سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 1 ـ امرأة كبيرة في السن توفي زوجها ولا يوجد معها في البيت إلا ابنها الأعزب الذي يغيب عن البيت كثيرا بحكم عمله، هل يجوز لها أن تقضي عدة الوفاة في بيوت بناتها المتزوجات
 2 ـ ما صحة الحديث الذي يقول: من مات على غير فراشه فهو شهيد.
 3- هل ورد شئ عن قراءة سورة الإخلاص مائة ألف مرة على الميت.

وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 انعقد إجماع العلماء أن المرأة المتوفى عنها زوجها ,تقضي عدة الوفاة في بيت زوجها,عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ,لفريعة بنت مالك:(امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله ) بعد أن كان رخص لها بالتحول.ولا معارض لهذا النص. وكل ما ذكر عن بعض العلماء من رخص في ذلك فهو الترخيص بالخروج من البيت لحاجة وليس ترك المبيت ,وهو حق.إلا إذا وصل الأمر إلى الضرورة بمفهومها الشرعي الدقيق...فعندها الضرورة تسقط الواجب المتعذر.وما أظن الحالة المطروحة من هذا القبيل ,فعلى بناتها المتزوجات  التناوب في ملازمة والدتهم ولهن أجر برها وإعانتها على التزام حدود الله,والله أعلم.
 أما المسؤول عنه في 2 و 3 فلا يصح في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الدكتور محمد راتب النابلسي