سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الغر الميامين أما بعد
 فيا أخواني في الله أن العبدة الفقيرة إلى الله أود الاستنارة برأيكم السديد و فكركم القويم الذي من الله عليه بكم و أسألكم ما حكم العمل مع شركة مديره من غير ملتنا و كذلك موظفيها علماً بان مجال العمل سيكون ضمن إطار الترجمة و المراسلات التجارية و الطباعة على الحاسوب فإن قد عرض علي هذا العمل و أنا والحمد لله من أهل السنة و الجماعة و مترددة في قبول العرض أو رفضه لذلك أود من سماحتكم الرد علي بأقصى سرعة لأعرف بماذا أرد عليهم و جزاكم عنا الله خير الجزاء و تفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 النقطة المهمة في السؤال ليس فيمن تعملي عنده أهو من السنة أو من غيرها، بل المعول عليه هل عملك عند أي كان منضبط بالضوابط الشرعية، في أن يكون أصل العمل مشروعاً وأن تسلكي فيه الطرق المشروعة وأن تبتعدي عن كل مخالفة شرعية من سفور أو اختلاط أو خضوع بالقول أو إبداء المفاتن.
 فإن كان أصل العمل مشروعاً وسلكت فيه الطرق المشروعة، ولم ترتكبي من خلاله أية مخالفة للأحكام الشرعية، لا من وجهة نظرك، ولكن من وجهة الشرع فهو على أصل الإباحة
الدكتور محمد راتب النابلسي