وضع داكن
18-04-2024
Logo
الفتوى : 05 - هل يجوز أن أخذ مصروفي من الشركة بدون علم صاحبها ريثما يتم تحديد راتب لي ؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إحدى قريباتي افتتحت مشروع و أوكلتني إدارة هذا المشروع و هو يحتاج إلى الكثير من الوقت فاضطررت إلى ترك عملي الخارجي كله كي أتفرغ لمشروع قريبتي و هو ما زال في طور الإعداد أي أنه لا يحصل نفع مادي و أنا لا وارد لدي أبداً و حتى الآن لم نتفق على نسبة تكون خاصة لي فأنا الآن اضطر لأخذ نقود تكفيني فقط لمصروفي الشخصي الضروري ( مأكل – دواء – مواصلات – الخ. ) و هذه النقود أخذها من مخصصات هذا المشروع و لكن دون علم صاحبتها و أنا أستطيع أن أطلب منها ( لك أن تعتبره من باب عزة النفس ) علماً أنها لم تخصص لي راتب شهري تلقاء متابعتي لعملها الجديد و انشغالي أكثر الوقت به و أني و بصدق و بعد أن نحدد نسبة من أرباح العمل لي و نسبة لها أنوي أن أتصدق بمبالغ شهرية دورية أرجوا من الله عز وجل أن يجعلها بصحيفتها طبعاً إذا شاء الله و أراد و أنا لم ألجئ إلى أخذ المال بهذه الصورة إلا بعد ضاقت بي المعيشة جداً و استدنت كثيراً و لا يوجد من يعينني لا أب و لا غيره فما الحل و سؤالي الأخير ما هي النسبة المشروعة التي يجب أن أخذها لقاء هذا العمل علماً أن كل المال منها و المجهود مني. و الحمد لله رب العالمين.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 لا يجوز أخذ المال دون علم الطرف الآخر، ولابد من مصارحتها لتخصيص راتب لك مادمت تعملين لمصلحتها...أما عن النسبة فهذا متروك للاتفاق بين الشريكين.
 الدكتور محمد راتب النابلسي

 

تحميل النص

إخفاء الصور