1993-04-17
وحينما يتجه الحاج لسَوق الهدي، ونحر الأضاحي، وكأن الهدي هدية إلى الله تعبيراً عن شكره لله على نعمة الهدى التي هي أثمن نعمة على الإطلاق، وكأن ذبح الأضحية ذبح لكل شهوة ورغبة في إرضاء الله عز وجل، وتضحية بكل غالٍ ورخيص، ونفس ونفيس في سبيل مرضاة الله رب العالمين.
﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)﴾