وضع داكن
19-04-2024
Logo
الدرس : 5 - سورة الأحزاب - تفسير الآية 36 الامتثال للأوامر الله ورسوله.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم اللهم علِّمنا ما ينْفعنا وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلما، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.
 أيُّها الإخوة الكرام، الآية السادسة والثلاثون من سورة الأحزاب، وهي قوله تعالى:

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

(سورة الأحزاب)

 أيُّها الإخوة، في اللُّغة العربيَّة شيء اسْمُهُ نَفْيُ الحَدَث، وشيءٌ اسْمُهُ نَفْيُ الشَّأن، وفرقٌ كبير بين أن تنْفِيَ الحدَث، وبين أن تنْفِيَ الشَّأن فقد تسأل أكْبر سارِقٍ هل سَرَقْتَ هذه الحاجة، فيقول: لا، لم أسْرِق هذه فهذا النَّفْيُ هو نَفْيُ الحدَث، أما لو سألْتَ إنسانًا كريمًا مِن عِلْيَةِ القَوم: هل أنت سارِق ؟ يقول لك: ما كان لي أن أسْرِقَ، فُهو الآن لا ينفي الحدَث، ولكن ينفي الشَّأن، فليس مِن شأنِهِ ولا مِن طَبْعِهِ أن يسْرِق ولا مِن إرادَتهِ أن يسْرق، ولا مِن عِلْمِهِ أن يسْرق، ولا يريد أن يسْرق، ولا يتمنَّى أن يسْرق، ولا يرْضى أن يسْرق، فأشَدُّ حالات النَّفْي في اللُّغَة نَفْيُ الشَّأن، لا نَفْيَ الحدَث.
 فإذا قال الله تعالى:

 

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(40)﴾

 

(سورة العنكبوت)

 فما قَوْلُكَ ؟ وقال تعالى:

 

﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ ﴾

 

[سورة آل عمران]

 لو تتَبَّعْتَ في القرآن الكريم هذه الصِّيغة: ما كان لله ؛ هذه أشَدُّ أنواع الصِّيَغِ نَفْيًا.
 الآية الكريمة الآن، وهي قوله تعالى:

 

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

 

(سورة الأحزاب)

 أحيانًا تقول: الماء ! هذا الماء هيدروجين وأكسجين، فأنْ يكون مُؤلَّفًا مِن ذرَّتَين هيدروجين، وذرَّة أكسجين، فهذا مِن أصْل تَكْوينِهِ فَمُمْكِن أن يُصبَغ الماء باللَّوْن الأحمر أو الأصفر، أو نُظيف له مِلحًا أو سُكَّرًا فهذه كُلُّها عارِضَة، فالماء جَوْهر وله عرَض، فالجَوْهر أصْل تَكْوينهِ أما العرَض ما يطرأُ عليه، فلو أنَّ هذا الماء كان مالِحًا لأمْكنَنَا بِتَقْطيرِهِ أن يُصْبِحَ عذْبًا، ولو أنَّ الماء كان فيه شوائب لأمْكنَنا بالتَّصْفيَة مِن أن يصبِحَ صافِيًا، فالشَّوائب والمُلوحة والعُذوبَة ؛ هذه صِفات عرَضِيَّة تأتي وتذْهَب، أما أن يكون الماء مُؤلَّفًا مِن أكسجين وهيدروجين، فهذا مِن أصْل تَكوين الماء، فالله تعالى إذا قال:

 

﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا(110) وكان الله غفورًا رحيمًا (111)﴾

 

[سورة النساء]

 فهل يعني أنَّهُ تعالى ليس غفورًا رحيمًا الآن ؟! لا، كَون الله غفورًا رحيمًا هذا مُتَواجِدٌ مع الله عز وجل، فما دام الله مَوجودًا فَهُوَ رحيم وقد عبَّر عنها العلماء بِالتَّرابُط الوُجودي، كُلُ هذه التَّمْهيدَات لِهذه الآية قال تعالى:

 

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

 

(سورة الأحزاب)

 فإذا كنت مُؤمنًا ونُقِل إليك أمْر الله تعالى، فإذا قُلْتَ: لأدْرُسُ هذا ! أو سأُفَكِّر في الأَمْر، فقد لا أقْنَعُ بِهذا الأمْر، لِمُجَرَّد أن تضَعَ هذا الأمْر مَوْضِع المناقشَة، ومَوضِعَ الدِّراسَة والبَحْث، ومَوْضِعَ القَبول والرَّفض فَلِمُجَرَّد أن تُدْرِجَهُ في جَدْوَل أعْمالِكَ فأنت لسْتَ مؤمنًا، لأنَّ الله تعالى يقول:

 

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

 

(سورة الأحزاب)

 فأنت مُخيَّر في أن تشْتري هذا البيتَ أم لا ! وفي أن تتزوَّج هذه الفتاة أم هذه الفتاة، أمَّا أن تختار أن تفْعَلَ ما أمَرَك الله بِه أو أن لا تفْعَل فهذا ليس مِن اخْتِيار المؤمن، أما غير المؤمن فيُمْكِنُهُ ذلك ! إن عرَضْتَ عليه أمْر الله ؛ يقول لك: لسْتُ قانِعًا ! فَغَيْرُ المؤمن فيُمْكِن أنه يُدْرِجَ الأوامِر والنَّواهي في جَدْول المناقشة والدِّراسَة، أما إذا كان مؤْمِنًا صادِقًا وتلقَّى أمْرًا مِن ربِّه في الكتاب أو السنَّة، ووضَعَهُ مَوْضِع المناقشة، وقال: سأدْرُس الأمر، فهذا ليس مُؤْمِنًا !! قال تعالى:

 

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

 

(سورة الأحزاب)

 كأنَّ المؤمن بعد أن عرف الله وعرف منْهَجَهُ فقَدَ اخْتِيارَهُ، فلو طلبَ مِنْك إنسانٌ أن تُساعِدَهُ وَكُنْتَ مُقْتَدِرًا، والله أمرَكَ أن تُساعِدَ إخوانَك المؤمنين فهل لك اخْتِيار في أن تُساعِدَهُ أم لا ؟! وهذا إنسانٌ جريح وأنت طبيب مؤمن، فهل لكَ خِيارٌ في أن تُسْعِفَهُ أم لا ؟ لذا يمكننا أن نقول: تأتي درَجَة بعد الإيمان بعد أن تعرف الله تعالى حقَّ المعرفة وبعد أن تعرف منْهَجَهُ ؛ تَجِدُ نفْسَكَ شِئْتَ أم أبَيْتَ تسير في خطٍّ إجْباري !! فبَعْد أنْ عرَفْت الله تعالى وعرَفْتَ منهَجَهُ، وعرفْتَ طريق جنَّتِهِ، وطريق سَخَطِه، فالآن أنت كأنَّك تجْري في طريق مرْسوم ومُحَدَّد، وهذا معنى الآية الكريمة:

 

﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

 

(سورة الأحزاب)

 قد يقول لك قائِل أين أمْر الله تعالى ؟ وأين أمْرُ النبي عليه الصلاة والسلام ؟ يُؤَكِّدُ هذا المعنى قوله تعالى

 

﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59)﴾

 

[سورة النساء]

 أين الله ؟ المعنى رُدُّوه إلى كلامِهِ تعالى، ورُدُّوه إلى سنّتِهِ صلى الله عليه وسلَّم، فإذا قيل لك: رُدَّ هذا الأمْر إلى الله، المعنى رُدَّ هذا الأمر إلى كتابهِ، ورُدَّ هذا الأمْر إلى رسول الله أي إلى سُنَّتِهِ، فنحن معنا كتاب وسنَّة.

 

(( فعَنْ مَالِك أَنَّه بَلَغَه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ ))

 

[رواه مالك]

 أمْر الله في كتاب الله، وأمْرُ النبي صلى الله عليه وسلَّم في سنَّتِهِ قال تعالى:

 

﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

 

(سورة الأحزاب)

 هناك ضلال بعيد، وهناك ضلال مبين، فما قَوْلُك وأنت ترْكب سيارةً في طريق عرْضُهُ سِتِّين متر ؟، وعلى عرْض الطريق لَوْحة، كما في بعض البلاد، هناك لَوْحة ارْتِفاع ثلاثة أمْتار، بِلَوْن فسفوري، مكتوب مِن هنا مكّة، فإذا خالف الإنسان هذه اللَّوْحة الكبيرة والواضِحَة جدًّا وبلُغَتين، ومُضاءة ليلاً، فقد ضلَّ ضلالاً مُبينًا، أما إذا كانت هناك لوحة صغيرة، ولا تكاد تقرأ، وغير مُضاءة ليلاً، وفي زاوِية الطريق، ولم تنتَبِه إليها، نقول: هذا ضلال غير مبين، فإذا جاوز المفرق الذي فيه هذه الإشارة بِعَشرة كيلو مترات، نقول ضلَّ ضلالا غير بعيد، أما لو مشى في هذا الطريق الضال مائة كيلومتر، نقول: ضلَّ ضلالاً بعيدًا ! فالإنسان قد ينْحرف بِتَفْكيرِهِ، أو بِسُلوِكِهِ ويبْق مُصِرًّا على انْحِرافِهِ أمدًا، وينتج عن انْحِرافِهِ انْحِراف، وعن سُلوكِهِ سُلوك، نقول: هذا ضَلَّ ضلالاً بعيدًا، فإذا قال تعالى:

 

﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ﴾

 

[سورة المائدة]

 ونحن نُطْعِم البقر الجِيَف والمشيمات، والدَّم، ثمَّ يُصاب البقر بالجُنون نقول: هؤلاء ضلُّوا ضلالاً مُبينًا لأنَّ الله تعالى لمَّا حرَّم هذه الأشياء حرَّمها لِحِكمة، والشيء الغريب الآن أنَّهم أطْعَموا مَسْحوق هذه الجِيَف للقِطَط فأُصيبَتْ بالجُنون، معنى هذا إذا أطْعمْنا الحيوانات طعامًا ليس في أصْل بُنْيَتِها، فالبقرة مُصَمَّمة على أنها حيوان نباتي، فلمَّا أطْعمناها مَسْحوق الجِيَف، والدِّماء المُجَفَّفة دَفَعوا الثَّمن ؛ ثلاثة وثلاثون مليار جُنَيه اسْتِرليني ! وهو ثَمَن إحدى عشرة مليون بقرة مُصابة بإنجلترا، وبلاد الإنْجليز كُلُّها مراعي، والإنتاج الأوَّل في بلادهم البقر، وأُصيبُوا في أهَمِّ إنتاجهم، لأنّهم ضلُّوا ضلالا مُبينًا وبعيدًا والله تعالى يقول:

 

﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

 

(سورة الأحزاب)

 إلهٌ عظيم منَحَك منهَجًا ؛ اِفْعَل ولا تفْعَل، فهل يُمكن أن تُسَلِّم جِهازَك الكمبيوتر إلى خضَّار ؟! أو إلى جارٍ كريم ومُحِبّ ؟! لابدّ مِن خبير فهذا الكلام كلام الخبير، وهناك جهَة واحِدَة لا تُناقَش ؛ هِيَ الجِهَة الصانِعَة، لذا الجَهل أعْدى أعداء الإنسان، فهذا مُزارع اشْترى سميدًا من أفْخر الأنواع، والتّعليمات تقول: وَضْعُ كيلو غرام في البرميل الواحِد، فهُو من شِدَّة حُبِّ الرِّبْح وضَعَ كيلِيَيْن !! لمَّا فاق في اليوم التالي وجَدَ المحصول كُلّه أسْوَد !! فالجاهِل يفْعَلُ في نَفْسِهِ ما لا يستطيعُ عَدُوُّه أن يفْعَلَهُ به !
 قال لي أحدهم زَوْجتي تَخونُنِي وعنده منها خمسة أولاد، وأنا تاجِر كبير، وعندي بيتٌ واسِع، فقلتُ له: معَ مَن؟ فقال لي: مع جارنا ! فقال لي: أحد المرَّات دخل عندي فقلتُ لِزَوْجتي: ادخُلي، هذا مِثل أخوك ! لو أنَّهُ حضَرَ مجلسًا واحِدًا مِن مجالسِ العِلْم لما قال هذا !
 أيُّها الإخوة الكرام، ما مِن مُشْكلةٍ على وَجْه الأرض - وأنا أعْني ما أقول - إلا بِسَبب خُروجٍ عن منهَج الله تعالى، وما مِن خُروجٍ عن منهَج الله إلا بِسَبب الجَهْل، والجَهْل أعدى أعداء الإنسان، والمعرفة أيُّها الإخوة أوَّل مراحل العِلاج، وإذا أردْتَ الدنيا فعَلَيْك بالعِلْم، فلِكَي تعرف منهَج الله عليك أن تعرف كلامه وسنَّة نبيَّه، فيَجِب أن تعرف منهجَ الله وأمْره ونَهْيَهُ مِن أجل أن لا تغْترَّ أنَّك مُستقيمًا، فأنت لا يُمْكِنُك أن تُعالِجَ الضَّغْط المرتَفِع إلا إذا علِمْتَ أنَّ ضَغْطَكَ مُرْتَفَع وبالمقابل قال تعالى:

 

﴿وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا(71) ﴾

 

(سورة الأحزاب)

 قال تعالى:

 

﴿وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً (36)﴾

 

(سورة الأحزاب)

تحميل النص

إخفاء الصور