وضع داكن
19-04-2024
Logo
الدرس : 10 - سورة المؤمنون - تفسير الآيات 84 - 98 الإنسان مفطور على الإيمان بالله.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم اللهم علِّمنا ما ينْفعنا وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلما، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.
 أيُّها الأخوة المؤمنون، الله جل جلاله يخاطِب الناسَ عامَّةً و أهلَ مكَّةَ خاصَّة، حينما أرسل النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلَّم مُبيِّنًا وهاديًا و مُنقِذًا يقول الله عز وجل:

﴿قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84)﴾

[سورة المؤمنون]

 هي مُلكُ مَنْ؟ الله جلَّ جلالُه مالكُ المُلك، وملكُ الله عز وجل ملكٌ مُطلَق هو الذي خلَق وهو المُتصَرِّف وإليه المصيرُ، الإنسانُ أحيانًا يملكُ بيتًا ولا ينتفِعُ به، وينتفعُ ببيتٍ و لا يملكُه، أو ينتفع به و يملكُه وليس له مصيرُه، فمُلكُ الإنسان دائمًا ناقصٌ، لكنّ َ اللهَ سبحانه وتعالى يقول:

 

﴿قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(26)﴾

 

[سورة آل عمران]

 خلقًا و تصرُّفًا و مصيرًا، فهو الذي خلَق وهو المُتصَرِّف وإليه المصيرُ وهذه أعلى مُستوَياتِ الملك، يقول الله عز وجل:

 

﴿قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 الواحد إذا اشترى بيتًا و اعتنَى به إلى أَقصَى درجة، هل تملك أن لا تهْتزَّ الأرضُ سبعَ درجاتٍ على مِقيَاس رِيشْتَرْ فيغدُو البيتُ في الأرض ألم يحدُثْ هذا في القاهرة، بناءٌ مِن عشرين طابقًا في ثوانيَ معدودةٍ أصبحَ رُكامًا، مَن مالكُ المُلكِ ؟ اللهُ مالكُ المُلك، لا تملِكُ البيتَ و لا تملكُ مركبةً و لا تجارةً، ولو ملكْتَ كلَّ شيء ولم تملك عقلَك أقربُ الناس إليك يتوسَّل عند أولِي الأمرِ ليجعل أباه في مستشفى المجانين ؛ الذي اشترى البيتَ و أنجبَ الأولاد و أنشأَ هذا المعمل إذا اختلَّ عقلُه أقربُ الناس إليك يتوسَّل عند أولِي الأمرِ ليجعل أباه في مستشفى المجانين ؛ فهل تملكُ عقلَك ؟ و هل تملك ذاكرتك؟ وهل تملك معملك ومتجرَك و أهلك؟ قال تعالى:

 

﴿قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 تذكرون تعني أن الإيمانَ موضوعٌ في الإنسانِ بالفطرةِ ولا يحتاجُ إلا إلى تذكُّرٍ، فربنا قال:

﴿كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ(11)﴾

[سورة عبس]

 أيْ أنَّ نفسَك مفطورةٌ على الإيمان بالله، مُصَمَّمةٌ كي تؤمن بالله والإيمان بالله جزء مِن جِبِلَّتِها، وأنت لا تحتاج إلا إلى ذِكْرى، قال تعالى:

 

﴿قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 هذه أوَّل آية، وقال تعالى:

 

﴿قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 لِمَ لا تُطيعهُ ؟ وماذا تنتظر ؟ وما الذي يمْنَعُكَ أن تُطيعهُ ؟ فأوَّلاً أفلا تتَّقون ؛ الإيمان فِطري وجِبِلِّي، ومُركَّب في جِبلَّتِكَ وأنت لا تحتاج إلا إلى ذِكْرى، وبعد أن أقْررْتَ أنَّ الله ربَّ العرش العظيم أفلا تتَّقون ؟! وقال تعالى:

 

﴿قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 ما الذي لفتكَ عنه ؟ وما الذي سحَرك ؟ وأغراك أن تنسى ربَّك ؟ فالآية الأولى أفلا تذكَّرون، والثانية أفلا تتقون، والآية الثالثة: ما الذي صرَفَكَ عنه ؟ أوَّلاً أنت لا تحتاج إلا إلى ذِكْرى لأنَّ الإيمان جزء من جِبلَّتِكَ والشيء الثاني ؛ هل مِن جِهةٍ في الكون تسْتحِقّ أن تُطاع غير الله عز وجل ؟ فإذا انْصرَفْتَ عن الله فما الذي صرَفَك ؟! ينصرِفُ الإنسان عن الجَوْهَر إلى الفَحْم ! وعن اللُّؤلؤ إلى الأصْداء !! وعن التِّبر إلى التَّنَك ! وعن النفيس إلى الخسيس، قال تعالى:

 

﴿بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 هم يريدون شَهَواتهم، يزْعمون أنَّهم يبْحثون عن الحق ولا يَجِدونه، هم يبْحثون عن شَهوَاتِهم، قال تعالى:

 

﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 هذا الكون الذي يعْمل بانْتِظام، وقد ذكرْتُ لكم أنَّك لو أتيْتَ بِكُرة ووضَعتها بين مغناطيسيين فلا يمكنك أن تجْعلها في الوسَط، والكتلتين مُتَساوِيَتَين فكيف إذا كانتا مُختلفين ؟ وكيف إذا كانت هذه الكُتَل في فراغ ؟ فكيف إذا تَحَرَّكَت هذه الكُتَل ؟
كتلٌ لا تعدّ و لا تحصَى بأحجام متفاوِتةٍ و أبعاد متفاوتة و شُحناتٍ متفاوتة تتحرَّك في الفضاء و المحصِّلُ الاستقرار وسمَّى العلماء هذا التوازنَ الحركِي، هذا الكونُ العظيمُ هل رأيتَ مَن يدَّعي خلقَه ؟!! أبدًا هل رأيتَ نزاعًا في السماوات و الأرضِ ؟ هل رأيتَ تنافرًا و تضَادًّا و تناقضًا ؟ أم رأيتَ الانسجام المُطلق والوحدَةَ المُطلقةَ، إذا درسَ الإنسانُ في كندَا و يصفُ دواءً صُنِعَ في أمريكا لمريضٍ في أُستراليا يشعرُ بالراحةِ، البشرُ كلُّهم من بُنيةٍ واحدةٍ؛ إلهٌ واحدٌ و خلق واحدٌ وخصائصُ واحدةٌ و دِقَّة واحدةٌ، وقد يدرسُ الإنسانُ التشريحَ في روسيَا و يطَبِّقه على إنسان في الشام، معنى ذلكَ أنَّ البنيةَ واحدةٌ، و ما أحدٌ ادَّعى الأُلوهيةََ غيرَ الله عز وجلَّ، قال تعالى:

 

﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ(91)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 هناك أخَوَانِ ورِثَا معملًا عندهم عشرُ عمَّال، فيضيعُ العمَّالُ بين الأخوين يعصي أمرَ الأوَّلَ فيعتِبُ عليه الثانِي، فالشرِيكانِ يصدِرانِ أوامرَ مستمِرَّةً لمجموعة مِن العمالِ، قال تعالى:

 

﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ(91)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 نفيقُ في أحدِ الأيَّام ونجدُ الأرضَ لا تدورُ هكذا أراد إله السماء، احترقَ الناسُ فماتوا، و الإلهُ الآخرُ لا يريدُ أن تُشرقَ الشمسُ، فإلهُ الشمسِ في نزاعٍ مع إله الأرضِ سبحانَ الله ‍‍‍!! ما دامَ هناكَِ انسجامٌ مطلقٌ معناهُ وجودُ إلهٍ واحدٍ، وشيءٌ بالفطرة، وهو أنَّك إن وجَدْتَ مدرسةً خالِيَة من المشاكل معنى هذا أنَّهُ يوجد مُدير واحِدٌ مُسَيْطِر، وكذا المستشفيات والقطاعات، إذا كان هناك انْسِجام وتعاوُن وتناسب معناه يوجَد مُسيِّر واحِد، وهذا هو معنى الآية:

 

﴿إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 قال تعالى:

 

﴿عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 اسْمعوا هذا المثَل: الحياة مَسْرَحِيَّة فيها مقاعِد للمُشاهِدين، وخشبَة مسْرح، فإذا اسْتَقام الإنسان كان له مقام مع المُشاهِدين، سوف يرى ويسْمع ويعْجَب لما يجْري على خشبة المسْرح، إلا أنَّه مُشاهِد، فله أنْ يستمْتِع و أن ينظُرَ و أن يراقِب و يتعجَّب، أمَّا إذا لم يكن مستقيمًا فسوف يُجَرُّ إلى خشبة المسرح و سوف يُضرَب ضربًا مُبرِّحًا وسوف يصبح قصَّةً يراه المشاهدون، فإما أن تكون مشاهدًا مستقِيمًا أو سوف تغدُو أنت القصَّةُ، لذلك الدعاءُ الذي يقشَعِرُّ منه الجِلدُ: يا ربِّي لا تجعلني عبرةً لأحدٍ مِن خلْقِك، لا أكون أنا القِصَّة، اللهم إني أعوذ بك أنْ أتزَيَّن للناس بشيء يَشِينُنِي عندك، اللهمَّ إني أعوذ بك أنْ يكونَ أحدٌ أسعدَ بما علَّمتَني مني، اللهمَّ إني أعوذ بك أنْ أقولَ قولاً فيه رِضاكَ ألتمِسُ به أحدًا سِواكَ
 فإذا استقامَ الإنسانُ على منهجِ الله فهو في ظِلِّ الله يومَ لا ظلَ إلا ظلُّه و في سِتر الله، ويحفظُه الله و يسترُه و يُؤَيِّده و ينصُره، فلا تخرجْ عن مَظَلَّة الله، و منهجُ الله دستورُك فلا تخرجْ عنه، فأنت في رِعايَته و في ظِلِّه و في إكرامِهِ و في رحمتِه، واللهُ عز وجل يقولُ:

﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ(48)﴾

[سورة الطور]

 قال تعالى:

 

﴿رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 صرفيًّا اسمُ تفضيل، فإذا وُجِد ألفُ أسلوبٍ حسنٍ يجب أن تختارَ أحسنَها لدفع السيِّئةِ، ماذا فعلَ سيِّدُنا الصِّديقُ مع الذي قال عن ابنته زانية ؟ منعَ عنه المساعدةَ، فعاتبَه اللهُ عز وجل فقال:

 

﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(22)﴾

 

[سورة النور]

 الله عاتبَ سيدَنا الصَديق لأنَّه كفَّ عن مساعدة مَن اتَّهمَ ابنته عائشةَ بالزنا فترُدَّ على السيِّئة بالعفو، قال تعالى:

 

﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ(85)﴾

 

[ سورة الحجر ]

 و قال تعالى:

 

﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(13)﴾

 

[ سورة المائدة ]

 قال تعالى:

 

﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(134)﴾

 

[ سورة آل عمران ]

 ألفُ أسلوبٍ حسنٍ يجب أن تختارَ أحسنَها لدفع السيِّئةِ، لذلك أخلاقُ الأنبياءِ في هذا الحديثِ، قال عليه الصلاةُ و السلامُ:

((عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ صَلَّى بِنَا عَمَّارٌ صَلَاةً فَأَوْجَزَ فِيهَا فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ فَقَالَ أَلَمْ أُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ قَالُوا بَلَى قَالَ أَمَا إِنِّي قَدْ دَعَوْتُ فِيهِمَا بِدُعَاءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِ اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا وَالْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَمِنْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ))

[رواه أحمد]

 قال تعالى:

 

﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98)﴾

 

[سورة المؤمنون]

 و غدًا إن شاءَ اللهُ نشرحُ هذه الآياتِ الدقيقَة التي مِحوَرُها:

 

﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106)﴾

 

[سورة المؤمنون]

تحميل النص

إخفاء الصور