وضع داكن
19-04-2024
Logo
محفوظات – محاضرات - ليبيا - مصراطة - المقهى الثقافي - مؤسسة قلم الشباب : 14 - إضاءآت حول تفسير سورة العصر - أركان النجاة
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

إضاءآت حول تفسير سورة العصر - أركان النجاة

٠٦-٠٥-٢٠٢١ تاريخ الالقاء

محاور الموضوع:

● مكانة الإنسان:
o الإنسان هو المخلوق الأول رتبة لأنه قبل حمل الأمانة:
قال تعالى:

﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) ﴾

[سورة الأحزاب]

o الإنسان هو المخلوق المكرم:
قال تعالى:

﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) ﴾

[سورة الإسراء]

o الإنسان هو المخلوق المكلف:
قال تعالى:

﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) ﴾

[سورة الذاريات]

▪ العبادة علة وجود الإنسان.
▪ اتباع تعليمات الخالق.
▪ قال تعالى:

﴿ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ﴾

[سورة فاطر]

▪ السلامة والسعادة في اتباع المنهج الإلهي.
▪ السلامة في الاستقامة على منهج الله.
▪ السعادة في الاتصال بالله.
● قال تعالى:

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) ﴾

[سورة آل عمران]

▪ عدم الاتصال بالله تنشأ عنه الفظاظة.
● قانون الالتفاف والانفضاض.
o الإنسان الذي يتصل بالله يمتلئ قلبه بالرحمة وتنعكس ليناً فيلتف الناس حوله ويحبونه، والإنسان الذي ينقطع عن الله يمتلئ قلبه قسوة وانعكست غلظة وفضاضة فينفض الناس من حوله.
▪ يحتاج هذا القانون الأب والأم والمدرس ومن يشغل منصباً من الخفير إلى الأمير.
● مكونات الكون:
o الجماد: له وزن وحجم وارتفاع وطول وعرض.
o النبات: له وزن وحجم وارتفاع وطول وعرض ونمو.
o الحيوان: له وزن وحجم وارتفاع وطول وعرض ونمو وحركة.
o الإنسان: له وزن وحجم وارتفاع وطول وعرض ونمو وحركة وقوة إدراكية.
▪ القوة الإدراكية للإنسان تلبى بطلب العلم.
▪ طلب العلم فريضة على كل مسلم.
● إذا أردت الدنيا فعليك بالعلم، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل، طالب العلم يؤثر الآخرة على الدنيا فيربحهما معاً، بينما الجاهل يؤثر الدنيا على الآخرة فيخسرهما معاً.
● الإنسان بضعة أيام، كلما انقضى يوم انقضى بضع منه.
o الإنسان زمن.
o أقسم الله له بمطلق الزمن:
▪ قال تعالى:

﴿ وَالْعَصْرِ (1) ﴾

[سورة العصر]

▪ قال تعالى:

﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ ۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ ۚ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113) ﴾

[سورة النساء]

o جواب القسم:
▪ قال تعالى:

﴿ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ﴾

[سورة العصر]

● مضي الزمن وحده يستهلك الإنسان.
● تسخير الإنسان لإمكانياته للدنيا فقط خطأ.
● التفكير فيما بعد الموت من الدين.
o عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

( يؤتى يوم القيامة بأشد أهل الدنيا بؤساً من أهل الجنة، فيصبغ في النعيم صبغة، ثم يقال له: يا ابن آدم! هل رأيت شراً قط؟ هل مر بك بؤس قط؟ أي في الدنيا، فيقول: لا والله يا رب، ما رأيت شراً قط! ولا مر بي شدة قط!، ويؤتى بأشد أهل الدنيا نعيماً من أهل النار، فيصبغ في العذاب صبغة، ثم يقال له: يا ابن آدم! هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب ما رأيت خيراً قط! ولا مر بي نعيم قط! ).

(رواه مسلم)

● الإيمان بالله وباليوم الآخر.
o من أجل أن تطيعه وألا تعصيه.
▪ قال تعالى:

﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ﴾

[سورة العصر]

● الإيمان الذي لا يحمل على طاعة الله هو إيمان تقليدي لا يقدم ولا يؤخر.
● قال الإمام الشافعي رحمه الله: رحمة الله بعد إلا.
o الإيمان المقبول: إذا حملك على طاعة الله.
▪ الاستقامة والعمل الصالح.
▪ العمل الصالح هو أداة تقييم الإنسان.
● قال تعالى:

﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132) ﴾

[سورة الأنعام]

● سمي العمل الصالح: صالحاً؛ لأنه يصلح للعرض على الله.
● شروط قبول العمل الصالح:
o أن يكون خالصاً: أي ابتغي به وجه الله.
o أن يكون صواباً: أي وافق السنة.
● الإمام الشافعي رحمه الله: ما بعد (إِلَّا) أركان النجاة.
o آمن بالله إيماناً يحمله على طاعته، في كل أمر، من فراش الزوجية وانتهاء بالعلاقات الدولية.
▪ الحساب دقيق:
● قال تعالى:

﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ (12) ﴾

[سورة يس]

● وجوب اتباع تعليمات الله تبارك وتعالى انطلاقاً من الحرص على السلامة والسعادة.
● عن تميم الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر

).

(رواه أحمد)

● قال تعالى:

﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132) ﴾

[سورة الأنعام]

● جنة الخلد لها ثمن.
o طلب العلم.
● ( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ): النجاة لمن آمن.
o أهمية حضور خطبة الجمعة التي هي فرض.
o الخطيب والعلماء الربانيين.
▪ قال تعالى:

﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) ﴾

[سورة يس]

o الاستماع للخطيب الذي يعتمد الدليل في خطابه.
▪ قال تعالى:

﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) ﴾

[سورة التوبة]

o يجب تطبيق ما تستمع إليه في الخطبة.
▪ قال تعالى:

﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) ﴾

[سورة الزمر]

● كل مخلوق يفنى ويموت ولا يبقى إلا ذو العزة والجبروت
والليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر
والعمر مهما طال فلابد من نزول القبر
وكل ابن أنثى وإن طلت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول
فإذا حمــلت إلى القبور جنازة فاعلم بأنك بعدها مــحمول
● حركة الإنسان في الحياة من أجل أمور ثلاثة:
o بقاء الفرد: الحاجة للطعام والشراب (الحلال).
o بقاء النوع: الحاجة للزواج (الزوج الصالح والزوجة الصالحة).
o بقاء الذِّكر: ويكون ذلك بالتفوق.
▪ وهذه الأمور الثلاثة متوافرة في دين الإسلام.
▪ قال تعالى:

﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) ﴾

[سورة الزمر]

▪ ( تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ): هذا التعليل.
▪ الفقه المعلل والدعوة المعللة.
● مبادئ في الدعوة:
o أقنع ولا تقمع.
o القدوة قبل الدعوة.
▪ الأب المنضبط في سلوكه قدوة لأولاده.
o الإحسان قبل البيان.
▪ املأ قلب من تدعوه بإحسانك ليفتح عقله لبيانك.
o الأصول قبل الفروع.
▪ الكليات: العقيدة، الاستقامة، العمل الصالح، الاتصال بالله.
o المضامين لا العناوين.
o المبادئ لا الأشخاص.
● الحاجة إلى التبسيط والعقلنة والتطبيق.
● ليحذر الداعية أن يراه المدعو على خلاف ما يدعوه.
o لا تنتفع من العالم إلا إذا رأيته يطبق ما يقول.
▪ قال تعالى:

﴿ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) ﴾

[سورة يس]

▪ ( مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ ): لا يتاجر في الدعوة، وليس ذا وجهين يخالف ما يدعو إليه.
● نعرف الرجال بالحق، ولا نعرف الحق بالرجال.
● التدرج لا الطفرة.
o نأخذ من آيات تحريم الخمر أهمية التدرج في الأمور.
● فحوى دعوة الأنبياء والمرسلين:
o قال تعالى:

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) ﴾

[سورة الأنبياء]

o نهاية العلم التوحيد.
▪ ألا ترى مع الله أحداً.
▪ ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد.
o نهاية العمل العبادة.
● العبادة: طاعة طوعية ممزوجة بمحبة قلبية أساسها معرفة يقينية تفضي إلى سعادة أبدية.
o الله سبحانه لم يكره أحداً على عبادته:
▪ قال تعالى:

﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) ﴾

[سورة البقرة]

o أراد عز وجل أن تكون العلاقة بينه وبين عباده مبنية على الحب:
▪ قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ﴾

[سورة المائدة]

▪ الحب في الله، والحب مع الله:
● الحب في الله عين التوحيد.
● الحب مع الله عين الشرك.
● لا يخافن العبد إلا ذنبه ولا يرجون إلا ربه.

سؤال:

● كيف نتدبر القرآن، وما هي الوسائل التي تعيننا؟

جواب:

● قال تعالى:

﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121) ﴾

[سورة البقرة]

o حق التلاوة:
▪ أن تقرأه بلغة صحيحة.
● عن عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّهُ قالَ: تعلَّمُوا العربيَّةَ فإنَّها مِن دينِكم وتعلَّمُوا الفرائضَ فإنَّها مِن دينِكم.
▪ أن تقرأه قراءة مجودة إن أمكن.
▪ أن تفهمه فهماً دقيقاً.
▪ أن تتدبره.
● أن تفعل الأوامر، وأن تجتنب النواهي.
● قال تعالى:

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) ﴾

[سورة النور]

o لم نقطف ثمار الدين لأننا لم نطبقه.
o الإخلال بالعبادة ينتج عنه أن يكون الله عز وجل في حل من وعوده الثلاث.

سؤال:

● أحيانا تضعف النفوس، ولا نستطيع عبادة الله على الشكل الأوفر، كيف نتغلب على ذلك؟

جواب:

● إيجاد حاضنة إسلامية.
o قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) ﴾

[سورة التوبة]

o وقال تعالى:

﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) ﴾

[سورة الكهف]

o الصديق المؤمن، الجلسة الإيمانية.
o استخدم لعبة شد الحبل.
o ( أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ ): وجدنا قلبه غافلاً.

سؤال:

● يوجد أزمة في التدين؛ فهناك من يحرص على العبادات ويهمل المعاملات والنواحي الأخلاقية، فما هي نصيحتكم؟

جواب:

● استعينوا بموسوعة النابلسي.

سؤال:

● ما هو العمل الذي يصلح للعرض على الله؟

جواب:

● شروط قبول العمل الصالح:
o أن يكون خالصاً: أي ابتغي به وجه الله.
o أن يكون صواباً: أي وافق السنة.
● عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ).

(رواه الحاكم)

o ( وَسُنَّتِي ): أي: وما صح من السنة.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور