وضع داكن
29-03-2024
Logo
محفوظات - جلسات إرشادية - تركيا - استانبول - جمعية بيت الأمل : 37 - ومضات رمضانية ونصائح للشباب الجامعي
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

ومضات رمضانية ونصائح للشباب الجامعي

٢١-٠٤-٢٠٢١ : تاريخ الالقاء

محاور الموضوع:

● العبادة: طاعة طوعية ممزوجة بمحبة قلبية أساسها معرفة يقينية تفضي إلى سعادة أبدية.
o الله سبحانه لم يكره أحداً على عبادته:
o قال تعالى:

﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) ﴾

[سورة البقرة]

● وإنما أراد الله أن تكون العلاقة بينه وبين عباده مبنية على الحب:
o قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ﴾

[سورة المائدة]

● رمضان شهر ترك المباحات إضافة إلى ترك المحرمات.
o الصوم عبادة الإخلاص.
● الأنبياء يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ويفتقرون إلى ثمن الطعام.
o العبودية لله أعلى الدرجات.
▪ مقام الألوهية مقام عطاء.
▪ مقام العبودية مقام افتقار.
● الله تبارك وتعالى: خالق ورب وإله.
● خلق الإنسان وعرض عليه الأمانة:
o قال تعالى:

﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) ﴾

[سورة الأحزاب]

o لما الإنسان حمل الأمانة:
▪ صار المخلوق الأول رتبة.
▪ وصار المفضل تكريماً.
▪ وصار المسؤول محاسبة.
● رمضان شهر الصلح مع الله، وفتح صفحة جديدة له مع الله.
o عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ).

(رواه البخاري ومسلم)

● رمضان شهر الإنفاق، إنفاق الزكاة في رمضان.
o قال تعالى:

﴿ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92) ﴾

[سورة آل عمران]

● رمضان شهر إصلاح ذات البين، ومع الآخرين، وبين الآخرين.
o قال تعالى:

﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (1) ﴾

[سورة الأنفال]

● رمضان الحفاظ على صلاة الفجر.
o عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ).

(رواه مسلم)

● رمضان شهر الحفاظ على صلاة التراويح.
● رمضان شهر التوبة.
o التوبة يقابلها غفران الذنوب ونسيانها.
● رمضان شهر صلة الأرحام.
● أقسام الصائمين:
o صوم العموم: ترك الطعام والشراب.
o صوم الخصوص: ترك الطعام والشراب وجميع المعاصي والذنوب والآثام.
o صوم خصوص الخصوص: ترك ما سوى الله.
● فحوى دعوة الأنبياء جميعاً:
o قال تعالى:

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) ﴾

[سورة الأنبياء]

▪ لا يخافن العبد إلا ذنبه ولا يرجون إلا ربه.
● أقسام العبادة:
o العبادة الشعائرية: النطق بالشهادة والصلاة والزكاة والصوم والحج.
▪ عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه قال:

( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة ‏بيضاً، فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً )، قال ثوبان: يا رسول الله؛ صفهم لنا، جلهم ‏لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: ( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ‏ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ).

(رواه ابن ماجه)

▪ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْل فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ).

(رواه البخاري)

▪ قال تعالى:

﴿ قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) ﴾

[سورة التوبة]

▪ الحج بمال حرام.
o العبادة الشعائرية لا نقطف ثمارها إلا إذا صحت العبادة التعاملية.
o العبادة التعاملية: تبدأ من فراش الزوجية وتنتهي بالعلاقات الدولية.
▪ يجب أن تخضع تصرفاتنا وفقاً لمنهج الله.
● الحلال والحرام والفرض والواجب والسنة والمكروه والمباح.
● وضعت الحدود ضماناً لسلامتك.
● الشهوات لها قنوات طاهرة نظيفة.
▪ الشر بسبب البعد عن منهج الله.
● عليك بطلب العلم.
o العلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه علم فقد جهل.
o طالب العلم يؤثر الآخرة على الدنيا فيربحهما معاً، بينما الجاهل يؤثر الدنيا على الآخرة فيخسرهما معاً.
● نهاية العلم القانون.
● القانون: علاقة مقطوع بها بين متغيرين، تطابق الواقع، عليها دليل.
o من دون دليل يصبح تقليداً.
▪ قال تعالى:

﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19) ﴾

[سورة محمد]

o من دون مطابقة الواقع يصبح جهلاً.
o من دون قطع:
▪ وهم 30%
▪ شك 50%
▪ ظن 70%
▪ غلبة ظن 90%
▪ قطع 100%
● العقل يحتاج إلى نور يهتدي به.
o قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28) ﴾

[سورة الحديد]

o الحق لا يتعدد، والحرب بين حقين لا تكون، وبين حق وباطل لا تطول؛ لأن الله مع الحق، وبين باطلين لا تنتهي.
● أنواع السنن:
o سنن الدفع إلى الله:
▪ الهدى البياني: والموقف منها الاستجابة.
● قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) ﴾

[سورة الأنفال]

▪ التأديب التربوي: والموقف منها التوبة.
● قال تعالى:

﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) ﴾

[سورة السجدة]

▪ الإكرام الاستدراجي: والموقف منها الشكر.
● قال تعالى:

﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44) ﴾

[سورة الأنعام]

▪ القصم.
o سنن الردع: أي: المصائب.
▪ وهي للأنبياء كشف، مثالها:

عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ قَالَ: لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ، فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ؛ فَقَالَ ذَلِكَ: فِيمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمْ الأَخْشَبَيْنِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا )

(رواه البخاري)

● وعد النبي صلى الله عليه وسلم لسراقة بسواري كسرى أثناء الهجرة، كشف له أن الإسلام والمسلمين سينتصرون على الفرس.
▪ وللمؤمنين دفع ورفع.
▪ ولغير المؤمنين ردع وقصم.
● عن أبي ذَرٍّ جُنْدُبِ بْنِ جُنَادةَ، وأبي عبْدِالرَّحْمنِ مُعاذِ بْنِ جبلٍ رضيَ اللَّه عنهما، عنْ رسولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:

( اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ ).

(رواه الترمذي)

● كلما حقق الإنسان من عبوديته لله كلما اقترب منه تبارك وتعالى.

سؤال:

● يوجد بعض القراء الأتراك ينطقون حرف الظاء كأنه ذال، فما الحكم في ذلك؟

جواب:

● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ؛ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا، قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ ).

(رواه البخاري ومسلم)

● عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ).

(رواه البخاري)

سؤال:

● كيف يتعامل الطالب الجامعي - المهجر من بلده قسراً – مع الله، في بيئة جديدة عليه؟

جواب:

● الذكاء هو التكيف.
o التكيف لا يكون على حساب المبادئ.
o الإسلام الفردي والإسلام الجماعي.
▪ أنت مسؤول عن نفسك وبيتك وعملك.
● قال تعالى:

﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) ﴾

[سورة الأنعام]

● إذا علمت أن علم الله وقدرته يطولانك فلن تعصيه.
o كمال الخلق يدل على كمال التصرف.
o الجنة لها ثمن.
o العمل الصالح ثمن مفتاح الجنة.
● من يفهم الدين فهماً صحيحاً يقطف ثماره.
● إن لم يقل المؤمن: ليس هناك على وجه الأرض من هو أسعد مني إلا أن يكون أتقى مني فعنده مشكلة.
o اللذة والسعادة.
o لحصول اللذة لا بد من توافر:
▪ الوقت
▪ الصحة
▪ المال
o دائماً هناك شرط مفقود.
● الرزق:
o عنْ عبْدِاللَّه بنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وهُوَ يَقْرَأُ:

﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) ﴾

[سورة التكاثر]

قَالَ: ( يَقُولُ ابنُ آدَم: مَالي! مَالي! وَهَل لَكَ يَا ابْنَ آدمَ مِنْ مالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ؟! ).
▪ الطعام والشراب والثياب ليس لهم أثر مستقبلي.
● الكسب:
o لا تنتفع به لكن تحاسب عليه.
● العمل الصالح: حجمك عند الله بحجم عملك الصالح.
o سمي العمل الصالح: صالحاً؛ لأنه يصلح للعرض على الله.
o شروط قبول العمل الصالح:
▪ أن يكون خالصاً: أي ابتغي به وجه الله.
▪ أن يكون صواباً: أي وافق السنة.
● الفلاح والنجاح:
o النجاح أحادي.
o الفلاح: أن تنجح مع الله معرفة وعبادة وطاعة وتقرباً ودعوة.
o إذا نجحت في الدوائر الثلاث: نفسك وبيتك وعملك؛ كفاك.
o أقم أمر الله فيما تملك؛ يكفيك الله ما لا تملك.

سؤال:

● كيف نحول من دراستنا إلى عبادة؟

جواب:

● عادات المؤمن عبادات، وعبادات المنافق سيئات.
o العادة بالنية تصبح عبادة.
o ثبوت خطأ نظرية داروين عند الغرب.
o الذين مسخوا قردة وخنازير أي: أصبح همهم الأكل والجنس.
o لو بلغت منصباً ككلينتون وعلماً كإنشتاينوثروة كأوناسيس ولم يكن ابنك كما تتمنى فأنت أشقى الناس.
o الدين هو الهواء الذي يجب أن نستنشقه.
o الدين هو الماء الذي دونه لا حياة لنا.
o الدين غذاء القلوب العقول.
▪ قال تعالى:

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) ﴾

[سورة فصلت]

o الخيار مع الدين خيار وقت، فإما أن تؤمن في الوقت المناسب أو تؤمن بعد فوات الأوان.
▪ فرعون آمن بعد فوات الأوان:
قال تعالى:

﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) ﴾

[سورة يونس]

o فوات الأوان:
▪ قال تعالى:

﴿ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) ﴾

[سورة يونس]

▪ قال تعالى:

﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) ﴾

[سورة الأنعام]

سؤال:

● ما هي أسباب البركة وكيف نعيش في ظلها؟

جواب:

● أن يكون نفقتك حلالاً ومكسبك حلالاً وزوجتك صالحة وأولادك ليس فيهم عاق، البركة عطاء كبير لسبب قليل، وهي عطاء إلهي.
o عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ذُخْرًا بَلْهَ مَا أُطْلِعْتُمْ عَلَيْهِ )

، ثُمَّ قَرَأَ:

﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) ﴾

[سورة الأنعام]

o حجمك عند الله بحجم عملك الصالح.

سؤال:

● كيف نستطيع أن نتخلص من المعاصي؟

جواب:

● إيجاد حاضنة إسلامية.
o قال تعالى:

﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) ﴾

[سورة الكهف]

o وقال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) ﴾

[سورة التوبة]

سؤال:

● كيف يمكن للشباب المؤمن أن يجاهد نفسه على الطاعة التي كان عليها في رمضان، ويستمر بعد رمضان؟

جواب:

● الشاب التائب.
o الشباب قوة الأمة وأملها.
o الشباب كالمحرك في السيارة.
o العلماء كالمقود في السيارة.
o الشرع كالطريق المعبد.
▪ فلا بد للشباب أن يسيروا على الشرع بتوجيه العلماء الربانيين.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور