وضع داكن
24-04-2024
Logo
محفوظات - جلسات إرشادية - عمان : 31 - ومضات إسلامية في ليلة القدر
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

جلسة عبادة ليلة السابع والعشرين من رمضان ( ليلة القدر)

تاريخ الالقاء : 27 / رمضان / 1442

 

محاور الموضوع

● الله تبارك وتعالى واجب الوجود، وما سواه ممكن الوجود.
● أهل الحق وأهل الباطل يعيشون سوياً.
o الحق لا يقوى إلا بالتحدي.
o أهل الحق لا يستحقون الجنة إلا ببذل التضحية.
● الدعاة إلى الله في دائرة واحدة.
o كل واحد من الدعاة تخصص في مجال وتفوق به.
o الواقع أن هناك تنافساً بين الدعاة عوضاً عن التكامل.
o الدعوة إلى الله وسام شرف:
▪ قال تعالى:

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) ﴾

[سورة فصلت]

❖ (دَعَا إِلَى اللَّهِ) أي: دعا بلسانه وعمله وحركته في الحياة.
❖ (وَعَمِلَ صَالِحًا) أي: جاءت حركته في الحياة مطابقة لدعوته وفق منهج الله.
❖ (وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) أي: لم يقل أنه الداعية الأول أو الأوحد، بل تعاون مع غيره.
● التعاون حضارة.
o الهدف واحد والطريق واحد واللقاء حتمي.
▪ الهدف هو الله والطريق هو منهج الله.
▪ عدم اللقاء مشكلة.
● العبادة علة وجودنا.
o قال تعالى:

﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) ﴾

[سورة الذاريات]

▪ العبادة: طاعة طوعية ممزوجة بمحبة قلبية أساسها معرفة يقينية تفضي إلى سعادة أبدية.
▪ قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ﴾

[سورة المائدة]

▪ وقال تعالى:

﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) ﴾

[سورة البقرة]

● الحب في الله والحب مع الله:
o الحب في الله عين التوحيد.
o والحب مع الله عين الشرك.
● التنافس في مجال الدعوة إلى الله يؤدي إلى السقوط من عين الله ومن أعين الناس.
o الدعاة قطاع عام وقطاع خاص.
o لا بد من التعاون.
● قال تعالى:

﴿ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) ﴾

[سورة التكاثر]

o أنواع اليقين:
▪ اليقين الحسي: هو شيء ظهرت عينه وآثاره، وأداة اليقين به الحواس الخمس واستطالاتها.
▪ اليقين العقلي: هو شيء غابت عينه وبقيت آثاره، وأداة اليقين به هو العقل.
▪ اليقين الإخباري: هو شيء غابت عينه وآثاره، وأداة اليقين به الخبر الصادق.
● المخبر هو الله، فالواجب التصديق.
● قال تعالى:

﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) ﴾

[سورة الفيل]

● ألف وثلاثمئة آية في القرآن تتحدث عن الكون والإنسان.
o قال تعالى:

﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) ﴾

[سورة آل عمران]

▪ دوران الأرض حول الشمس في مدار إهليلجي بسرعات مختلفة نتيجة تغير في الجاذبية وعدم خروجها من مسار الدوران هذا.
● قال تعالى:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41) ﴾

[سورة فاطر]

▪ تمر الأرض بالأبراج السماوية الإثنا عشر برجاً خلال دورانها حول الشمس، وأحد هذه الأبراج هو برج العقرب الذي يوجد فيه نجم صغير اسمه قلب العقرب؛ يتسع لكل من الشمس والأرض مع المحافظة على المسافة بينهما.
● قال تعالى:

﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) ﴾

[سورة البروج]

● الموقف الواجب تجاه هذه الآيات هو التفكر كما أخبرنا سبحانه وتعالى: ( وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا ).
● قال تعالى:

﴿ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) ﴾

[سورة الحاقة]

o المطلوب أن نؤمن بعظمة الله.
o التفكر في خلق السماوات والأرض هو السبيل للإيمان بالله العظيم.
o والتفكر في خلق السماوات والأرض هو السبيل للدخول على الله، وهو أقصر سبيل لذلك.
● العبادة والعلم.
o العابد ينجو ويقطف ثمار الدين.
o العالم؛ أثره يتجاوز وجوده إلى الآخرين.
▪ قال تعالى:

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) ﴾

[سورة فصلت]

▪ الدعاة إلى الله نخبة المجتمع.
● المسلمون يتقاتلون فيما بينهم رغم وجود خمسة وتسعين بالمئة قواسم مشتركة بينهم، والطرف الآخر يتعاونون رغم وجود خمسة بالمئة قواسم مشتركة بينهم فقط.
● حين يئس الغرب من إلغاء الدين؛ عمد إلى تقويضه من الداخل، عبر تفكيك الأسرة.
o قال تعالى:

﴿ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) ﴾

[سورة يوسف]

o وقال تعالى:

﴿ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) ﴾

[سورة إبراهيم]

● القواعد في الدعوة إلى الله:
o لا تقلق على الدين؛ وإنما اقلق حول إذا سمح أو لم يسمح الله لك أن تكون جندياًّ له.
o من وجد الله وجد كل شيء.
o القدوة قبل الدعوة؛ لأن الناس يتعلمون بعيونهم لا بآذانهم.
o الإحسان قببل البيان؛ املأ قلب من تدعوه إلى الله بإحسانك ليفتح عقله لبيانك.
o الأصول قبل الفروع.
o المضامين لا العناوين.
o المبادئ لا الأشخاص.
o التدرج لا الطفرة.
● قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) ﴾

[سورة المائدة]

● التعاون قوة وحضارة.
o الدعاة إلى الله فريق واحد.
o لا للتنافس والتقاتل.
● المودة للعلماء الربانيين.
o قال تعالى:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا (96) ﴾

[سورة مريم]

● الحذر كل الحذر من السقوط من عين الله.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور