وضع داكن
28-03-2024
Logo
محفوظات - جلسات إرشادية - المغرب - جمعيتي الحضن و نور الخير : 35 - رمضان والأخذ بالأسباب والفرق بين التوكل والتواكل
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

رمضان والأخذ بالأسباب والفرق بين التوكل والتواكل

تاريخ الالقاء : ٢٨-٠٣-٢٠٢١ منتصف شعبان

محاور الموضوع:

مداخلة:
● كيف نستقبل رمضان هذا العام في ظل تفشي جائحة كورونا؟
كلمة الشيخ محمد راتب النابلسي:
● الأخذ بالأسباب من أهم الموضوعات التي يحتاجها المسلمون اليوم.
o نأخذ بالاسباب وكأنها كل شيء، ونتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.
o النجاح في الحياة مع صحة التصور، والإخفاق فيها مع سوء التصور.
● لماذا نجح أسلافنا ولسنا كذلك؟! ولماذا كانوا أقوياء ولسنا كذلك؟! ولماذا كانوا رعاة للأمم ولسنا كذلك؟!
● العلوم التي كانت لديهم موجودة لدينا من قرآن وسنة؟!
o الفهم الخاطئ للإسلام.
o ضعف وتمزق وتبعثر المسلمين.
o الشرك الخفي:
▪ عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ، قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الرِّيَاءُ )

(رواه أحمد)

o عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنهما قال: رأى سعد أن له فضلاً على من دونه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

(هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟ )

(رواه البخاري)

● معية الله:
o قال تعالى:

﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) ﴾

[سورة الحديد]

هذه معية علم فقط وهي معية عامة للمسلم والكافر سواء.
o قال تعالى:

﴿ إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ ۖ وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19) ﴾

[سورة الأنفال]

هذه معية خاصة وهي للمؤمنين.
o معية تأييد ونصر.
● التصور الصحيح للدين.
o إدراك الواقع.
o التطلع لمستقبل مشرق.
● على المؤمن أن يأخذ بالأسباب ويكون قدوة لغيره.
o قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) ﴾

[سورة المائدة]

● إذا طبقت فردياً الإسلام قطفت ثماره، وهذا الإسلام الفردي.
o قال تعالى:

﴿ مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147) ﴾

[سورة النساء]

● أما الإسلام الجماعي فهو للأمة جمعاء التي طبقت الإسلام فقطفت ثماره:
o قال تعالى:

﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) ﴾

[سورة الأنفال]

● الصحابة رضي الله عنهم والتابعون وتابعو التابعين تفوقوا لأنهم طبقوا الإسلام واقعاً لا تنظيراً.
o قال تعالى:

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) ﴾

[سورة النور]

▪ الاستخلاف في الأرض.
▪ تمكين الدين.
▪ حصول الأمن.
● إذا لم يتم تحقيق العبادة على الوجه الذي شرعه الله تبارك وتعالى؛ فهو في حل من وعوده الثلاث.
● لماذا نحن لسنا كذلك؟
o

(هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟ )

o جهل في التصور.
o خطأ في التصرف.
o مأساة في المصير.
● قال تعالى:

﴿ مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (56) ﴾

[سورة هود]

o علاقتي ليست مع الوحوش الكاسرة وإنما مع من يملكها.
● التوكل على الله يجب ألا يشوبه:
o عدم إتقان العمل.
o عدم الأخذ بالأسباب.
o الشرك الخفي.
● قال تعالى:

﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) ﴾

[سورة الفاتحة]

o نعبد الله اختياراً.
o ونستعين بك اعتماداً.
o ونقطف ثمار عملنا انتصاراً.
● ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد، والاستعانة طريق تحقيق التوحيد.
● مستويات التوحيد:
o مستوى قولي لساني.
o مستوى نفسي عملي.
● كم من موحد بلسانه مشرك بقلبه؟
o قال تعالى:

﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (106) ﴾

[سورة يوسف]

● الفرق بين التوكل والتواكل هو الأخذ بالأسباب.
● النبي صلى الله عليه وسلم ما فرط في الأخذ بالأسباب، وهو الموحى إليه.
● رمضان نقلة نوعية من التقصير إلى التفوق ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة.
● التطرف بطرفيه مرفوض.
o التوسط هو المطلوب، فلا تؤله الأسباب ولا تهملها.
o عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ:

( قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله )، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ( ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ).

(رواه مسلم)

o إن استخدمت الدواء؛ فقد فررت من المرض - الذي هو من قدر الله - إلى الشفاء - الذي هو من قدر الله -.
o

عن عَبدُ الله بنُ عبَّاسٍ رَضِيَ الله عنهما: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، خَرَجَ إلى الشَّأْمِ، حتَّى إذَا كانَ بسَرْغَ لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأجْنَادِ، أبُوعُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ وأَصْحَابُهُ، فأخْبَرُوهُ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وقَعَ بأَرْضِ الشَّأْمِ.
قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَقَالَ عُمَرُ: ادْعُ لي المُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ، فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ، وأَخْبَرَهُمْ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وقَعَ بالشَّأْمِ، فَاخْتَلَفُوا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قدْ خَرَجْتَ لأمْرٍ، ولَا نَرَى أنْ تَرْجِعَ عنْه، وقَالَ بَعْضُهُمْ: معكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وأَصْحَابُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولَا نَرَى أنْ تُقْدِمَهُمْ علَى هذا الوَبَاءِ، فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لي الأنْصَارَ، فَدَعَوْتُهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ، فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهَاجِرِينَ، واخْتَلَفُوا كَاخْتِلَافِهِمْ، فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي، ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لي مَن كانَ هَا هُنَا مِن مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِن مُهَاجِرَةِ الفَتْحِ، فَدَعَوْتُهُمْ، فَلَمْ يَخْتَلِفْ منهمْ عليه رَجُلَانِ، فَقالوا: نَرَى أنْ تَرْجِعَ بالنَّاسِ ولَا تُقْدِمَهُمْ علَى هذا الوَبَاءِ، فَنَادَى عُمَرُ في النَّاسِ: إنِّي مُصَبِّحٌ علَى ظَهْرٍ فأصْبِحُوا عليه.
قَالَ أبُوعُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ: أفِرَارًا مِن قَدَرِ اللَّهِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: لو غَيْرُكَ قَالَهَا يا أبَا عُبَيْدَةَ؟ نَعَمْ نَفِرُّ مِن قَدَرِ اللَّهِ إلى قَدَرِ اللَّهِ، أرَأَيْتَ لو كانَ لكَ إبِلٌ هَبَطَتْ وادِيًا له عُدْوَتَانِ، إحْدَاهُما خَصِبَةٌ، والأُخْرَى جَدْبَةٌ، أليسَ إنْ رَعَيْتَ الخَصْبَةَ رَعَيْتَهَا بقَدَرِ اللَّهِ، وإنْ رَعَيْتَ الجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بقَدَرِ اللَّهِ؟ قَالَ: فَجَاءَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ - وكانَ مُتَغَيِّبًا في بَعْضِ حَاجَتِهِ - فَقَالَ: إنَّ عِندِي في هذا عِلْمًا، سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ( إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بهَا فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه ) قَالَ: فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ ثُمَّ انْصَرَفَ.

(رواه البخاري)

● قدر الله:
o قال تعالى:

﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) ﴾

[سورة المؤمنون]

o قال تعالى:

﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27) ﴾

[سورة الشورى]

o كل مؤمن لا يأخذ بالأسباب أو يستخف بها فهو يسيء الأدب مع الله عز وجل.
● لن ننتصر على الأعداء إلا بالأخذ بالأسباب:
o قال تعالى:

﴿ وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) ﴾

[سورة الأنفال]

● العابد والعالم، وما ينبغي أن يعلم من الدين بالضرورة.

سؤال:

● ما هي أحب الأعمال إلى الله في رمضان؟

جواب:

● عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله ﷺ:

(سَدِّدوا وقارِبوا واعلموا أنه لن يُدخِلَ أحدَكم عملُه الجنَّةَ وأنَّ أحبَّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإن قَلَّ).

(رواه مسلم)

o التكرار والتفوق.

سؤال:

● ما حكم الدعاء بالأدعية غير المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

جواب:

● المنهج الإلهي منهج توقيفي؛ لا يضاف عليه - والإضافات بدع - ولا يحذف منه.
o قال تعالى:

﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) ﴾

[سورة آل عمران]

▪ دوران الأرض حول الشمس.
▪ برج العقرب وضخامة نجم قلب العقرب.
● الآيات الكونية في القرآن ألف وثلاثمئة آية عن الكون والإنسان، والموقف الواجب منها هو التفكر.
● الآيات التكوينية: أفعاله، والموقف الواجب منها هو النظر.
● الآيات القرآنية: كلامه، والموقف الواجب منها هو التدبر.

سؤال:

● يعني الاقتصار على ما ورد في الكتاب والسنة، لأن الأصل في العبادات هو الحظر؟

جواب:

● نعم، الأصل في العبادات هو الحظر، أما في باقي الأشياء فالإباحة.

سؤال:

● ماذا يجب أن نفعل بعد الإفطار؟

جواب:

● التفكر في خلق السماوات والأرض:
o درجة تجمد الماء وبقاء الحياة على الأرض.
o منعكس المص.
o الشحم الأسود في أمعاء الجنين، واحتواء الرضعات الأولى على مادة مذيبة.
● الطرائق إلى الخالق بعدد أنفاس الخلائق.

سؤال:

● الخطأ في التصور يؤدي إلى الخطأ في السلوك والمأساة في المصير، فهلا توضح ذلك؟

جواب:

● عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:

( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ).

(رواه أبو داود)

o سمع ها الحديث شخص فارتكب كبيرة، هذا خطأ في الفهم.
o هناك أحاديث تحتاج علماء لتفسيرها.
o يجب التعلم على يد عالم.

سؤال:

● المحاضرات بسبب الجائحة على زوم، فكيف تكون العبادة؟

جواب:

● نعبد الله تبارك وتعالى كما يريد لا كما نريد.
o قد تظهر لنا الحكمة من هذه الجائحة، وقد لا تظهر.
o الاستسلام والتسليم لقدر الله.
o كل شيء وقع فقد سمح الله به، وليس معنى ذلك أنه أمر به.
o الإرادة الإلهية متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق.

سؤال:

● ما نصيحتكم للمسلمات في رمضان؟

جواب:

● المرأة المحجبة:
o إن كانت أكبر منك فهي كأمك.
o إن كانت في سنك فهي كأختك.
o إن كانت أصغر منك فهي كابنتك.
▪ قال تعالى:

﴿ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ (78) ﴾

[سورة هود]

o وإن تبرجت وتفلتت فهي أنثى.
o حجاب المرأة هو دينها؛ طولاً وعرضاً.
o حجاب المرأة عبادة:
▪ كتمت جمالها عمن لا يحل لها.
▪ أظهرت جمالها لمحارمها بقيد وشرط.
▪ أظهرت جمالها لزوجها بلا قيد ولا شرط.
o مكانة المرأة في الإسلام.

سؤال:

● ما حكم ضرب الزوج لزوجته؟

جواب:

● الضرب المسموح به هو ضرب التأديب للناشز فقط وذلك عوضاً عن تطليقها؛ والذي ستصبح بعده بلا زوج ولا أولاد ولا أسرة.
o خيركم الذي عرف الشرين واختار أهونهما.
● الخطاب الديني يجب أن يكون معتدلاً، ولا يكون منحازاً لجهة ما.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور