وضع داكن
29-03-2024
Logo
محفوظات – جلسات إرشادية – الدرس : 021 - عمان - جلسة مشتركة بين أبو الحباب مع الدكتور محمد راتب النابلسي والدكتور بلال نور الدين
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

عمان - جلسة مشتركة بين أبو الحباب مع الدكتور محمد راتب النابلسي والدكتور بلال نور الدين

محاور الموضوع:

كلمة أبو الحباب عن الألوهية والربوبية:

﴿ ۞ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) ﴾

[سورة البقرة]

o في الدنيا الفتنة لكل الناس: قال تعالى:

﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) ﴾

[سورة البقرة]

o في الدنيا المؤمن يبتلى والكافر يعذب.
o الهدف من الابتلاء إما رفع درجة أو تكفير خطايا:
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:

(إنَّ العبدَ إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ فلم يبلُغْها بعملٍ ؛ ابتلاه اللهُ في جسدِه أو مالِه أو في ولدِه ، ثم صبر على ذلك حتى يُبلِّغَه المنزلةَ التي سبقتْ له من اللهِ عزَّ وجلَّ.)

(رواه أبو داود)

o ( بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ): أبهم الله الكلمات ونتيجة الابتلاء.
o ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ): كل تكليف يسبقه ابتلاء واختبار.
o (قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ): إبراهيم عليه السلام أرادها محصورة في ذريته.
o (قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ): أجابه الله تبارك وتعالى بأن الظالمين ليس لهم نصيب من ذلك.

﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) ﴾

[سورة البقرة]

o البيت الحرام بيت الله باختيار من الله، أما بقية المساجد فبيت لله باختيار من الناس.
o ( مَثَابَةً ): من جاءه يعود إليه، وقد تكون من الثواب.
o (وَأَمْنًا): مكاناً آمناً.
▪ أمن للرجال والنساء ومن في حكمهن.
▪ أمن للطيور والحشرات والشجر.
o (وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى): هو الحجر الذي كان يصعد بإبراهيم عليه السلام لبناء البيت الحرام.
▪ مقام إبراهيم المقصود ليس الحجر وإنما مقام التوحيد.
▪ مقام التوحيد درجة واحدة والعبودية درجات.

﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾

[سورة الإسراء]

o نسبه الله إليه بقوله: (بِعَبْدِهِ)، فهو أعلى مقام في العبودية.
o

﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)﴾

[سورة الفرقان]

o من حقق الشروط نال مرتبة الدرجة الثانية في العبودية.
o (طَهِّرَا بَيْتِيَ): من التعلقات الدنيوية من كبر وغير ذلك، والكلام عن الشرك لمن سيأتي من بعد.

﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)﴾

[سورة البقرة]

o المسلم يتوب ويتطهر من كبره ومن تعلقه بغير الله سبحانه.
o (وَتُبْ عَلَيْنَا): الاستغفار من الذنب.
o قد يكون الاستغفار شكر لله؛ كما في قوله عز وجل:

﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ﴾

[سورة النصر]

● الغفار: الحامي من اسم الله المنتقم، فيسعه؛ إذا استغفر.
o العفو والصفح والمغفرة.
o النبوة لا تورث بدليل قوله: (لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ).

﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) ﴾

[سورة البقرة]

o (مِّنْهُمْ): أي من الذرية.

﴿ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) ﴾

[سورة البقرة]

o (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ): السفيه الذي تصرفاته غير راجحة.

﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)﴾

[سورة البقرة]

o ( الدين ): الإسلام.
o (نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ): ألوهية خالصة.

﴿ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) ﴾

[سورة البقرة]

o اليهود اعتنوا بالربوبية وتركوا الألوهية أي العبادة، والنصارى اعتنوا بالألوهية وتركوا الربوبية.
o ما يريده الله هو أن نتبع الصراط المستقيم الذي هو خط سيدنا إبراهيم والذي يمثله نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
o قصة داود وسليمان عليهما السلام نأخذ منها: عدم التعجل في إصدار الحكم، إشغال الوقت بما يناسبه، فالوقت كان لازماً فيه الحكم وليس العبادة، ولا يجب أن يطغى جانب الألوهية على جانب الربوبية، وأيضاً لا يجب العكس، والمطلوب التوازن بين الألوهية والربوية.
o سورة الفاتحة تجمع بين الألوهية والربوبية، وتخبرنا عن اليهود والنصارى الذين فضل كل منهما جانباٍ على الآخر.

﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)﴾

[سورة البقرة]

o (قُولُوا): أيها المسلمون.
o (فَقَدِ اهْتَدَوا): إذا ساروا على هذا النهج.
o (وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ): نستنير في تفسيؤها بقوله عز وجل:

﴿ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) ﴾

[سورة النساء]

كلمة الشيخ محمد راتب النابلسي عن أنواع اليقين، وأمثلة عن إعجاز الله:
● مصداقية أي كلمة تخضع للوهم أو الشك أو الظن أو غلبة الظن أو القطع.
● ديننا منهج رباني قطعي، الدليل قوله تعالى:

﴿ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ﴾

[سورة التكاثر]

● أنواع اليقين:
o اليقين الحسي: بما ظهرت عينه وآثاره، وأدواته الحواس الخمس واستطالاتها.
o اليقين العقلي: بما غابت عينه وبقيت آثاره، ومثاله الإيمان بالله.
o اليقين الإخباري: بماغابت عينه وآثاره، مثل الملائكة والجن، وأداة اليقين به الخبر.
● التفكر في آيات الله أقصر طريق إلى الله.
● كل ما في الكون يدل على الله:
o جسم الإنسان.
▪ الشبكية.
▪ الشعر.
▪ منعكف المص عند الرضيع.
▪ ثقب بوتال.
o برج العقرب ونجم قلب العقرب.
● الآيات القرآنية:
o آية فيها أمر وتقتضي أن نأتمر.
o آية فيها نهي وتقتضي أن ننتهي.
o آية فيها قصة وتقتضي أن نتعظ.
o ألف وثلاثمئة آية تتحدث عن الكون والإنسان فتقتضي أن نتفكر.
o تمدد الماء وبقاء الحياة.
o حاسة السمع.
o اشتهاء الأم من الطعام ما يحتوي على ما يحتاجه المولود من عناصر غذائية.
o الطعام والشراب.
● التفكر أقصر طريق إلى الله.
● الخبر والإنشاء والخبر الذي يراد به الإنشاء.
o

﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) ﴾

[سورة آل عمران]

(وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) أي: اجعلوه آمناً.
o

﴿ ۞ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) ﴾

[سورة البقرة]

(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ) أي: فليرضعن.

﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) ﴾

[سورة البقرة]

o استثناء هذه العقوبة لتحقيق الأمن.
o استثناء قتل الفواسق في الحرم لتحقيق الأمن.
كلمة الدكتور بلال نور الدين عن التخلية والتحلية:
● قد نرغب عن أشياء ونتركها لأننا نحتقرها، إلا الدين إذا رغبت عنه وتركته فقد احتقرت نفسك، (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ) السفيه احتقر نفسه.
● تعليق من الشيخ النابلسي: خطورة الشرك الخفي والأعمال لغير الله.

﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) ﴾

[سورة البقرة]

o لخص إبراهيم عليه السلام منهج الداعية وا يجب عليه فعله في ثلاثة أمور جعل التزكية آخرها:
▪ يعرفهم الله وآياته.
▪ يعلمهم الحكمة: المنهج التفصيلي، والحكمة: المبادئ العامة.
▪ يزكيهم.

﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164) ﴾

[سورة البقرة]

● الله سبحانه قدم التزكية على التعليم، لأـن النفوس حين تزكو تصبح جاهزة للتعليم، أي: تقديم التخلية على التحلية.
● صفات إبراهيم عليه السلام من القرآن الكريم:
o

﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ ۚ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (121) ﴾

[سورة النحل]

▪ (أُمَّةً): يعلم الناس الخير.
▪ (قَانِتًا لِّلَّهِ): المطيع لله عز وجل.
▪ (حَنِيفًا): مائلاً عن الباطل وأهله إلى الحق وأهله.
▪ (وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ): كان موحداً.
▪ (شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ): يشكر الله على نعمائه.
o من يجمع هذه الصفات يجتبيه الله جل في علاه ويهديه إلى الصراط المستقيم.
o الاجتباء أعلى من الاصطفاء.
o إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام خليلي الرحمن.
o الخليل لا يهوى إلا ما يريد خليله.
o الخليل يكون مع خليله في منتهى الذلة والضعف.
● تعليق الشيخ النابلسي:
o كلما ارتفع مقامك ارتفعت رؤيتك.
o أن تنتمي إلى نفسك اختيار حقير.
o الأنبياء إنسانيون.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور