: رمضان شهر العمل الصالح

محاور الموضوع:

• من هو الإنسان؟
o من عرف نفسه عرف ربه.
o الإنسان هو المخلوق الأول رتبة عند الله والمُكرَّم والمُكلَّف.
• علة الوجود العبادة.
o

﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) ﴾

[سورة الذاريات]

• أنواع العبادة:
 العبادة الشعائرية: الصلاة والصوم والزكاة والحج والشهادة.
 العبادة التعاملية: كسب المال وإنفاقه، اختيار زوجته، تربية أولاده، خروج بناته، اختيار حرفته، التعامل مع الأغنياء والأقوياء والضعفاء.
• تعريف العبادة: طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية.
• الأدلة على أن العبادة طوعية:
 قال تعالى:

﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)﴾

[سورة البقرة]

 قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)﴾

[سورة المائدة]

• أنواع الحب:
o حب في الله، وهو عين التوحيد.
o حب مع الله، وهو عين الشرك.
• التوهم والظن وغلبة الظن والقطع.
• الفرق بين السعادة واللذة.
• إذا كان الله معك؛ فمن عليك؟ وإذا كان عليك؛ فمن معك؟
• كليات الدين:العقيدة، الحركة.
• صحة العقيدة ينتج عنها صحة السلوك.
• طلب العلم ينال به الدنيا والآخرة.
• الحركة لتلبية الاحتياجات:
o بقاء الفرد.
o بقاء النوع.
o بقاء الذكر.
• أحكام الدين ضمان لسلامتنا.
• النجاح والفلاح.
• العمل الصالح علة وجودنا.
o الدليل: قال تعالى:

﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)﴾

[سورة المؤمنون]

• طرفي العمل الصالح:
o الجانب السلبي: مثلاً: لم أغش.
o الجانب الإيجابي: مثلاً: أنفقت من مالي.
• سمي العمل صالحاً لانه يصلح للعرض على الله.
• يكون العمل صالحاً إذا كان:
o خالصاً: ما ابتغي به وجه الله.
o صواباً: موافقاً للسنة.
• ثمار العمل الصالح:
1. التوفيق: قال تعالى:

﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) ﴾

[سورة هود]

2. السكينة.
3. الحكمة.
• تعريف القانون: علاقة مقطوع بها بين متغيرينتطابق الواقع عليها دليل.
• يقابل القوانين السنن في الدين: قال تعالى:

﴿ اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) ﴾

[سورة فاطر]

• أنواع السنن: سنن دفع ، وسنن ردع.
• سنن الدفع:الهدى البياني، التأديب التربوي، الإكرام الاستدراجي، القصم.
• فحوى دعوة الأنبياء والرسل: قال تعالى:

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾

[سورة الانبياء]

• نهاية العلم التوحيد.
• العبادة نهاية العمل.
• لا يخافن العبد إلا ذنبه، ولا يرجون إلا ربه.
• صيام العموم: ترك الأكل والشراب، وصيام الخصوص: ترك الأكل والشراب وكل المنهيات، وصيام خصوص الخصوص: ترك ما سوى الله.
• سؤال: كيف يكون العمل خالصاً لله؟
الجواب: إذا عرفت الله حق المعرفة تخلص له ... .
• سؤال: كيف نتعامل مع الفتور في الطاعات خصوصاً في شهر رمضان؟
الجواب: الفتور يحتاج إلى عمل صالح ... .
• سؤال: كيف يكون التوكل على الله ونحن في زمن الماديات؟
الجواب: أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيء ... .
• سؤال: هل الجهر بالعمل الصالح يتعارض مع الإخلاص؟
الجواب: إذا كان لمشروع خيري تظهره، وإذا كان موجه لإنسان تكتمه.
• سؤال: كيف نغرس العقيدة الصحيحة في أطفالنا وشبابنا خصوصاً ونحن في بلاد الغرب؟
الجواب: بالتربية والمتابعة.
• سؤال: كيف نرسخ الإيمان في قلوبنا رغم الابتلاءات في الحياة؟
الجواب: لا بد من طلب العلم طلب جاد حقيقي ....
• سؤال: كيف الجمع بين الطموح في نيل أعلى المراتب وعدم السقوط في الجشع والطمع؟
الجواب: بإدارة الوقت وأن تعطي كل ذي حق حقه ....