موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية

2021-04-26

بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم

القراءة المطلوبة للقرآن الكريم في رمضان

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ.

رمضان شهر القرآن الكريم، قال تعالى:

(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121))

(سورة البقرة)

(الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)

معنى

(حَقَّ تِلَاوَتِهِ)

: يعني أن يقرأه قراءة صحيحة وفق قواعد اللغة، وإن أمكن أن يقرأه قراءة مُجوَّدة (مدود، إدغام، إقلاب) إلخ، والثالثة: أن يفهمه فهماً صحيحاً، والرابعة: أن يتدبره، بمعنى أن يطبق ما قرأ، هذا معنى

(يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)

فنحن برمضان يمكن أن تقرأ القرآن بأسلوبين أو بطريقتين، مرَّة قراءة تعبدية؛ كل يوم جزء، ومرَّة قراءة تدبرية، أين أنا من هذه الآية؟ هل أنا مطبق لها؟ مطبق مئة بالمئة أم خمسين بالمئة؟!
فالتدبر

(يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)

باللغة الصحيحة، بأحكام التجويد إن أمكن، بالفهم الصحيح، بالتطبيق.