- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠7روائع التفاؤل والأمل
الله سبحانه وتعالى ما أمرنا أن نتوب إليه إلا ليتوب علينا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أيها الإخوة الكرام:
الله سبحانه وتعالى يقول:
(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27))
إذاً إرادة الله أن نتوب إليه، والله سبحانه وتعالى ما أمرنا أن نتوب إليه إلا ليتوب علينا، لذلك يمكن أن ننطلق في قوانين التوبة من أن الله يحب التوابين، من أن الله يحب العبد التائب، بل إن الذي يتوب إلى الله عزَّ وجلَّ يسبب كما ورد في بعض الأحاديث أن الله يفرح بتوبته
(لَلّهُ أفرَحُ بِتَوبَةِ عَبدِهِ مِنَ العَقيمِ الوالِدِ، ومِنَ الضّالِّ الواجِدِ، ومِنَ الظَّمآنِ الوارِدِ)