- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠7روائع التفاؤل والأمل
يحب الله عبده المخطئ إذا تاب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أيها الإخوة الكرام:
بَادِئَ ذِي بَدْء؛ هناك في القرآن الكريم آياتٌ كثيرةٌ تتحدث عن التوبة، وكل آيةٍ تأخذ منحاً خاصاً.
أولاً: الله عزَّ وجلَّ يطمئننا يقول:
(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27))
أنت حينما تتوب يحبك الله، لأنك سعدت وسلمت في الدنيا والآخرة، لذلك يقول الله عزَّ وجلَّ:
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222))
يريد أن يتوب عليك ويحبك إذا تبت إليه لأنك قبلت عطاء الله.خلقك ليسعدك
(إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119))