- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات / ٠2الروائع الاجتماعية
- /
- ٠3قواعد الإيمان
لا أهمية عند الله للطاعة القسرية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أيها الإخوة الكرام:
يعني تصوُّر، وقد يكون طريف، لو كل إنسان نظر لفتاة يفقد بصره، ماذا يفعل الملحدون؟ يغضون البصر، الملحد يخاف على عينه، أساساً الأقوياء يطاعون، هكذا..، أقوياء الأرض، طغاة الأرض يطاعون، مئة بالمئة يطاعون، هل هذه الطاعة تسمو بالطائع؟ إطلاقاً، مقهور، مجبور، لو أن الله أراد أن يجبرنا على الطاعة القضية سهلة جداً لكن هذا الإجبار على الطاعة لا قيمة له إطلاقاً ولا يقدم ولا يؤخر ولا يسعد ولا يرقى بالإنسان، يرقى بالإنسان أن يأتي الله مختاراً، أن يأتيه طائعاً، أن يأتيه بمبادرةٍ منه، أن يأتيه عن محبة، كأن الله جلَّ جلاله أراد أن تكون العلاقة بينه وبين عباده علاقة حب،
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }