وضع داكن
19-04-2024
Logo
الدرس : 125 - حيثما تأتي كلمة (على) مع لفظ الجلالة تفيد الإلزام الذاتي.
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، أمناء دعوته، وقادة ألويته، وارض عنا وعنهم يا رب العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

الإنسان كائن متحرك تحركه حاجات ثلاث :

 أيها الأخوة الكرام؛ الإنسان يشعر أحياناً بحاجة إلى ضبط المعلومات بكلمات، وأحياناً يشعر بحاجة معاكسة، يشعر بحاجة إلى التفاصيل، فالقرآن الكريم والسنة المطهرة في أحيان فصلت، في أحيان أجملت، فاليوم إذا أردنا أن نجمل هذا الدين خلق وعبادات ومعاملات وفضائل، أي يمكن أن ترى مليون كتاب ألّف حول الإسلام، مليون ولا أبالغ، هل بالإمكان أن يضغط الدين كله بكلمتين؟ الدين كله، الآية تقول:

﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون﴾

[سورة الأنبياء:25]

 العقيدة بالتعبير المعاصر الأيديولوجيا، المنطلقات النظرية، الفكر توحيد، والحركة عبادة، التفوق توحيد، والحركة عبادة، أنت كائن متحرك ما الذي يحركك؟ الحاجة إلى الطعام والشراب حفاظاً على بقاء الفرد، على بقاء وجودك، وما الذي يحركك؟ الحاجة إلى الزواج، حفاظاً على بقاء النوع، وما الذي يحركك؟ التفوق حفاظاً على بقاء الذكر، أنت بحاجة إلى أن تبقى حياً بالطعام والشراب، وبحاجة دون أن تشعر إلى أن يبقى النوع البشري مستمراً عن طريق الزواج، وبحاجة إلى أن يشار إليك بالبنان، فلان أول طبيب قلب، أول مهندس، أكبر تاجر، بحاجة إلى الطعام والشراب، وبحاجة إلى الزواج، وبحاجة إلى التفوق، وهذه الحاجات الثلاث متوفرة في الدين، الدين يحققها لك بأعلى الدرجات.

 

التوحيد ألا ترى مع الله أحداً :

 لذلك ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد، التوحيد ألا ترى مع الله أحداً، التوحيد أن تعتقد يقيناً أن يد الله تعمل وحدها، يوجد أقوياء، وطغاة، وأغنياء، ومتفوقون، لكن الحركة بيد الله عز وجل، وإن صح التعبير الله ينسق، أي يسوق الظالم للظالم، قال تعالى:

﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾

[سورة الأنعام:129]

 هذا ظالم يأتي ظالم أكبر منه يضيق عليه، يبالغ في الإساءة إليه، يجب أن ترى أن يد الله تعمل وحدها، لذاك الشيء الدقيق في هذا الدين أن تعلم يقيناً أن يد الله تعمل وحدها، لذلك لا يخافن العبد إلا ذنبه، ولا يرجون إلا ربه، هذا ضغط ثان، الدين كله أن تخاف ذنبك، وأن ترجو ربك، قال تعالى:

﴿مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ *إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾

[سورة هود:55-56]

 تحدّ، أي تصور مئة وحش كاسرة جائعة، والإنسان لقمتان بفمه، هذه الوحوش مربوطة بيد جهة حكيمة رحيمة عادلة، فالإنسان علاقته ليست مع الوحوش، لكن مع من يملكها، فإذا رضي الله عنك منعها من أن تنالك، قال تعالى:

﴿ْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾

[سورة هود:56]

إلزام الله ذاته العلية بالاستقامة :

 دقق كلما جاءت كلمة "على" مجاورة لكلمة التوحيد فمعنى ذلك أن الله ألزم ذاته العلية بالاستقامة:

﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ﴾

[سورة النحل:9]

﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى﴾

[سورة الليل:12]

 حينما تأتي "على" مضافة أو قريبة من لفظ الجلالة معنى ذلك أن الله ألزم ذاته العلية بالاستقامة، فالإيمان راحة، الإيمان قوة، الإيمان استقرار نفسي، الإيمان سكينة، الإيمان شعور بالأمن، علاقتك مع الله، يوجد أقوياء، وطغاة، لكنهم بيد الله عز وجل، قال تعالى:

﴿إ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾

[سورة هود: 56]

 فأنت متى تستقيم؟ إن وجدت أن أمرك كله يعود لله، الآية:

﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾

[سورة هود:123]

من كانت حركته وفق منهج الله شعر بالأمن و الراحة النفسية :

 لو دخلنا ببعض التفاصيل، هذا الشريان التاجي الذي قطره ميلي وثلث، هو الذي يزود القلب بالدم، فإذا ضاقت لمعته تدخل بمتاهات، ذبحة صدرية، تمشي تحس بألم بصدرك، بيدك اليسرى، كل هذه المتاعب، ثم تحتاج قسطرة، بعدها قلب مفتوح، والعملية قد تنجح، وقد لا تنجح، كل هذه المتاهات على ميلي وربع قطر الشريان التاجي، فإذا انخفضت هذه اللمعة إلى الثلث دخلنا في دوامة الآلام التي تصيب من عنده ذبحة صدرية، الإنسان كله بغلطة، بالتعبير المعاصر سريع العطب، مكانة وجاه، ملك صار معه ذبحة على الكرسي عشر سنوات، الطب كله لا يفيده، فأنت عندما تستيقظ صباحاً، كان عليه الصلاة والسلام إذا استيقظ من منامه يقول:

(( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ ))

[ الترمذي عن أبي هريرة ]

 سمح لك أن تعيش يوماً جديداً، نحن الآن كل يوم نذهب إلى الجامع عندما نستيقظ، معنى هذا أن الله سمح لك أن تعيش يوماً جديداً، مدّ لي في أجلي، وأذن لي بذكره، استيقظت ذهبت للحمام توضأت سمعت صوت زوجتك، يوجد حركة، الحمد الله الذي مدّ في عمري، وعافاني في بدني، وأذن لي بذكره، فالإنسان عندما تكون حركته وفق منهج الله إذاً عنده راحة نفسية، أنا والله لا أبالغ والله الذي لا إله إلا هو يوجد بنفس المؤمن من الأمن ما لو وزع على أهل بلد لكفاهم، والدليل:

﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ *الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾

[سورة الأنعام:81-82]

الإيمان درجة علميّة :

 عندنا مصطلحات بعلم المنطق، نقول أحياناً: ذهب عيار أربعة وعشرين هذا أعلى نسبة، و يوجد ذهب عيار واحد وعشرين، وذهب عيار ثمانية عشر، وستة عشر، و أحد عشر، كله ذهب لكنه أصناف، أي يوجد مؤمن درجته عالية، مؤمن أقل أقل أقل، لكن الفرق بين المؤمن الأعلى والأقل فرق بالدرجة، أما الفرق بين المؤمن وغير المؤمن فالفرق بالطبيعة، عندك ذهب و عندك تنك، فالثاني ليس ذهباً، لا عهد له، ولا وعد، ولا يوجد به أدب، ولا رحمة، ولا إنصاف، ولا قوة، ينهار أمام أي ضغط، أناني يأخذ ما ليس له، إن لم تجد الفرق بين المؤمن وبين غير المؤمن فرقاً بالطبيعة الدين لا حاجة له، أنت أمام مؤمن، أمام شخص عنده قناعات رائعة، وعنده سلوك، وعنده سعادة، الإيمان درجة علمية، ما اتخذ الله وليلاً جاهلاً ولو اتخذه لعلمه، الإيمان درجة علمية، يكفيك فخراً أنك عرفت الله، عرفت خالق السماوات والأرض، عرفت من أنت، عرفت سر وجودك، عرفت غاية وجودك، عرفت منهج الصانع، كل واحد منا إذا اشترى آلة بالغة التعقيد، غالية الثمن، عظيمة النفع، للتقريب الآن يوجد كمبيوترات صناعية، ثمنها خمسون مليوناً، تضع نقطة دم عليها، يظهر لك اثنا عشر تحليلاً بثانية، وكلها مطبوعة، إذا عندك هذا الجهاز، وعندك باليوم ألف عينة، خمسمئة عينة، عندك دخل فلكي، ولكن هذا الكومبيوتر الصناعي لتحليل الدم استوردته، ولسبب أو لآخر الشركة لم ترسل لك تعليمات التشغيل، إن شغلته بدون تعليمات عطبته، وإن خفت عليه تركته، جمدت ثمنه، أليست التعليمات أهم من الجهاز؟ هذا أنا اجتهادي.

وجود الإنسان لا معنى له من دون منهج يسير عليه :

 قال تعالى:

﴿الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ *خَلَقَ الْإِنْسَانَ *عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾

[سورة الرحمن:1-4]

 يا رب أيعقل أن يعلم الإنسان القرآن قبل أن يخلق؟ أقول له: لا، هذا ليس ترتيباً زمنياً، هذا ترتيب رتبي، لأن وجود الإنسان لا معنى له من دون منهج يسير عليه، فالمنهج قبل الإنسان:

﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴾

[ سورة الرحمن: 1-4]

تسخير الكون للإنسان تسخير تعريف و تكريم :

 أنت أعقد آلة في الكون، أنت المخلوق الأول، أنت الذي أشفقت الكائنات كلها من حمل الأمانة، وقبلت حملها في عالم الأزل، قال تعالى:

﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾

[سورة الأحزاب:72]

 اجتهادي الشخصي هذه الآية تقرأ بأسلوبين: إنه كان ظلوماً جهولاً، استفهامية، أي إذا أب عنده عشرة أولاد، وهو ملياردير، وكل واحد أمن له بيتاً وسيارة وزواجاً ودخلاً جيداً، لكن قال: الذي يحصل على دكتوراه بإدارة الأعمال من أمريكا سأعطيه نصف المعمل، هذه استثناء، فعندما عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، وحملها الإنسان، وأشفقن منها، والإنسان عندما قبِل حمل الأمانة سخر الله له ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه، تسخير تعريف وتسخير تكريم، تسخير التعريف يقتضي أن تؤمن، وتسخير التكريم يقتضي أن تشكر، فإذا وقفت الموقف الكامل من تسخير التعريف فآمنت، وإذا وقفت الموقف الكامل من تسخير التكريم فشكرت، حققت الهدف من وجودك، وعندئذٍ تتوقف كل المعالجات الإلهية.

 

من يوقن أن علم الله يطوله وقدرته تطوله لا يمكن أن يعصيه :

 قال تعالى:

﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾

[سورة النساء:147]

 فقط للتقريب في كل بلد إدارة جمارك، البضاعة المهربة يدفع غرامة ثمانية أمثال ثمنها، فالذي عنده بضاعة صناعة وطنية، ومعه فواتير نظامية مصدقة وصحيحة، ومرّ ضابط الجمرك لا تتحرك شعرة منه، لا يوجد عنده مشكلة، هذه البضاعة، أرنا الفاتورة؟ تفضل، فما دام معه وثائق لكل بضاعته إذا مرّ أمامه ضابط جمرك ليس له سبيل عليه، لأنه لا يوجد عنده أية مخالفة، لكن إذا البضاعة مهربة لا يوجد معه وثائق، ومرّ أمام المحل ضابط جمرك، يمكن أن يجف الدم بعروقه، قال لي أحدهم مرة: أكاد أموت لأنه مرّ ضابط جمرك وبضاعتي كلها مهربة، ونحن عندنا سجن، وثمانية أمثال البضاعة، وتصادر أمواله المنقولة والغير منقولة، إذا عنده بضاعة مهربة، فأنت مع إنسان مثلك مثله لكنه أقوى منك يمكن أن يبطش تخاف، فكيف مع خالق الأكوان؟ للتقريب أنت مواطن، وراكب سيارتك، والإشارة حمراء، والشرطي واقف، وهناك شرطي على دراجة يلحقك، وضابط مرور بسيارته، لا يمكن أن تمشي على الإشارة الحمراء، مستحيل، لماذا؟ لأنك تعلم علم اليقين أن علم واضع قانون السير وزير الداخلية علمه بالمخالفة يطولك من خلال الشرطي، وقدرته تطولك، يوجد حجز مركبة وغرامة مالية لأنك موقن يقيناً أن علم واضع قانون السير يطولك وقدرته تطولك لا يمكن أن تعصيه، مستحيل، لكن متى تعصيه؟ الساعة الثالثة ليلاً إذا لم يكن هناك شرطي، والإشارة حمراء فقط، ولا يوجد أحد، تمشي على الأحمر، أو أن تكون أكبر من واضع القانون، أحياناً يكون الشخص مهماً جداً، لا يجرؤ القانون أن يناله، في كل الدول النامية يوجد أشخاص فوق القانون، فأنت تتجاوز الإشارة الحمراء بحالتين؛ إما علم واضع القانون لا يطولك، أو أن قدرته لا تطولك، اسمعوا القرآن، قال تعالى:

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾

[سورة الطلاق:12]

 الله اختار من أسمائه كلها العلم والقدرة، علمه يطولك، وقدرته تطولك، إذا واحد مثلاً علماني ملحد، وليس مستعداً أن يضحي بسمعته في رمضان، لا يأكل أمام الناس، لكن في بيته يأكل، لأن في البيت لا أحد يراه بتصوره، فأنت عندما توقن أن علم الله يطولك، وأن قدرته تطولك، لا يمكن أن تعصيه، قال تعالى:

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾

[سورة الطلاق:12]

أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله معه :

 لذلك أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله معه، وهو معكم بعلمه، معك في خلوتك، وفي جلوتك، وفي بيتك، وفي عملك، وفي الطريق، ومع الناس، ووحدك، الله يعلم، معكم معية علم، لكن:

﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾

[ سورة الأنفال : 19 ]

 موضوع ثان، المعية العامة معية علم:

﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾

[ سورة الحديد : 4 ]

 معكم بعلمه، لكن:

﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾

[ سورة الأنفال : 19 ]

 ينصرهم، ويحفظهم، ويسعدهم، وأرجو الله سبحانه وتعالى أن نكون مع الله:

كن مع الله تر الله معك  واترك الكل وحاذر طمعــك
وإذا أعطاك من يمنعــــه  ثم من يعطي إذا ما منعك
* * *

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور