وضع داكن
20-04-2024
Logo
على هدى - الحلقة : 08 - لكل أمة أجل 2 - ظلم الطغاة سبب في إعادة المقصرين لدينهم.
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، أمناء دعوته، وقادة ألويته، وارض عنا وعنهم يا رب العالمين. اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

الشدائد التي يسوقها الله لعباده من أجل أن تحملهم على طاعته :

 أيها الأخوة الكرام؛ مع لقاء جديد من اللقاءات الإيمانية.
 أيها الأخوة؛

((عَجِبَ رَبُّنا تعالى مِنْ قَومٍ يُقادونَ إلى الجنَّة في السَّلاسِلِ ))

[البخاري وأبو داود عن أبي هريرة]

 أي الله عز وجل يسوق لهؤلاء الغافلين بعض الشدائد، هذه الشدائد تدفعهم إلى باب الله، فمعظم الذين ترونهم في المساجد خضعوا لمعالجات لطيفة من اله عز وجل، ساق لهم شبح مصيبة، ساق لهم شدة، هذه الشدة دفعتهم إلى باب الله:

((عَجِبَ رَبُّنا تعالى مِنْ قَومٍ يُقادونَ إلى الجنَّة في السَّلاسِلِ ))

 البطولة أن تأتيه طائعاً، أن تأتيه بمبادرة منك، أن تأتيه حباً اختياراً، لكن لو أنك غفلت عنه قد يسوق الله لك بعض الشدة من أجل أن تنيب إليه، لذلك يوم القيامة لا يسعك إلا أن تقول: الحمد لله رب العالمين، قال تعالى:

﴿ وَآخِرُ دَعواهُم أَنِ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾

[سورة يونس: ١٠]

 فكل الشدائد التي يسوقها الله لعباده من أجل أن تحملهم على طاعته، من أجل أن يربحوا الآخرة.

 

أكبر خسارة على الإطلاق هي خسارة الآخرة :

 أكبر خسارة على الإطلاق أن تخسر الآخرة:

﴿ قُل إِنَّ الخاسِرينَ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم وَأَهليهِم يَومَ القِيامَةِ ﴾

[سورة الزمر: ١٥]

 أي ما هو الأبد؟

﴿ خالِدينَ فيها أَبَدًا ﴾

[سورة النساء: ٥٧]

 الأبد العقل لا يستطيع تصوره، كيف؟ أنا أضرب لكم بعض الأمثلة، واحد هنا، ثلاثة أصفار ألف، ثلاثة أخرى مليون، ثلاثة ثالثة ألف مليون، ثلاثة رابعة مليون مليون، من هنا إلى هناك، إلى نهاية المسجد، الآن دقق في هذا الكلام الواحد في الأرض والأصفار للشمس، مئة و ستة و خمسون مليون كيلو متراً أصفاراً، كل ميلمتر صفر ما هذا الرقم؟ اسأل أي أخ كريم درس رياضيات هذا الرقم الواحد في الأرض والأصفار للشمس وكل ميلمتر صفر إذا وضع صورة لكسر عشري، والمخرج لا نهائي، قيمته صفر، أي رقم مهما تتخيل حجمه إذا نسب إلى اللانهاية فهو صفر، فمن هو الخاسر؟ الذي خسر الأبد، الذي خسر الجنة.

﴿ قُل إِنَّ الخاسِرينَ الَّذينَ خَسِروا أَنفُسَهُم وَأَهليهِم يَومَ القِيامَةِ ﴾

[سورة الزمر: 15]

﴿قُل هَل نُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أَعمالًا*الَّذينَ ضَلَّ سَعيُهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَهُم يَحسَبونَ أَنَّهُم يُحسِنونَ صُنعًا﴾

[سورة الكهف: ١٠٣-١٠٤]

﴿وَلَنُذيقَنَّهُم مِنَ العَذابِ الأَدنى دونَ العَذابِ الأَكبَرِ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ﴾

[سورة السجدة: ٢١]

 أنت حينما تفهم على الله حكمته من الشدائد نجوت، أو قطعت أربعة أخماس الطريق إليه، حينما تفهم الشدائد على أنها محفزات لطاعة الله تنجو، لذلك هناك شريحة كبيرة من المؤمين شريحة كبيرة وقد تكون كبيرة جداً لولا طغيان الطغاة لما فروا إلى الله تائبين باحثين عن النجاة، ولما التفتوا إلى الله عابدين موحدين، ولا يسعنا إلا أن نقول للطغاة: شكراً لكم لقد أعنتمونا على أن نكفر بكم، بالمناسبة لا يمكن أن تؤمن بالله إلا إذا كفرت بالطاغوت:

﴿ فَمَن يَكفُر بِالطّاغوتِ وَيُؤمِن بِاللَّهِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقى ﴾

[سورة البقرة: ٢٥٦]

 لن تؤمن بالله إلا إذا كفرت بالطاغوت، لذلك لابد من كفر بالطاغوت، بعدها يأتي الإيمان بالله.

 

حاجة الطاعة إلى الجهد و العمل :

 أيها الأخوة؛ بعضهم ألّف كتاباً قال فيه: لو علمتم أيها الطغاة ماذا قدمت لدين الله وللمؤمنين من خير لم تريدوه، ولن تؤجروا عليه، لندمتم أشدّ الندم، فنحن بسبب طغيانكم أكثر وعياً، وأكثر تماسكاً، وأكثر قرباً من ربنا، وأكثر تفهماً لحقيقتكم المادية المتوحشة، وأكثر تفهماً لحقيقة ديننا وماضينا، ولا تنسوا أيها الطغاة أنّ لكل أمة أجل.
 سأل ملك وزيره قال له: قل لي كلاماً إن كنت فرحاً أحزن، وإن كنت حزيناً أفرح له، فأجاب: كل حال يزول، دققوا أيها الأخوة الطاعة بعد الموت تذهب تبيعتها، تذهب متاعبها، يذهب عبؤها، وتبقى السعادة، يبقى الفوز، تبقى الجنة، فالطاعة دائماً في جهد سميت تكليفاً أي عمل له كلفة، أنت أمرت بغض البصر، وضبط اللسان، بتحري الحلال، بعدم الخيانة، فكل أوامر الله عز وجل ترقى بك لكنها ذات كلفة، تحتاج إلى جهد:

(( أَلا إِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ ،...إِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِسَهْوَةٍ ))

[ أحمد عن ابن عبَّاس ]

 عمل الجنة مرتفع بربوة، وفيه جهد، بذل تضحية، معاكسة للطبع.

 

تناقض الطبع مع التكليف ثمن الجنة :

 الطبع يتناقض مع التكليف، كيف؟ طبعك يدعوك إلى أن تبقى نائماً صباحاً لكن التكليف يأمرك أن تستيقظ على صلاة الفجر، فالطبع يتناقض مع التكليف، من تناقض الطبع مع التكليف يكون ثمن الجنة، طبعك يميل إلى أن تملأ عنيك من محاسن المرأة والتكليف يأمرك بغض البصر، طبعك يدعوك إلى أن تخوض في فضائح الناس والتكليف يأمرك أن تصمت، فمن تناقض الطبع مع التكليف يكون ثمن الجنة.

﴿وَأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى*فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوى﴾

[سورة النازعات: ٤٠-٤١]

 اعتقد يقيناً لابد من جهد تبذله كي تتقرب إلى الله، معك طبع ومعك تكليف، والطبع يتناقض مع التكليف، الطبع يقتضي أن تجمع المال، والتكليف يحذرك أن يكون جمع المال من الحرام، حتى ورد في الأثر: " إن الميت ترفرف روحه فوق النعش تقول: يا ولدي لا تلعبن الدنيا بكم كما لعبت بي، جمعت المال مما حلّ وحرم فأنفقته في حله وفي غير حله، فالهناء لكم".
 التكليف عمل له كلفة، يحتاج إلى جهد، يحتاج إلى إرادة، إلى عزيمة، أما التسيب فلا يحتاج إلى شيء، أن تدع الأمور تسير كما تحب، تأكل ما تشتهي، تلتقي مع من تشاء، تنظر إلى ما تشتهي، لا يوجد رادع لا على نظرك، ولا على سمعك، ولا على تفكيرك، ولا على حركتك، تتحرك وفق هواك:

(( أَلا إِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ ،...إِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِسَهْوَةٍ ))

[ أحمد عن ابن عبَّاس ]

 إذا الإنسان أطلق لغرائزه العنان، أطلق لحاجاته المادية العنان، فقد ضحى بالآخرة، الآخرة تعني الأبد، تعني جنة عرضها السموات والأرض إلى أبد الآبدين، فالنار لا ينفذ عذابها، والجنة لا تنتهي سعادتها.

 

سياسة الله مع عباده المؤمنين :

 أيها الأخوة؛

﴿إِنَّ فِرعَونَ عَلا فِي الأَرضِ وَجَعَلَ أَهلَها شِيَعًا ﴾

[سورة القصص: ٤]

 دقق الورقة الطائفية يستخدمها كل الطغاة:

﴿إِنَّ فِرعَونَ عَلا فِي الأَرضِ وَجَعَلَ أَهلَها شِيَعًا يَستَضعِفُ طائِفَةً مِنهُم يُذَبِّحُ أَبناءَهُم وَيَستَحيي نِساءَهُم إِنَّهُ كانَ مِنَ المُفسِدينَ﴾

[سورة القصص: ٤]

 الآن دقق:

﴿وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ*وَنُمَكِّنَ لَهُم فِي الأَرضِ وَنُرِيَ فِرعَونَ وَهامانَ وَجُنودَهُما مِنهُم ما كانوا يَحذَرونَ﴾

[سورة القصص: ٥-٦]

 الحقيقة الدقيقة أنه ما من طاغية على وجه الأرض من آدم إلى يوم القيامة إلا ويوظف الله طغيانه لخدمة دينه والمؤمنين، من دون أن يشعر، ومن دون أن يريد، وبلا أجر، ولا ثواب، لذلك لا تقلق لما يجري، ولا تحزن على ما يجري، هناك حكمة بالغة إذ أن الله يسوق عباده سوقاً إلى الجنة، لا تغيب عن ذاكرتكم قصة أهل الجنة:

﴿إِنّا بَلَوناهُم كَما بَلَونا أَصحابَ الجَنَّةِ إِذ أَقسَموا لَيَصرِمُنَّها مُصبِحينَ*وَلا يَستَثنونَ*فَطافَ عَلَيها طائِفٌ مِن رَبِّكَ وَهُم نائِمونَ*فَأَصبَحَت كَالصَّريمِ*فَتَنادَوا مُصبِحينَ*أَنِ اغدوا عَلى حَرثِكُم إِن كُنتُم صارِمينَ*فَانطَلَقوا وَهُم يَتَخافَتونَ*أَن لا يَدخُلَنَّهَا اليَومَ عَلَيكُم مِسكينٌ*وَغَدَوا عَلى حَردٍ قادِرينَ*فَلَمّا رَأَوها قالوا إِنّا لَضالّونَ*بَل نَحنُ مَحرومونَ*قالَ أَوسَطُهُم أَلَم أَقُل لَكُم لَولا تُسَبِّحونَ*قالوا سُبحانَ رَبِّنا إِنّا كُنّا ظالِمينَ﴾

[سورة القلم: ١٧-٢٩]

 الآن دقق:

﴿كَذلِكَ العَذابُ ﴾

[سورة القلم: ٣٣]

 أي يا عبادي أي عذاب أسوقه لكم في الدنيا من أجل أن تكونوا من أهل الجنة،

﴿كَذلِكَ العَذابُ وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾

 لذلك أحياناً الله عز وجل يسلط الذي لا يعرفه على جهة تعرفه لكنها مقصرة، فإذا عاد المؤمن المقصر إلى الله، واستقام على أمره، قواه على الذي سلط عليه، هذه سياسة الله مع عباده المؤمنين.
 الظالم سوط الله، ينتقم به ثم ينتقم منه، يسلط الذي لا يعرفه على الذي يعرفه وهو مقصر حتى يعود المقصر إلى جادة الصواب، حتى يعود إلى الله عز وجل.
 لذلك العذاب كلمة جامعة مانعة كل ما يسوقه الله لعباده من آلام، من مصائب، من أجل أن ينجحوا في الآخرة. لذلك:

﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ﴾

[سورة الأعراف: ٣٤]

 هذه الآية تملأ قلب المؤمن راحة وطمأنينة، وهناك آية أخرى:

﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾

[سورة آل عمران: ١٣٩]

الله عز وجل يعلم ويقدر ويعنيه ما يجري :

 أيها الأخوة؛ الآن سؤال من القلب إلى القلب: هل يستقيم إيمانك إذا توهمت أن الله لا يعلم ما يجري في الأرض؟ حروب، منازعات، سفك دماء، نهب، سيطرة، غطرسة، عنجهية، هل يستقيم إيمانك إذا توهمت أن الله لا يعلم ما يجري في الأرض؟ مستحيل، هو يعلم، الآن هل يستقيم إيمانك إذا توهمت أن الله لا يقدر؟ قال تعالى:

﴿ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأسَ الَّذينَ كَفَروا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأسًا وَأَشَدُّ تَنكيلًا﴾

[سورة النساء: ٨٤]

﴿وَتِلكَ القُرى أَهلَكناهُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا﴾

[سورة الكهف: ٥٩]

﴿وَكَذلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخذَهُ أَليمٌ شَديدٌ﴾

[سورة هود: ١٠٢]

 هل يستقيم إيمانك إذا توهمت أن الله لا يعلم ما يجري؟ مستحيل، فالذي يجري في الأرض يعلمه الله لأنه سمح به، يعلم ويقدر، هل يستقيم إيمانك إذا توهمت أن الله لا يعنيه ما يجري في الأرض؟ يعلم ويقدر ويعنيه ما يجري:

﴿وَهُوَ الَّذي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الأَرضِ إِلهٌ وَهُوَ الحَكيمُ العَليمُ﴾

[سورة الزخرف: ٨٤]

استيعاب خطة الله خطة أعدائه :

 دقق:

﴿ وَإِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ ﴾

[سورة هود: ١٢٣]

 متى أمرك أن تعبده؟ أمرك أن تبعده بعد أن طمأنك أن الأمر كله راجع إليه:

﴿ وَإِلَيهِ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ فَاعبُدهُ وَتَوَكَّل عَلَيهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلونَ﴾

[سورة هود: ١٢٣]

 آية آخرى:

﴿ ما لَهُم مِن دونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشرِكُ في حُكمِهِ أَحَدًا﴾

[سورة الكهف: ٢٦]

 الأمر بيده، وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد، هل يستقيم إيمانك إذا توهمت أن أعداء الله يستطيعون أن يفعلوا شيئاً ما أرداه الله؟ مستحيل، وهل يستطيعون أن يتفلتوا من عقاب الله وهو القائل:

﴿وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا سَبَقوا ﴾

[سورة الأنفال: ٥٩]

 معنى سبقوا أنهم فعلوا شيئاً ما أراده الله،

﴿ إِنَّهُم لا يُعجِزونَ﴾

  إذاً كل ما يحدث على وجه الأرض بل كل ما حدث ويحدث وسيحدث بعلم الله، وحكمته، ورحمته، علم هذه الحكمة من علمها، وجهلها من جهلها، بتعبير أو بآخر خطة الله استوعبت خطة أعدائه.
 مرة كنت بمؤتمر في لوس أنجلوس، وبجانبي مندوب دولة تعاني ما تعاني من البؤس والظلم والحروب، فقال هذا المندوب كلاماً مبكياً قال: أصابنا من البؤس والقهر ما لم يصب به المسلمون في مئة عام، فأنا أجلس إلى جانبه في المؤتمر ولكنه قال: لكننا ارتقينا في سلم الإيمان ما لم نرتق به في ثلاثمئة عام، فجاء دوري في الكلام فقلت: إذاً خطة الله استوعبت خطة أعدائه.
 أيها الأخوة الكرام؛ مرة شخص حكم عليه بالإعدام، قبل أن يشنق قال: أنا سأشنق بعد قليل، أؤكد لكم أنني ما قتلت هذا الإنسان، أنا بريء من قتله، ولكنني قتلت واحداً قبل ثلاثين عاماً، انظر إلى عدل الله عز وجل، أنت تستمع إلى الكثير من القصص، لكن أنت في بعض الأحيان تعلم فصلها الأول وفصلها الأخير، هذه القصة تؤكد عدل الله عز وجل، لذلك عدل الله لا يمكن أن نصل إليه بعقولنا إلا بحالة مستحيلة أن يكون لنا علم كعلمه، ولكن الله أخبرنا أنه لا يظلم.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور