وضع داكن
28-03-2024
Logo
موضوعات قرآنية - الدرس : 18 - إعمار المساجد.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .

ليس المسجد بالإنشاء وإنما بالإعمار:

 أيها الأخوة الكرام, تعقيباً على قوله تعالى:

﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾

[سورة التوبة الآية: 18]

 الحقيقة إعمار المسجد يعني أشياء كثيرة, يعني أن تبنيه, أن تشتري أرضاً, أن تبني هيكله, أن تكسوه كسوة داخلية, أن تفرشه، ويعني أن تصلي فيه, ويعني أن تدعو إلى الله فيه، المسجد بمن فيه، والمستشفى بأطبائها والجامعة بأساتذتها .
 مرة زارني أخ من بلاد بعيدة, وقد أنشأ مركزاً إسلامياً بكلفة سبعة ملايين دولار, أعطاني كتيب عن منشآته ومكتبته وقاعاته, وحرمه شيء لا يوصف, ثم تأوه تأويهة شعرت أن قلبه قد انقطع، لكن لم نجد من يدعو إلى الله في هذا المسجد فهو خاو على عروشه، فإعمار المسجد لا يعني أن تبنيه فقط يعني أن تهيئ دعاة له، لذلك المسلمون دققوا يريدون ابنهم طبيباً ومهندساً فقط، ولا يفكروا جمهور المسلمين أن يفرزوا من أبنائهم دعاة إلى الله عز وجل، هذه خارج اهتمامهم، والدليل حينما كانت الثانويات الشرعية وهذا كلام أسوقه لكم: تقبل الطلاب الذين لم يقبلوا في التعليم الثانوي، فكانت هذه الثانويات مكتظة، فلما اشترط لدخول الثانوية الشرعية علامات التعليم العام فرغت من الطلاب وأغلقت بعض الثانويات وأغلقت الشعب لأن المسلمين انصرفوا عن تعليم أولادهم العلم الشرعي، أنت حينما تربي داعية تربي أمة، أنت حينما تعتني بابنك لتجعله عالماً من علماء المسلمين أنت تجعل من هذا الابن أمة:
إن إبراهيم كان أمة .
 إن الدعوة إلى الله صنعة كصنعة الأنبياء، ولأن الله عز وجل يقول:

﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾

[سورة فصلت الآية: 33]

 عَنْ عُثْمَانَ رَضِي اللَّهم عَنْهم, عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ))

[أخرجه البخاري في الصحيح, وأبو داود والترمذي في سننهما]

 وقد وصف الله تعليم القرآن بأنه جهاد كبير، لذلك إذا واحد عنده ابن نجيب وأراد الآخرة وأراد مرضاة الله ليجعله عالماً من علماء المسلمين ليعلمه علماً شرعياً، ليوطنه ليكون داعية من دعاة المسلمين، فهذا الذي يرقى به في الجنة، وهذا من الصدقة الجارية .
 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ؛ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ))

﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾

[سورة التوبة الآية: 18]

 علامة إعمار المسجد إما ببنائه وإما بخدمته وإما بالصلاة به وإما بالدعوة إلى الله فيه، دليل إيمانك، أما الذين يحاربون الله ورسوله:

﴿أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ﴾

[سورة البقرة الآية: 114]

 شيء آخر: أرجو الله ألا تأخذوا عني هذه الفكرة هي مرة وصعبة، ومع تقديري الذي لا حدود له لكل من يقدم خدمة للمسجد لكن الله عز وجل يقول:

﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾

[سورة التوبة الآية: 19]

 سهل أن تعمّر، لكن غير سهل أن تضبط شهواتك، سهل أن تدفع من مالك أحد أثرياء دمشق شفاه الله أراد بناء مسجد في منطقة سكنية مكتظة وحديثة وليس فيها مسجد، كلف أحد أخواننا المهندسين بحث له عن أرض، الأرض مناسبة جداً صاحبها ورثها قبل شهر، ويعمل مستخدم في مدرسة ابتدائية، ومعاشه أربعة آلاف ليرة، وعنده ثمانية أولاد، فهذا الثري جاء ليتفقد الأرض فوجدها مناسبة، من حيث المساحة والشكل مناسبة، وسعرها مناسب، فوقّع شيك بمليونين ليرة أعطاها لصاحب الأرض سأله أين الباقي يا سيدي؟ قال: الباقي عند التنازل، قال : أي تنازل؟ قال: تذهب إلى الأوقاف كي تتنازل عن هذه الأرض أعطيك بقية المبلغ مليون ونصف أيضاً، قال: هل ستكون جامع؟ قال: طبعاً، قال: أيعقل أن أبيع أرضاً لتكون جامعاً؟ أنا أولى منك بتقديمها لله! يقول هذا الثري الغني: والله ما صغرت في حياتي أمام إنسان كما صغرت أمام هذا المستخدم لا يملك من الدنيا شيئاً راتبه لا يكفيه أربعة أو خمسة أيام في الشهر ومع ذلك قدم هذا المسجد، فتقديم الأرض والبناء على الهيكل والكسوة .....
 عن أبي هند رضي الله عنه قال:

((حمل تميم - يعني الداري - من الشام إلى المدينة قناديل وزيتا ومقطا، فلما انتهى إلى المدينة وافق ذلك ليلة الجمعة, فأمر غلاماً يقال له: أبو البزاد, فقام فنشط المقط, وعلق القناديل, وصب فيها الماء والزيت, وجحل فيها الفتيل, فلما غربت الشمس أمر أبا البزاد فأسرجها، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فإذا هو بها تزهر؛ فقال: من فعل هذا؟ قالوا: تميم الداري يا رسول الله؛ فقال: نورت الإسلام نور الله عليك في الدنيا والآخرة أما إنه لو كانت لي ابنة لزوجتكها))

 أن تقدم للمسجد خدمة كأن تقدم براد أو ثريا أو إنارة أو تكبير صوت أو تدفئة أو وقود، أخ كريم قدم لنا الوقود ننعم طوال الشتاء بالدفء بفضل هذا الأخ الكريم هذا بيت الله عز وجل، لكن حينما لا تنضبط, وحينما لا تؤمن الإيمان الذي يريده الله عز وجل، ولا تنضبط بمنهج الله، قد يكون سهل أن تنفق، عليك أن تضم إلى الإنفاق الإيمان، وتضم إلى الإنفاق الاستقامة، وتضم إلى الإنفاق الإخلاص، ممكن أن يكون ملك أموال المملكة كلها بيده، يقول: وسّعنا ووضعنا حجر أثاث .....
 فالعبرة لا بإنفاق المال جزافاً، ولكن العبرة أن تكون مؤمناً مستقيماً محسناً مخلصاً ويأتي الإنفاق تاج تتوج به عملك الصالح، فهذه الآية هكذا معناها:

﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾

[سورة التوبة الآية: 19]

 كلمة قد تكون قاسية: أنت حينما تؤثر شهوة على مرضاة الله, فالله لا يريد مالك يريدك أنت يريد إقبالك عليه وإخلاصك له، فلنحاول جميعاً إن شاء الله أن نكون مخلصين لله عز وجل .

إن لم يتقد قلبك بنور الله لن تفلح في إعلان ذكره:

 الله عز وجل يقول:

﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾

 -نورها بالشمس والقمر، ونورها بالقرآن-:

﴿مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ ﴾

 -المشكاة الكوة فيها مصباح، المصباح قلبه، المصباح شعلة الإيمان-:

﴿فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ﴾

 -الزجاجة قلبه-:

﴿الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾

 -من الوحيين-:

﴿زَيْتُونَةٍ ﴾

 -كأن الله اطلع على ما سيكون-:

﴿لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ﴾

 -ولكنها علوية-:

﴿يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾

 -يوجد حرف واحد في هذه الآية يذوب المؤمن له: هذا النور الإلهي الذي يوقد في قلب المؤمن في أي مكان يوقد فيه؟ قال-:

﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾

 -دقق: هذا النور الإلهي الذي هو شعلة الإيمان هو ضياء الرحمن، هذا النور الذي في القلب، والقلب في الصدر، الصدر مشكاة، والمصباح هو الشعلة الإيمانية، والقلب هو الزجاجة، ومن شدة تألق هذا النور, يكاد زيته يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور, قال: نور الوحيين على نور الفطرة أو نور النقل على نور العقل:

﴿يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾

[سورة النور الآية: 35]

 لكن أجمل ما في هذه الآيات: إن اتقاد هذا النور في قلب المؤمن يكون في بيوت الله، البيت بيتك ليس مكان للعبادة، يجب أن تصلي فيه السنن، أما الفرض ينبغي أن تصليه في المسجد .
 شيء آخر: أنت حينما تأتي إلى المسجد تلتقي بأخوانك تقتبس منهم، ويقتبسون منك، تأخذ بيدهم ويأخذون بيدك، فلذلك الجماعة مفضلة على الإفرادي سبعة وعشرون ضعف-:

﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾

[سورة النور الآية: 35]

 -ما قال: أن تبنى، يجب أن تكون فخمة، هذا البيت يمثل دين الله، أنا لست ممن يتشددون لكن أحب أن يكون بيت الله شامخاً لقوله تعالى-:

﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾

 -من الذي أذن؟ هو الله، فإذا علم الله منك صدقاً وإخلاصاً وطاعة يأذن لك أن تدعو إلى الله, فإن أذن لك ألهم هؤلاء الذين في الأرض أن يأذنوا لك هؤلاء بيد الله، وإن لم يعلم منك صدقاً ولا إخلاصاً هؤلاء الصغار لا يأذنون لك-:

﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ ﴾

 -رجال يعني أبطال، يتاجرون ويعملون ويكسبون أموالهم-:

﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾

[سورة النور الآية: 35-38]

إذا كنت مستضعفاً فانصح لله:

 أخواننا الكرام, توجد آية أخرى أردت أن أقف عندها، يقول الله عز وجل:

﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ﴾

[سورة التوبة الآية: 91]

 الذي معاشه أربعة آلاف إن شاء الله أن يكفوه، فإذا كان دخلك قليل جداً أو ليس لك الإمكانية أو لست شخصاً في السلم الأعلى في المجتمع، الدرجة الدنيا مستضعف خامل الذكر لا شأن لك في الحياة قال:

﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ

 -شيء جيد، إذا كنت لا تملك مالاً تنفقه ولا جاهاً تنفقه ولا علماً تعلمه، يكفي أن تنصح الناس إلى الله عز وجل، شيء رائع جداً .
 أخ أحياناً ليس عنده طلاقة لسان غير متعلم لكن يحب الله ويحب أن يكون من أهل الجنة، أحياناً يشتري شريط ويوزعه ويمشيه .
 أخ مرة أخذ مائة شريط عمل دعوة كبيرة جداً بمنطقة حوالي عشرين رجل, جاءوا إلى المسجد والتزموا واستقاموا بهذه الأشرطة دورها لا يملك إمكانية، نصح الناس بأن يأتوا إلى المسجد الذي هو مقتنع به .
 لذلك-:

﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾

[سورة التوبة الآية: 91]

 إما أن تنصح الناس، وإما أن تنفق من مالك أو جاهك، باب الجنة مفتوح للجميع، لذلك الدال على الخير كفاعله .
 كلام دقيق: واحد دفع مائة ألف إنسان نصحه أن يعمر المسجد وأن يعمر المشروع، فالذي نصحه بإخلاص له مثل أجره، يعني لا وجود لعذر، لو لم تملك شيئاً بإمكانك أن تنصح لله ورسوله وكتابه .
 لا نصح ولا مرض لكن تمنى أن يفعل شيئاً:

﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ﴾

[سورة التوبة الآية: 92]

 أيضاً إذا عندك قلب متألم ألم شديد، لأنك تتمنى أن تفعل شيئاً لكنك لم تستطع، وهذا عند الله مقبول، الألم الشديد لعدم التمكن من الإنفاق وعدم التمكن من الإنفاق ثم أن تنصح الناس بالله ورسوله هذه أبواب ثلاثة مفتوحة، ولا يوجد أحد إلا وتنطبق عليه إحدى هذه الأبواب الثلاثة، فالله نسأل أن يلهمنا الخير، وأن نكون في خدمة هذا الدين العظيم، لا تقلق على هذا الدين، اقلق ما إذا سمح الله لك أو لم يسمح أن تنصره، والحمد لله رب العالمين .

 

دعاء الختام:

 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارض عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه سلم.

تحميل النص

إخفاء الصور