وضع داكن
20-04-2024
Logo
الفتوى : 16 - أريد شرح لهذا الحديث (( إنَّ المسألةَ لا تحلّ إلا لأحد ثلاثة...... )) ؟.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

السؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 عن قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه: قال:' تحمَّلت حَمَالة ، فأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها ، فقال: أقِمْ حتى تأتيَنا الصدقةُ ، فنأمُرَ لك بها ، ثم قال: يا قبيصة ، إنَّ المسألةَ لا تحلّ إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة ، فَحلَّتْ له المسألة حتى يُصيبَها ، ثم يُمْسِكُ ، ورجُل أصابتهُ جائحة اجتاحت ، فحلّتْ له المسألة حتى يُصيب قوَاما مِنْ عَيْش - أو قال: سِدادا مِنْ عَيْش - ورجل أصابته فاقة ، حتى يقول ثلاثة من ذوي الحِجَا من قومه: لقد أصابت فلاناً فاقة ، فحلّت له المسألة ، حتى يصيبَ قَوَاما من عَيْش - أو قال: سِدَادا من عيش - فما سِوَاُهنَّ من المسألة يا قبيصة سُحْت ، يأكلها صاحبها سُحْتا '.
أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم ، نفيدكم بما يلي:
 باختصار فالمعنى أن المسألة أي سؤال الناس المال لا يجوز إلا في ثلاث حالات:
 - رجل تحمل عن آخر دينا، أو دية، من باب التعاون، ثم عجز عن الوفاء بذلك.
 - رجل أصابته جائحة أو إعصار أتلف الزرع، أو حريق أتلف المال أو غير ذلك.
 - رجل أصابه فقر شديد وشهد بذلك ثلة من عقلاء قومه.
 - وما كان خارج هذه الحالات فسؤال الناس حرام يعاقب فاعله.

 

تحميل النص

إخفاء الصور