وضع داكن
24-04-2024
Logo
دروس جامع الأحمدي - الدرس : 103 - باب النصيحة - متى تفقد الأمة الخيرية؟.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

هذه هي عادة النووي :

 أيها الأخوة الكرام:
 عقد الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في كتابه رياض الصالحين, من كلام سيد المرسلين باباً عنونه: بباب النصيحة, وكما هي عادته: يبدأ هذا الباب ببعض الآيات الكريمة. فقال تعالى:

﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾

[سورة الحجرات الآية:10]

 وقال تعالى:

﴿وَأَنْصَحُ لَكُمْ﴾

[سورة الأعراف الآية:62]

 وقال تعالى:

﴿وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾

[سورة الأعراف الآية:68]

 وقال تعالى:

﴿كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ﴾

[سورة المائدة الآية:79]

 بنو إسرائيل, استحقوا الهلاك لذنب واحد: هو أنهم:

﴿كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ﴾

[سورة المائدة الآية:79]

محور هذا الدرس :

 الحديث الأول, محور هذا الدرس: عن أبي رقية, تميم بن أوس الداري -رضي الله عنه-, أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

((الدين النصيحة))

 تعريف جامع مانع: الدين النصيحة.
 إذا كان الدين يقوم على النصيحة, دوائر الباطل تتقلص, ودوائر الحق تتنامى, أما إذا ترك المسلمون هذه الفريضة السادسة؛ النصيحة, والأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, دوائر الباطل تتنامى, ودوائر الحق تتلاشى.
فقضية التواصي بالحق, وقضية النصيحة, وقضية الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر: جزء أساسي من الدين, والنمط الشائع الآن:
 أن المسلم يُهمل هذا الباب, فيرى المعاصي على قدم وساق, في كل حدب وصوب, وهو ساكت.
 لما أراد الله إهلاك قرية, الملائكة قالوا:

((يا رب, إن فيها رجلاً صالحاً, قال: به فابدؤوا, قالوا: ولم؟ قال: لأنه كان لا يتمعر وجهه إذا رأى منكراً))

 وحينما قال الله عز وجل:

﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾

[سورة هود الآية:117]

 يهلكهم إذا كانوا صالحين, لكن لا يهلكهم إذا كانوا مصلحين, وفرق كبير بين الصالح والمصلح؛ الصالح بذاته, أما المصلح لغيره.

اعلم علم اليقين :

 لا بد من أن نعلم علم اليقين: أنك إذا لم تحمل هموم المسلمين, ولم تعبأ بانحراف المسلمين, ولم تعبأ بالفتن المستعرة في بلاد المسلمين, ولم يهمك أمر المسلمين, فأنت لست مسلماً.
 من لم يتفقد شؤون المسلمين فليس منهم.
 ف

((الدين النصيحة))

 لا بد من أن تنصح.

موقف فيه نصيحة :

 اسمحوا لي, قصة أرويها لكم باللغة الدارجة: سائق تكسي على خط بيروت, ينتظر ركاباً, جاءه شاب وشابة, قالا له: انتظر قليلاً, ستأتينا محفظة, انتظر, يبدو أن الذي سيأتي بها تأخر, فهذا السائق يعني تأفف وضجر, بعد حين جاء رجل عمره سبعون سنة, يحمل محفظة, فهذا الشاب ضربه على صدره, لماذا تأخرت -قال له-؟ أخذ الحقيبة, وانطلقت السيارة, بعد ما قطع السائق حوالي يعني عشرة كيلو متر, سمع الفتاة تقول لزوجها: معقول تضرب أباك!؟ فالسائق توقف, قال له: هذا أبوك؟ انزلا, الآن نعمل حادث.
 يعني هذا الموقف البسيط: أن السائق غضب, وطرد الراكبين, أعطاهم أموالهم, انزلا, الآن نعمل حادث.
 إنسان ثان قال لي: أنا سبب توبتي سائق تكسي, اشتريت خمراً -يمكن بيرا- أوقفه, وقف معه, لمح السائق البيرا, وقف, قال له: انزل, وكان في أزمة مواصلات حادة, قال لي: بقيت ساعتين, لا أحد يركبني, شعرت بإهانة, وتبت من يومها.

ما خيرية الأمة المسلمة, ومتى تفقد هذه الخيرية؟ :

 أنا أسوق لكم قصة بسيطة؛ لا تحتاج إلى علم, ولا تحتاج إلى ثقافة عالية, لو رأينا إنسان سب الدين ننهاه, وقفنا أمامه, إنسان ضرب طفلاً مثلاً, تدخلنا, أما ليس لنا دخل, ليس لنا دخل, ليس لنا دخل, تجد الشخص يظهر أسوأ ما عنده, والجميع صامتون, تأتي الفتاة إلى عند عمها, تلبس ثياباً فاضحة, كيف حالك؟ مشتاقون لك, طال غيابكم, وثيابها لم تتكلم عليها ولا كلمة, وأنت عمها, ولا كلمة تتكلم!؟:

﴿كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ﴾

[سورة المائدة الآية:79]

 إذا ألغي الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, إذا أُلغيت النصيحة –دققوا الآن-: أُلغيت خيرية هذه الأمة, الدليل: قال تعالى:

﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾

[سورة آل عمران الآية:110]

 علة هذه الخيرية:

﴿تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾

[سورة آل عمران الآية:110]

 فإذا كففنا عن أن نأمر بالمعروف, وعن أن ننهى عن المنكر, فقدنا الخيرية, وأصبحنا أمة التبليغ لا أمة الاستجابة, وليس لنا أية ميزة عند الله, ما دام أمر الله هان علينا, هنا على الله.

هذا واقع العالم الإسلامي اليوم :

 أيها الأخوة, أنتم ترون ما يجري في العالم الإسلامي, ترون كيف أن العالم الإسلامي أصبح مضطهداً, يعني يُقصف لأسباب تافهة.
 يعني سمعت خبراً, آلمني جداً جداً: أن مجلس الدول بروسيا, وجه رسالة إلى مونيكا -هذه عشيقة كلينتون- يطالبها فيه أن تتدخل بإيقاف القصف.
 إذا كان العالم الإسلامي تحت رحمة مونيكا, اقرأ على هذه الأمة السلام, هان أمر الله علينا -دققوا فيما أقول- هان أمر الله علينا, فهنا على الله؛ أين التاريخ الإسلامي؟ أين الأمجاد الإسلامية؟ أين الرايات الإسلامية التي ترفرف خافقة في أطراف الدنيا؟.
 لما كنا مع الله, كان الله معنا, لما تخلينا عنه, تخلى عنا, وكلنا إلى أنفسنا.

كلمة رمضان :

 فيا أيها الأخوة:

((الدين النصيحة))

 نحن في رمضان, أنا لا أقول لك: وقف في الطريق, نبه النساء الكاسيات, لا, هذه فوق طاقتك, والله لم يكلفك بهذا الشيء؛ لكن ابنة أخيك -أنا أقول لك- ابنتك, زوجتك, ابنة أخيك, هذه التي تمشي في الطريق برمضان, هذه ليس لها أب؟ ليس لها أخ؟ ليس لها زوج؟ ليس لها ابن؟ ألا يغارون عليها؟.

من الملاحظ :

 الآن تلاحظون: كم دعاية يوجد في الطرقات, كلها بثياب فاضحة, هذا الذي يرسل هذه الدعاية في رمضان, ألا يخشى الله؟ ألا يحسب حساباً للمسلمين؟ إطلاقاً, فكانوا ...... لأنه لا يوجد تناصح, لا يوجد تناصح, إذا كل إنسان وقف موقفاً إسلامياً بأدب, لم يقبل أن يعمل عملاً فيه خطأ, فنكون بحال غير هذه الحال, أما المنكر مستشر, والنساء كاسيات عاريات, والناس يرتكبون كل الموبقات, تحت سمع أقربائهم المسلمين, تحت سمع أقربائهم, إذا كان ظهر من نصيحتك فتنة أشد من المنكر الذي تنكره, لم يكلفك الشرع, أنكره بقلبك.

نصيحة للبيت المسلم :

 أنا أتكلم ضمن بيوتنا, هذا إذا شخص نصح ابنته, يوجد من يحاسبه؟ ينشأ منها فتنة؟ نصح ابنته, نصح زوجته, نصح ابنه, ضمن البيت, إذا فتح محلاً تجارياً, ولم يترك فيه منكراً, يوجد إنسان يحاسبه؟ إذا كان صادقاً, لم يضع فيه صوراً فاضحة محله التجاري, ولا سيما الألبسة النسائية, تجد صوراً فاضحة في المحلات, والظهر يصلي في المسجد, أحب أن يعمل دعاية.
 في معامل يعني اتجاهها إسلامي, عملت دعاية, لكن لا يوجد فيها نساء, أما امرأة شبه عارية, تعمل دعاية لمعمل, مسلم يصلي أول صف, لا تصح هذه:

﴿لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ﴾

[سورة المائدة الآية:79]

هذا المسلم اليوم :

 قال لي شخص -والله يصلي في أول صف في جامع من جوامع دمشق-, قال لي: والله عندنا مطعم, والحمد لله أرباحنا جيدة, يبيع خمراً, لكن في رقبة شريكي إن شاء الله, ليس لي دخل, كيف تمد يدك, وتأخذ الربح؟ قال: في رقبة شريكه, مطعم يبيع خمراً.
 إذا المسلمون بهذا المستوى, هان أمر الله عليهم, فهانوا على الله, أنا أطالبكم في بيتك, وعملك فقط, لا يوجد ولا مشكلة, لا يمكن أن يظهر من هذا مشكلة, ضمن بيتك وعملك, إذا كل إنسان أقام الإسلام في بيته, وفي عمله, والله كنا في حال غير هذا الحال.
 يوجد في أمريكا ثمانية ملايين مسلم, أقسمت بالله: لو أن مليوناً واحداً طبق دينه, لكانت أمريكا مع المسلمين, مليون فقط, لا يوجد تطبيق أبداً, كله زعبرة, كلام فارغ, طقوس.
 اليوم قلت لشخص كلمة, قلت له: الإسلام تقريباً مئة ألف بند, المسلمون مسخوه إلى خمسة بنود فقط؛ صوم, وصلاة, وحج, وزكاة, الإسلام منهج كامل.

كيف نستمطر؟ :

ف

((الدين النصيحة))

 يجب أن تقيم الإسلام في بيتك أولاً, وتقيمه في عملك ثانياً, نكون في حال غير هذا الحال, المطر واقف, يعني الأرقام لا تعرفونها أنتم, إذا نريد أن نشتري علفاً للماشية استيراد, إذا لا يوجد موسم, نحتاج إلى خمسة آلاف مليون, أرقام الغذاء مخيفة, مخيفة أرقام الغذاء, علف للماشية فقط, إذا لا يوجد موسم, كل موسم نحن نصدر ثلاثة ملايين طن قمح, نستهلك مليون, ونبيع مليونين, يجلسون معنا, إذا لا يوجد موسم, نستورد القمح, نستورده. فقضية المطر:  قضية خطيرة جداً:

﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً﴾

[سورة نوح الآية:10]

﴿يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً﴾

[سورة نوح الآية:11]

﴿وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً﴾

[سورة نوح الآية:12]

﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً﴾

[سورة نوح الآية:13]

﴿وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً﴾

[سورة نوح الآية:14]

 فإذا الناس ما وقروا ربهم, ما وقروا أمره, تخلى الله عنهم.

أقم الإسلام فيما تملك, يكفك ما لا تملك:

 فيا أيها الأخوة الكرام, الإنسان يجب أن يخرج من ذاته, الأقرب فالأقرب, إذا يوجد عندك موظفين في المحل, يهمك أمر صلاتهم؟ صليتم؟ يحاسبهم على الدوام فقط, يحاسبهم على العمل, أما لا يهمه صلاتهم؛ اهتم بصلاة موظفيك في المحل فقط, اهتم بصلاة أهلك, اهتم ببيتك وعملك فقط, لست مكلفاً تتكلم كلمة, ولا تتدخل بشيء, لكن نحن بيوتنا في خطأ. الله عز وجل قال:

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾

[سورة الرعد الآية:11]

 في قوى مخيفة, قوى مخيفة, متحكمة بالمسلمين, معهم أسلحة فتاكة, وقساة, وحوش, ونحن يوجد لنا كرة نملكها, الآن دقق: إذا أقمت الإسلام فيما تملك, كفاك ما لا تملك, أقم الإسلام فيما تملك, يكفك ما لا تملك, انكفىء إلى بيتك, انظر: في مخالفة, في شيء حرام, في جهاز يلهي عن ذكر الله, في متابعة لأعمال فنية تحجبك عن الله عز وجل, في خروج للبنت أو الزوجة خلاف منهج الله عز وجل, في دخل غير صحيح, في إنفاق غير صحيح, كل شخص يعمل مراجعة لبيته؛ أدى زكاة ماله, وصل الأرحام, تفقد أخوانه, أنت قم بالذي عليك.

قف هنا :

 مرة طلع أحد الخلفاء يخطب العيد, قبل صلاة العيد, فأحد التابعين أمسكه من طرف ثوبه, وقال له: هذا ما فعله النبي!! تابع, إنسان ثان علق تعليقاً رائعاً, قال: أما هذا فقد أدى الذي عليه.
 فأنت أد الذي عليك, فإذا لك بنات أخت, انصحهم فقط, نصيحة.

((الدين النصيحة))

 يا بنيتي! اللباس لا يتناسب مع ديننا, ولا مع أخلاقنا, ولا مع مكانة أبيك, هذا ثياب أهل الكفر.

شرح الحديث :

((الدين النصيحة, قلنا: لمن؟ قال: لله, ولكتابه, ولرسوله, ولأئمة المسلمين ولعامتهم))

 أول فقرة, والثانية, والثالثة, والرابعة؛ لله: انصح الناس بقراءة كتاب الله, وانصحهم بتفهمه, وانصحه بتدبره, وانصحه بتطبيقه, ثم انصح الناس بمعرفة الله من خلال الكون, ومن خلال كلامه, ومن خلال أفعاله, وانصحهم بطاعته, وانصحهم بمحبته, انصحهم بالإقبال عليه.
 ولرسوله: انصحهم بمعرفة سنة النبي وتطبيقها, وانصحهم أن يقتدوا بالنبي في أفعالهم وأقوالهم, هذه معنى: لله, ولكتابه, ولرسوله.
 ولأئمة المسلمين: ممكن تنصح بأدب.
 يعني الإنسان: إذا كان هو موظف عند مدير دائرة, مدير الدائرة –مثلاً- في عمل خلاف الإسلام, بكل أدب انصحه فيها, لك أجر؛ وقد يستجيب, وقد يشكرك على هذا, وقد ترتفع عنده, هذا خلاف الدين, هذه لا تجوز مثلاً.
ولعامتهم: انصح العوام.

طرفة :

 مرة, طرفة هي, ذكر لي أخ: أن البراد إذا كان إنسان اشتراه, ونقله بشكل أفقي, بعد ذلك أوقفه وشغله, يحترق المحرك, يجب أن يتركه ثماني ساعات على الواقف, بعد ذلك أشعله.
 مرة رأيت إنساناً, اشترى براداً من المؤسسة من الحريقة, يبدو فقيراً جداً, وضعه في الهوندا ويريد أن يذهب, قلت أنا: الآن يذهب إلى البيت, من فرحه فيه يوقفه, يضع الفيش, يحترق المحرك, ليس له أهمية؛ من شكله, من هيئته, ليس لديه قدرة أن يشتري محركاً جديداً, والله انتقلت من رصيف إلى رصيف, قلت له: البراد تتركه ثماني ساعات على الواقف, لا تشعله, قال لي: جزاك الله خيراً.

مهمتك الآن :

 اخرج من ذاتك, مثل بسيط, لا يقدم ولا يؤخر, مثل بسيط, نبه الإنسان, والإنسان الراقي إذا إنسان نبهه, يقول: جزاك الله خيراً, لا ينزعج منه.
 يعني: وجدت بالصلاة في خطأ مثلاً, وجدت في أثناء الركوع لم يكن في اطمئنان, النبي نهانا عن ذلك, انصح الناس بأدب.

((من أمر بمعروف, فليكن أمره بمعروف))

 يعني دائماً الإنسان: يتكلم بلطف؛ فهذا الدين نصيحة, دين خروج من الذات, دين خدمة الخلق, وكلما كنت لطيفاً, كلامك مقبول أكثر, واللطف سبيل فعال لوصول النصيحة.
 أرجو الله سبحانه وتعالى: أن ينفعنا بما علمنا, والحمد لله رب العالمين.

دعاء الختام :

 بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
 اللهم أعطنا ولا تحرمنا, أكرمنا ولا تهنا, آثرنا ولا تؤثر علينا, أرضنا وارض عنا. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور