وضع داكن
23-04-2024
Logo
شرح مختصر للأحاديث - الدرس : 104 - ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا......
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 

 الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الأخوة:
 أحياناً الظروف الصعبة القاسية تستنبط منها حقائق هي أبلغ ألف مرة من الفكرة النظرية.
 يعني مثلاً موضوع الجهاد في سبيل الله وارد في كتب الفقه ، وله أحكامه ، وله مؤلفاته ، لكن حينما واجهنا عدواً يمتلك من السلاح ما لا يصدق ، ونحن ضعاف ، وحينما أهمل هؤلاء الشباب مبدأ الجهاد.
 أنا أغرب شيء سمعته بالأخبار أن هذا العدو اللدود ، هذا الوحش ، الثور الهائج المصاب بجنون البقر لأول مرة يقول: كانت مشكلتنا الأمن ، أما الآن الوجود ، البارحة قال هذا الكلام ، كانت مشكلتنا مشكلة أمن إسرائيل ، أما الآن مشكلتنا وجود إسرائيل ، قد لا نبقى بفضل من ؟ هؤلاء الشباب إذاً مبدأ الجهاد مبدأ مخيف ، لما الله عز وجل أمر به معنى لم تقهر أمة تجاهد عدوها في سبيل الله.
يعني نحن لسوء الأمة العربية والإسلامية ، لخطأ في حساباتها ، كنا نحن مع السلام لا يقبلونه الأعداء ، إذاً لا بد من خيار الحرب ، خيار الحرب في جهاد.

﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾

( سورة آل عمران الآية: 126 )

 فهذا الذي تسمعونه ، أنا والله لم أصدق أذني حينما سمعت أن مشكلتنا ليست الأمن الآن ، مشكلة وجود ، حينما نقل هؤلاء الشباب المعركة إلى أرض 48 ، إلى أعماق أعماق فلسطين معنى ذلك فقد الأمن لأي مواطن ، وفي تعتيم إعلامي كبير جداً ، لو درست الحقائق لوجدت أن سعر عملتهم خمسين بالمئة ، وأن أكبر قطاع يعيشون عليه السياحة انتهى وأن أكبر قطاع الطيران نصفه ، وأن حالة المواطن يعني بالويل ، وما في إنسان لا يفكر أن يرجع إلى مكان مجيئه وحتماً رحل مليون ، هؤلاء الشباب الذين أرادوا أن يقدمون أرواحهم في سبيل الله ، أرأيت إلى هذا القانون العظيم الذي سنه الله لنا.
 إذاً الخبرة التي ظهرت في جنوب لبنان ، وفي أرض فلسطين هذه يستنبط منها حقائق الآن النصوص في ضوئها ، النص النظري يفهم في ضوء التجربة العملية ، ولا زلنا في باب الجهاد.
كان عليه الصلاة والسلام يرغب في الرمي في سبيل الله ، واحد فدائي وقف في تلة ومعه 24 رصاصة ، قتل بها تقريباً 11 شخص ، ولم يقبض عليه ، فالنبي علمهم الرمي فقال عليه الصلاة والسلام عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:
 مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون ـ ينتضلون أي يترامون ، أي يتسابقون في الرمي ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ، ارموا وأنا مع بني فلان ـ هو انتقل إلى صف أحد الفريقين ـ قال فأمسك أحد الفريقين بأيديهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ـ في فريق لم يعد يرمي لأن النبي وقف مع فريق آخر ـ قال: ما لكم لا ترمون قالوا: كيف نرمي وأنت معهم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارموا فأنا معكم كلكم.
الذي كان يعلمهم بنفسه التدريب على الرمي ، قلت لكم سابقاً:

 

﴿ هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ﴾

 

( سورة آل عمران الآية: 119 )

 يعني أنا تكلمت البارحة بالخطبة ، الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها حينما تتوهم حلاً أرضياً فالطريق مسدود ، وما في أمل أبداً ، إلا إذا اعتمدت الحل السماوي حل أرضي ما في ، يعني تصور يأتي وزير والبركان ثائر ، بعد ثمانية أيام ليصل ، ومعه زوجته أيضاً ، في سياحة ، الذي قاله في عواصم العالم العربي شيء ، والذي قاله بفلسطين شيء آخر ، وقنع معهم ، هذا كان الأمل الوحيد ، الأمل الوحيد هذه القوة الكبيرة أن تضغط على إسرائيل ، يمثلها وزير الخارجية ، انضم إليهم.
معنى ذلك ما في حل أرضي أبداً إلا أن نكون مع الله ، وإلا أن نتوب إلى الله وإلا أن نراجع حساباتنا ، فالنبي عليه الصلاة والسلام ينبئ أنه:

 

(( عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون ))

 

[ رواه الطبراني عن أبي هريرة ]

 وكأن الله سبحانه وتعالى يسوقنا إلى بابه ، وإلى التوبة ، وإلى الصلح معه ، وإلى تنفيذ أمره بالسلاسل ، والسلاسل ترونها ، كيف أنها تقيدنا ، ذلك أن هؤلاء الطغاة يجب أن تعلموا علم اليقين أنهم عصي بيد الله ، والدليل:

 

﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) فَإِنْ﴾

 

( سورة هود ).

ولكن أيها الأخوة حينما ترى تعاطف الناس ، وبذل الناس.
 أنا حدثني أخ كريم ، يعني هناك من يبذل بغير حساب لهؤلاء الأبطال ، وذكرت قول النبي عليه الصلاة والسلام:

(( مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلَهَ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ ))

[ رواه الترمذي من حديث أنس ، وابن حبان من حديث عمار بن ياسر ].

 هذا النص يملئنا تفاؤلاً

 

(( أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلَهَ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ ))

 وفي قول آخر يقول عليه الصلاة والسلام:

 

 

(( الْخَيْرُ فِيَّ وَفي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ))

 والله الذي نراه ونسمعه لا يصدق من بطولات ، يعني شاب في مقتبل العمر فتاة في مقتبل العمر ، لم تتزوج بعد ، الدنيا كلها مقبلة عليها ، وتؤثر باختيارها أن تضحي بحياتها في سبيل إعلاء كلمة الله ، وأنا أستمع أحياناً إلى البيانات التي يلقونها قبل أن يستشهدوا شيء لا يصدق ، معنى ذلك هذا يدفعنا إلى التفاؤل ، وكأن الله أعطانا صدمة إنعاش أحياناً القلب لا يعمل ، ماذا يفعل طبيب القلب ؟ يعطيه صدمة كهربائية ، هذه الصدمة قد تجعله يعمل ، وشهد الله لا أرى هذه المصيبة الكبيرة التي حلت بالأمة الإسلامية ، نحن بخير في بلدنا لكن هل أنتم بخير إن رأيتم إخوانكم يقتلون ؟ لا والله ، لا شهد الله لسنا بخير ، نحن ما أصابنا شيء حتى الآن ، لكن لسنا بخير إلا إذا كانت الأمة الإسلامية كلها بخير ، هذا من علامة إيمانكم أيها الأخوة ، قل لي ائتيني بالدليل:
هؤلاء أصحاب رسول الله قابعون في المدينة ، وبينهم وبين الروم آلاف الكيلومترات ، هم في جنوب الأرض في خط الاستواء والروم والفرس في شمال الأرض لماذا قال الله عز وجل ؟

 

 

﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ﴾

 

( سورة الروم ).

 لا بالكيلومتر ، عشائر ، بضع آلاف الكيلومترات ، وما في أي علاقة بينهم وبينهما ، بنود أسس ، لكن لأن الروم أهل كتاب ، ولأن الفرس عباد وثن فتمنى المؤمنون وتمنوا ، وهو في مكة ، الآية مكية ، هم في مكة ، ويعانون ما يعانون ، وعندهم قضايا مصيرية ، وحياتهم مهددة بالخطر ، ومع ذلك طمحوا إلى أن ينتصر أهل الكتاب على عباد النار على المجوس ، أليست هذه الآية دليل على أن صفات المؤمن أن يهتم للأحداث التي تجري حوله هذا دليل قطعي ، بالقرآن ، أنت حينما تتألم بنكسة أصابت المسلمين ، أو حينما تفرح لعمل أعاد لنا بعض كرامتنا ، أعجبني قول بعض الكتاب أنه أختل توازن الأمة بطغيان هؤلاء الأعداء ، فإذا سمعنا من حين لآخر أن إنساناً بطلاً ، أو أن فتاةً بطلة ضحت في حياتها في سبيل الله عز وجل ، يعني نستعيد بعض توازنا.
 فكلما جاءنا خبر يخض مضاجع العدو ، ويهز كيانهم ، ويجعلهم يضطربون نستعين بعض التوازن ، وأعود وأقول ونحن في موضوع ساخن جداً ، بل نحن في موضوع يغلي بل نحن كمرجل يغلي ، كل واحد منكم وأنا معكم ، وأنا أول من أخاطب بإمكانك أن تخدم أمتك بشيء ، وهذا الشيء معدود في سبيل الله ، ومعدود جهاد في سبيل الله ، أي شيء كل إنسان باختصاصه ، مبدئياً إن لم تتاح لك ذاك الجهاد القتالي متاح لك جهادين ، متاح لك جهاد سماه اله جهاداً كبيراً ، أن تبين الحق للناس ، أن ترسخ القيم ، أن توضح المبادئ ، أن تبحث كل نظرية أرضية سافرة فاجرة ، أن ترد على كل افتراء ، أن ترد على كل شبهة ، أن تعزز قيم الدين ، أن تعزز مبادئ الإسلام ، هذا متاح لك لمن طلب العلم ، والذي يملك المال متاح له أن يقدم شيئاً لهذه الأمة ، والذي يملك الخبرة متاح له.
 والله إنسان شاب مؤمن سافر إلى أمريكا ليدرس الطب وليأتي بالبورد ، أنا هيأت له أسباب السفر ، وأنا هذا ظني به ، الآن عاد ماذا يفعل ؟ يجمع زملاءه بالاختصاص نفسه ليطلعهم على كل ما استجد بالطب ، هذا لا يفعله طبيب لا يعرف الله أبداً ، يبقي هذه المعلومات عنده شخصياً ، هذا قدم ، هذا أمضى عشر سنوات ، وجمع معلومات دقيقة ، لو جمعها شفهي جعلها على سي دي ، وزعه على إخوانه ، القضية الفلانية ، أحدث ما في الطب القضية الفلانية ، هذا جاهد ، أنا أقدم لكم نماذج ، والله مليون طريق وطريق متاح لكم أن تكتبوا عند الله من المجاهدين ، كلمة مؤلمة لكن سأقولها لكم بصراحة ، هؤلاء الأقوياء طبعاً هم بلا أخلاق وبلا قيم لكن أقوياء أحد أسباب قوتهم إتقان أعمالهم ، أحد أسباب قوتهم النظام الذي يحكمهم ، أحد أسباب قوتهم أنهم يضعون الرجل المناسب في المكان المناسب ، أحد أسباب قوتهم أنهم يفاضلون بين الناس لا بانتماءاتهم بل بأعمالهم.
 أنا ذهبت لهناك بعقد مفتوح أريد أن أكتشف هؤلاء الذين حكموا العالم وأذلوا العالم وقهروا العالم ، ونهبوا ثروات العالم ، ما هي أسباب قوتهم المادية فقط ، معنوياً صفر معنوياً لا تنزعونهم من أقدامكم ، معنوياً وحوش ضارية ، معنوياً ذئاب ، لكن لماذا هم أقوياء في عندهم إتقان عمل ، الإنسان أعطوه حاجته كاملة.
 يعني أنت إذا كان عندك موظف أنه باعتبار ما في شغل وفي بطالة ينشأ عقد اسمه عقد إذعان ، تعطيه خمسة بالشهر ، ثلاثة ، هذا الحاضر ، وتوازن بين صفر لما ثلاثة لا ثلاثة ، لكن يكفيه ثلاثة ؟ إذا كان صاحب المحل يصرف باليوم خمسة آلاف ، إذا مو عشرة باليوم ، ويعطي الموظف ثلاثين يوم خمسة آلاف ، للموظف يقدم له كل شيء ؟ لا ينتهز فرصة ينهبه منها ، يسرقه ، أنت عندما تعطي الحقوق لأصحابها أنت دخلت في باب الجهاد في سبيل الله ، لتكون منصف.
 إذا أتقنت عملك ، أنا ضربت مثل وأعيده كثير لأني متألم منه كثير ، يعني في عندنا معمل حديد ، لأنه ما في إتقان بالعمل في شوائب فحمية ، الشائب الفحمي بالحديد يدعوه إلى أن يكسر بلا إنذار مبكر ، ماذا فعل المهندس حتى ينام مرتاح ؟ يضح حديد مضاعف بالبناء ، هذا الذي ما أتقن عمله في معمل الحديد كم دفع المواطنين بالقطر من عشرين سنة إلى الآن بالمليارات دفعوا ، الحديد ما له لازم ، لأنه لم يتقن عمله ، في شوائب.
فإذا أتقنت عملك فأنت مجاهد ، إن نصحت المجاهدين فأنت مجاهد ، إن ربت ابنك فأنت مجاهد ، إن عففت عن الحرام فأنت مجاهد ، إن أتيت ببضاعة جيدة فأنت مجاهد يعني في مليار غلط عندنا.
 والله التقيت مع موظف تموين والله حدثني شيء لا يوصف ، نشارة توضع مع الزعتر ، ولحوم قطط وكلاب تباع للمواطنين على أساس همبرغر ، يعني إن الله يزع في السلطان ما لا يزعه في القرآن ، وأصبغة البلاط توضع في سكاكر الأطفال ، والاسبداج يوضع في الطحينة ، والله جلست مع موظف تموين زارني من كثر ما حدثني عن جرائم يرتكبها المواطنون في حق بعضهم يعضاً قلت والله التموين ضروري جداً ، وإن الله يزع في السلطان ما لا يزعه في القرآن ، الناس لا يخافون من الله ، عشرين ثلاثين محل شاورما مضبوطين بأمعاء موضوعة عوض لحم الدجاج أمعاء ، رخيصة كثير هذه ، يباع كيلو النقانق بخمسين ليرة ، من أي لحم هذا ؟ في أخطاء والعياذ بالله ، والله في أشياء نسيتها الآن والتي مهمة نسيها الآن ، سأقول لكم كلمة صعبة قليلاً البنية التحتية تبعنا عاطلة ، دع الكبراء ، دعك منهم ، علاقاتنا مع بعضنا ، في إنصاف ؟ ما في إنصاف ، في حق ؟ ما في حق ، كم شركة مغتصبة ، كم إنسان لا يعمل ؟ يأكل ولا يعمل ، كم إنسان بمصلحته الخاصة يدمر بلده كله هذه مشكلتنا ، فأنا حينما أذهب إلى هناك أكتشف أسباب قوتهم ، قوتهم عملهم مضبوط متقن عندهم نظام ، عندهم دقة بالغة بالعمل ، أصبحوا أقوياء ففرضوا علينا إرادتهم ، نحن مالنا سبيل ، نحن نحرق أعلامهم الحمد لله ، حرقنا بالآلاف أعلام ، لكن إذا أتقنا أعمالنا أفضل من حرق أعلامهم أنا هذا رأي ، أنا لست ضد حرق أعلامهم ، لكن إذا أتقنا أعمالنا ، إذا كان اكتفينا ، إذا ما هدرنا ، الهدر الموظف الذي يمسك ورقة اسمها إي فور ، مطبوعة مكلفة مبلغ ينشف فيها يديه ، ما هذا ؟ هدر ، ورقة مكلفة ليرة سوري مع طبعة.
 أنا ألاحظ حينما نهتم بثرواتنا ، بأموالنا ، نهتم بمصالحنا ، لما الموظف لا يفرم المواطن ، لأنه لم يعطيه ، يمشي له أموره ، يكون يجاهد في سبيل الله ، يكون يقوي الأمة أما القضية تريد توعية كثيراً ، ولعل هذا الذي نلقاه ، صدمة كهربائية عنيفة جداً كي نصحو كي نكون واقعيين ، وكي نكون واضحين.
أريد أن لا تؤاخذونني أنا أتكلم كثيراً عن أمور العامة والله شيء مؤلم جداً أشعر أنه في موضوع آخر ممكن يستقطب اهتمامنا إطلاقاً ، نحن مهددين نكون أو لا نكون نحن تحت المطرقة ، بكل لحظة في عدوان علينا ، فنحن نريد أن نصحو أن نكون.
 ملخص الكلمة يا أخوان ما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا يرفع إلا بتوبة ، ما عندي غير هذا ، وأي حل أرضي صفر ، ما في أمل ، يعيشونك مئتين سنة قادمة ، ويأتي مندوب ويرجع يقول لك ما معي عصا سحرية ، ما وافق ، العراق ما نفذت بعض القرارات يجب أن تضربوها ، مئة قرار لم تنفذه اليهود ، كيل بمكيالين ، لا تتحمل كلامهم ، كلامهم لا يحتمل.
فيا أيها الأخوة:
 كلمتين فقط حل أرضي ما في ، في حل سماوي متعلق بالله أن نصطلح معه لم تستطيع أن تقنع الناس افعل لوحدك ، اقنع نفسك ، واقنع أولادك ، واضبط بيتك.
والحل الثاني: ما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا يرفع إلا بتوبة.
 الفكرة الأساسية: " وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ " إذا كان ممكن تتصوروا أنه يأتي من أمريكا تكونوا لم تفهمون شيئاً ، لا يأتي إلا من عند الله ، والله له شروط ، أدي الشروط وخذ النصر

(( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ ))

 الثانية:

 

﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾

 

( سورة محمد الآية: 7 )

 هذا كلام خالق الكون ، هذا أبلغ كلام يلقى على مسامع المسلمين " إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ " إذا ينصر ديننا نؤدي الواجبات ، نؤدي الحقوق ، الله ينصرنا ، وإن أهملنا يقول يا ما حلفت فيك كذب ، قال له يا ما قصقصت من ديالك وما شعرت ، قال له يا رب لمَ عصيتك ولم تعاقبني قال له عاقبتك ولم تدري ، سيأتينا بلاء لا ينتهي.

إخفاء الصور