- الحديث الشريف / ٠1شرح الحديث الشريف
- /
- ٠6شرح مختصر للأحاديث الشريفة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الأخوة:
أحياناً الظروف الصعبة القاسية تستنبط منها حقائق هي أبلغ ألف مرة من الفكرة النظرية.
يعني مثلاً موضوع الجهاد في سبيل الله وارد في كتب الفقه ، وله أحكامه ، وله مؤلفاته ، لكن حينما واجهنا عدواً يمتلك من السلاح ما لا يصدق ، ونحن ضعاف ، وحينما أهمل هؤلاء الشباب مبدأ الجهاد.
أنا أغرب شيء سمعته بالأخبار أن هذا العدو اللدود ، هذا الوحش ، الثور الهائج المصاب بجنون البقر لأول مرة يقول: كانت مشكلتنا الأمن ، أما الآن الوجود ، البارحة قال هذا الكلام ، كانت مشكلتنا مشكلة أمن إسرائيل ، أما الآن مشكلتنا وجود إسرائيل ، قد لا نبقى بفضل من ؟ هؤلاء الشباب إذاً مبدأ الجهاد مبدأ مخيف ، لما الله عز وجل أمر به معنى لم تقهر أمة تجاهد عدوها في سبيل الله.
يعني نحن لسوء الأمة العربية والإسلامية ، لخطأ في حساباتها ، كنا نحن مع السلام لا يقبلونه الأعداء ، إذاً لا بد من خيار الحرب ، خيار الحرب في جهاد.
﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾
فهذا الذي تسمعونه ، أنا والله لم أصدق أذني حينما سمعت أن مشكلتنا ليست الأمن الآن ، مشكلة وجود ، حينما نقل هؤلاء الشباب المعركة إلى أرض 48 ، إلى أعماق أعماق فلسطين معنى ذلك فقد الأمن لأي مواطن ، وفي تعتيم إعلامي كبير جداً ، لو درست الحقائق لوجدت أن سعر عملتهم خمسين بالمئة ، وأن أكبر قطاع يعيشون عليه السياحة انتهى وأن أكبر قطاع الطيران نصفه ، وأن حالة المواطن يعني بالويل ، وما في إنسان لا يفكر أن يرجع إلى مكان مجيئه وحتماً رحل مليون ، هؤلاء الشباب الذين أرادوا أن يقدمون أرواحهم في سبيل الله ، أرأيت إلى هذا القانون العظيم الذي سنه الله لنا.
إذاً الخبرة التي ظهرت في جنوب لبنان ، وفي أرض فلسطين هذه يستنبط منها حقائق الآن النصوص في ضوئها ، النص النظري يفهم في ضوء التجربة العملية ، ولا زلنا في باب الجهاد.
كان عليه الصلاة والسلام يرغب في الرمي في سبيل الله ، واحد فدائي وقف في تلة ومعه 24 رصاصة ، قتل بها تقريباً 11 شخص ، ولم يقبض عليه ، فالنبي علمهم الرمي فقال عليه الصلاة والسلام عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:
مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون ـ ينتضلون أي يترامون ، أي يتسابقون في الرمي ـ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ، ارموا وأنا مع بني فلان ـ هو انتقل إلى صف أحد الفريقين ـ قال فأمسك أحد الفريقين بأيديهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ـ في فريق لم يعد يرمي لأن النبي وقف مع فريق آخر ـ قال: ما لكم لا ترمون قالوا: كيف نرمي وأنت معهم ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارموا فأنا معكم كلكم.
الذي كان يعلمهم بنفسه التدريب على الرمي ، قلت لكم سابقاً:
﴿ هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ﴾
يعني أنا تكلمت البارحة بالخطبة ، الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها حينما تتوهم حلاً أرضياً فالطريق مسدود ، وما في أمل أبداً ، إلا إذا اعتمدت الحل السماوي حل أرضي ما في ، يعني تصور يأتي وزير والبركان ثائر ، بعد ثمانية أيام ليصل ، ومعه زوجته أيضاً ، في سياحة ، الذي قاله في عواصم العالم العربي شيء ، والذي قاله بفلسطين شيء آخر ، وقنع معهم ، هذا كان الأمل الوحيد ، الأمل الوحيد هذه القوة الكبيرة أن تضغط على إسرائيل ، يمثلها وزير الخارجية ، انضم إليهم.
معنى ذلك ما في حل أرضي أبداً إلا أن نكون مع الله ، وإلا أن نتوب إلى الله وإلا أن نراجع حساباتنا ، فالنبي عليه الصلاة والسلام ينبئ أنه:
(( عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون ))
وكأن الله سبحانه وتعالى يسوقنا إلى بابه ، وإلى التوبة ، وإلى الصلح معه ، وإلى تنفيذ أمره بالسلاسل ، والسلاسل ترونها ، كيف أنها تقيدنا ، ذلك أن هؤلاء الطغاة يجب أن تعلموا علم اليقين أنهم عصي بيد الله ، والدليل:
﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) فَإِنْ﴾
ولكن أيها الأخوة حينما ترى تعاطف الناس ، وبذل الناس.
أنا حدثني أخ كريم ، يعني هناك من يبذل بغير حساب لهؤلاء الأبطال ، وذكرت قول النبي عليه الصلاة والسلام:
(( مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلَهَ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ ))
هذا النص يملئنا تفاؤلاً
(( أُمَّتِي مَثَلُ المَطَرِ لاَ يُدْرَى أَوَّلَهَ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ ))
وفي قول آخر يقول عليه الصلاة والسلام:
(( الْخَيْرُ فِيَّ وَفي أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ))
والله الذي نراه ونسمعه لا يصدق من بطولات ، يعني شاب في مقتبل العمر فتاة في مقتبل العمر ، لم تتزوج بعد ، الدنيا كلها مقبلة عليها ، وتؤثر باختيارها أن تضحي بحياتها في سبيل إعلاء كلمة الله ، وأنا أستمع أحياناً إلى البيانات التي يلقونها قبل أن يستشهدوا شيء لا يصدق ، معنى ذلك هذا يدفعنا إلى التفاؤل ، وكأن الله أعطانا صدمة إنعاش أحياناً القلب لا يعمل ، ماذا يفعل طبيب القلب ؟ يعطيه صدمة كهربائية ، هذه الصدمة قد تجعله يعمل ، وشهد الله لا أرى هذه المصيبة الكبيرة التي حلت بالأمة الإسلامية ، نحن بخير في بلدنا لكن هل أنتم بخير إن رأيتم إخوانكم يقتلون ؟ لا والله ، لا شهد الله لسنا بخير ، نحن ما أصابنا شيء حتى الآن ، لكن لسنا بخير إلا إذا كانت الأمة الإسلامية كلها بخير ، هذا من علامة إيمانكم أيها الأخوة ، قل لي ائتيني بالدليل:
هؤلاء أصحاب رسول الله قابعون في المدينة ، وبينهم وبين الروم آلاف الكيلومترات ، هم في جنوب الأرض في خط الاستواء والروم والفرس في شمال الأرض لماذا قال الله عز وجل ؟
﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ﴾
لا بالكيلومتر ، عشائر ، بضع آلاف الكيلومترات ، وما في أي علاقة بينهم وبينهما ، بنود أسس ، لكن لأن الروم أهل كتاب ، ولأن الفرس عباد وثن فتمنى المؤمنون وتمنوا ، وهو في مكة ، الآية مكية ، هم في مكة ، ويعانون ما يعانون ، وعندهم قضايا مصيرية ، وحياتهم مهددة بالخطر ، ومع ذلك طمحوا إلى أن ينتصر أهل الكتاب على عباد النار على المجوس ، أليست هذه الآية دليل على أن صفات المؤمن أن يهتم للأحداث التي تجري حوله هذا دليل قطعي ، بالقرآن ، أنت حينما تتألم بنكسة أصابت المسلمين ، أو حينما تفرح لعمل أعاد لنا بعض كرامتنا ، أعجبني قول بعض الكتاب أنه أختل توازن الأمة بطغيان هؤلاء الأعداء ، فإذا سمعنا من حين لآخر أن إنساناً بطلاً ، أو أن فتاةً بطلة ضحت في حياتها في سبيل الله عز وجل ، يعني نستعيد بعض توازنا.
فكلما جاءنا خبر يخض مضاجع العدو ، ويهز كيانهم ، ويجعلهم يضطربون نستعين بعض التوازن ، وأعود وأقول ونحن في موضوع ساخن جداً ، بل نحن في موضوع يغلي بل نحن كمرجل يغلي ، كل واحد منكم وأنا معكم ، وأنا أول من أخاطب بإمكانك أن تخدم أمتك بشيء ، وهذا الشيء معدود في سبيل الله ، ومعدود جهاد في سبيل الله ، أي شيء كل إنسان باختصاصه ، مبدئياً إن لم تتاح لك ذاك الجهاد القتالي متاح لك جهادين ، متاح لك جهاد سماه اله جهاداً كبيراً ، أن تبين الحق للناس ، أن ترسخ القيم ، أن توضح المبادئ ، أن تبحث كل نظرية أرضية سافرة فاجرة ، أن ترد على كل افتراء ، أن ترد على كل شبهة ، أن تعزز قيم الدين ، أن تعزز مبادئ الإسلام ، هذا متاح لك لمن طلب العلم ، والذي يملك المال متاح له أن يقدم شيئاً لهذه الأمة ، والذي يملك الخبرة متاح له.
والله إنسان شاب مؤمن سافر إلى أمريكا ليدرس الطب وليأتي بالبورد ، أنا هيأت له أسباب السفر ، وأنا هذا ظني به ، الآن عاد ماذا يفعل ؟ يجمع زملاءه بالاختصاص نفسه ليطلعهم على كل ما استجد بالطب ، هذا لا يفعله طبيب لا يعرف الله أبداً ، يبقي هذه المعلومات عنده شخصياً ، هذا قدم ، هذا أمضى عشر سنوات ، وجمع معلومات دقيقة ، لو جمعها شفهي جعلها على سي دي ، وزعه على إخوانه ، القضية الفلانية ، أحدث ما في الطب القضية الفلانية ، هذا جاهد ، أنا أقدم لكم نماذج ، والله مليون طريق وطريق متاح لكم أن تكتبوا عند الله من المجاهدين ، كلمة مؤلمة لكن سأقولها لكم بصراحة ، هؤلاء الأقوياء طبعاً هم بلا أخلاق وبلا قيم لكن أقوياء أحد أسباب قوتهم إتقان أعمالهم ، أحد أسباب قوتهم النظام الذي يحكمهم ، أحد أسباب قوتهم أنهم يضعون الرجل المناسب في المكان المناسب ، أحد أسباب قوتهم أنهم يفاضلون بين الناس لا بانتماءاتهم بل بأعمالهم.
أنا ذهبت لهناك بعقد مفتوح أريد أن أكتشف هؤلاء الذين حكموا العالم وأذلوا العالم وقهروا العالم ، ونهبوا ثروات العالم ، ما هي أسباب قوتهم المادية فقط ، معنوياً صفر معنوياً لا تنزعونهم من أقدامكم ، معنوياً وحوش ضارية ، معنوياً ذئاب ، لكن لماذا هم أقوياء في عندهم إتقان عمل ، الإنسان أعطوه حاجته كاملة.
يعني أنت إذا كان عندك موظف أنه باعتبار ما في شغل وفي بطالة ينشأ عقد اسمه عقد إذعان ، تعطيه خمسة بالشهر ، ثلاثة ، هذا الحاضر ، وتوازن بين صفر لما ثلاثة لا ثلاثة ، لكن يكفيه ثلاثة ؟ إذا كان صاحب المحل يصرف باليوم خمسة آلاف ، إذا مو عشرة باليوم ، ويعطي الموظف ثلاثين يوم خمسة آلاف ، للموظف يقدم له كل شيء ؟ لا ينتهز فرصة ينهبه منها ، يسرقه ، أنت عندما تعطي الحقوق لأصحابها أنت دخلت في باب الجهاد في سبيل الله ، لتكون منصف.
إذا أتقنت عملك ، أنا ضربت مثل وأعيده كثير لأني متألم منه كثير ، يعني في عندنا معمل حديد ، لأنه ما في إتقان بالعمل في شوائب فحمية ، الشائب الفحمي بالحديد يدعوه إلى أن يكسر بلا إنذار مبكر ، ماذا فعل المهندس حتى ينام مرتاح ؟ يضح حديد مضاعف بالبناء ، هذا الذي ما أتقن عمله في معمل الحديد كم دفع المواطنين بالقطر من عشرين سنة إلى الآن بالمليارات دفعوا ، الحديد ما له لازم ، لأنه لم يتقن عمله ، في شوائب.
فإذا أتقنت عملك فأنت مجاهد ، إن نصحت المجاهدين فأنت مجاهد ، إن ربت ابنك فأنت مجاهد ، إن عففت عن الحرام فأنت مجاهد ، إن أتيت ببضاعة جيدة فأنت مجاهد يعني في مليار غلط عندنا.
والله التقيت مع موظف تموين والله حدثني شيء لا يوصف ، نشارة توضع مع الزعتر ، ولحوم قطط وكلاب تباع للمواطنين على أساس همبرغر ، يعني إن الله يزع في السلطان ما لا يزعه في القرآن ، وأصبغة البلاط توضع في سكاكر الأطفال ، والاسبداج يوضع في الطحينة ، والله جلست مع موظف تموين زارني من كثر ما حدثني عن جرائم يرتكبها المواطنون في حق بعضهم يعضاً قلت والله التموين ضروري جداً ، وإن الله يزع في السلطان ما لا يزعه في القرآن ، الناس لا يخافون من الله ، عشرين ثلاثين محل شاورما مضبوطين بأمعاء موضوعة عوض لحم الدجاج أمعاء ، رخيصة كثير هذه ، يباع كيلو النقانق بخمسين ليرة ، من أي لحم هذا ؟ في أخطاء والعياذ بالله ، والله في أشياء نسيتها الآن والتي مهمة نسيها الآن ، سأقول لكم كلمة صعبة قليلاً البنية التحتية تبعنا عاطلة ، دع الكبراء ، دعك منهم ، علاقاتنا مع بعضنا ، في إنصاف ؟ ما في إنصاف ، في حق ؟ ما في حق ، كم شركة مغتصبة ، كم إنسان لا يعمل ؟ يأكل ولا يعمل ، كم إنسان بمصلحته الخاصة يدمر بلده كله هذه مشكلتنا ، فأنا حينما أذهب إلى هناك أكتشف أسباب قوتهم ، قوتهم عملهم مضبوط متقن عندهم نظام ، عندهم دقة بالغة بالعمل ، أصبحوا أقوياء ففرضوا علينا إرادتهم ، نحن مالنا سبيل ، نحن نحرق أعلامهم الحمد لله ، حرقنا بالآلاف أعلام ، لكن إذا أتقنا أعمالنا أفضل من حرق أعلامهم أنا هذا رأي ، أنا لست ضد حرق أعلامهم ، لكن إذا أتقنا أعمالنا ، إذا كان اكتفينا ، إذا ما هدرنا ، الهدر الموظف الذي يمسك ورقة اسمها إي فور ، مطبوعة مكلفة مبلغ ينشف فيها يديه ، ما هذا ؟ هدر ، ورقة مكلفة ليرة سوري مع طبعة.
أنا ألاحظ حينما نهتم بثرواتنا ، بأموالنا ، نهتم بمصالحنا ، لما الموظف لا يفرم المواطن ، لأنه لم يعطيه ، يمشي له أموره ، يكون يجاهد في سبيل الله ، يكون يقوي الأمة أما القضية تريد توعية كثيراً ، ولعل هذا الذي نلقاه ، صدمة كهربائية عنيفة جداً كي نصحو كي نكون واقعيين ، وكي نكون واضحين.
أريد أن لا تؤاخذونني أنا أتكلم كثيراً عن أمور العامة والله شيء مؤلم جداً أشعر أنه في موضوع آخر ممكن يستقطب اهتمامنا إطلاقاً ، نحن مهددين نكون أو لا نكون نحن تحت المطرقة ، بكل لحظة في عدوان علينا ، فنحن نريد أن نصحو أن نكون.
ملخص الكلمة يا أخوان ما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا يرفع إلا بتوبة ، ما عندي غير هذا ، وأي حل أرضي صفر ، ما في أمل ، يعيشونك مئتين سنة قادمة ، ويأتي مندوب ويرجع يقول لك ما معي عصا سحرية ، ما وافق ، العراق ما نفذت بعض القرارات يجب أن تضربوها ، مئة قرار لم تنفذه اليهود ، كيل بمكيالين ، لا تتحمل كلامهم ، كلامهم لا يحتمل.
فيا أيها الأخوة:
كلمتين فقط حل أرضي ما في ، في حل سماوي متعلق بالله أن نصطلح معه لم تستطيع أن تقنع الناس افعل لوحدك ، اقنع نفسك ، واقنع أولادك ، واضبط بيتك.
والحل الثاني: ما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا يرفع إلا بتوبة.
الفكرة الأساسية: " وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ " إذا كان ممكن تتصوروا أنه يأتي من أمريكا تكونوا لم تفهمون شيئاً ، لا يأتي إلا من عند الله ، والله له شروط ، أدي الشروط وخذ النصر
(( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ ))
الثانية:
﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾
هذا كلام خالق الكون ، هذا أبلغ كلام يلقى على مسامع المسلمين " إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ " إذا ينصر ديننا نؤدي الواجبات ، نؤدي الحقوق ، الله ينصرنا ، وإن أهملنا يقول يا ما حلفت فيك كذب ، قال له يا ما قصقصت من ديالك وما شعرت ، قال له يا رب لمَ عصيتك ولم تعاقبني قال له عاقبتك ولم تدري ، سيأتينا بلاء لا ينتهي.