وضع داكن
28-03-2024
Logo
شرح مختصر للأحاديث - الدرس : 149 - طلب الشهادة صادقاً أعطيها........
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ،
أيها الأخوة الكرام : مما يؤكد الحديث المتواتر الذي هو أصل من أصول الدين

((سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهم عَنْهم عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ))

(صحيح البخاري)

 أن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم يقول:

 

((عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا أُعْطِيَهَا وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ ))

 

(صحيح مسلم)

 والله التقيت مع عدد كبير من الأخوة المؤمنين والله يذوبون شوقاً لأن يموتوا في سبيل الله ولم يتح لهم فبكوا ، قلت لأحد منهم: والله كتبت لك شهادة ، فالله عز وجل يريد هذا القلب الذي يتمنى أن يقدم شيئاً في سبيل الله ، لو لم يتح لأحد لأسباب كثيرة خارجة عن إرادته أو مانعة له ، لو لم يتح لأحد أن يموت في سبيل الله وتشوق لأن يكون شهيداً كتب له أجر شهيد ولو لم يقتل في ساحة المعركة ، لأن النبي صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى.
ما دام الموضوع قد فتح:

 

(( حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا ))

 

(صحيح البخاري)

 والذي يصنع السهم فقد غزا والذي يلقن فقد غزا والذي يرمي فقد غزا أجر الله عز وجل واسع كثير ، ومن الخطأ الشنيع أن تتصور أن الجنة تنال بعمل واحد تنال بمليون عمل وكل إنسان ابتغى من عمه وجه الله له عند الله نصيب ، قد تنفق على أهلك وتربي أولادك وتخفف عن المسلمين وتسهل لإنسان مشكلته وتيسر لإنسان شيء عسير أنت حينما تبتغي بعملك وجه الله لك عند الله أجر كبير ، العبرة أن تعرفه أولاً وقبل أن تعرفه ليس هناك عمل صالح ، إن لم تعرفه لا تعمل له تعمل لغيره ، الدليل: إذا عملت عمل طيب ولم تتلقى ثناء كبير تنزعج وقد تقول لن أفعل خيراً معنى ذلك أنك لن تفعل هذا في سبيل الله ، فعلته ليقال كذا وكذا وقد قيل ، والحديث الصحيح الذي يرويه الأخوة الدعاة وهو يقسم الظهر يقول:

 

(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُ نَاتِلُ أَهْلِ الشَّامِ أَيُّهَا الشَّيْخُ حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا قَالَ مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ قَالَ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ ))

 

(صحيح مسم)

 على لإنسان أن يراجع نواياه ، سأتكلم ثلاثة مشعرات توضح أنك مخلص ، والكلام دقيق جداً علامة إخلاصك لله أن عملك لا يزيد بالمدح ولا ينقص بالذم ، لو ذمك من حولك ، وأنفقت مبلغ في سبيل الله واتهمك من حولك أنك مجنون ، وقد يسأل سائل أعضاء النبي قالوا عنه مجنون ما الحكمة من أن الله ثبت هذه التهمة في القرآن تتلى ليوم القيامة ، إذا سبّ أحد الآخر هل نسجلها ونطبعها على كاسيت اسمعوه سبّه ، لماذا أثبت الله أن الكفار اتهموه بالجنون ؟

 

﴿ مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)﴾

 

(سورة القلم)

﴿ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52)﴾

(سورة الذاريات)

 الله عز وجل أثبت هذه التهم الشنيعة التي اتهم بها النبي وهو سيد الخلق ليكون النبي قدوة لنا إلى يوم القيامة إذا مشيت صح وعملت عمل طيب يرضي الله ولم تعبأ بمصالحك في الدنيا واتهمك من حولك أنك مجنون فلك في النبي أسوة حسنة.
 مرة كنت في نزهة مع بعض الأخوة فكان أخ طبيب يجلس خلفي على كرسي توفي الآن رحمه الله نحن نجلس على الأرض وهو معه التهاب مفاصل وضعوا له كرسي يطلع على الكتاب الذي معي أنا معي الجامع الصغير طبيب أحترمه جداً فاطلع على حديث: اطلعت على أهل الجنة فرأيت عامة أهلها من البله المجاديب ، قال: ما معنى هذا الحديث ؟ أنا لم أهيئ نفسي له لكنه قرأه ! المؤمن كيس فطن حذر ، استعرضت الأحاديث المؤمن ذكي، والله عز وجل قال:

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ﴾

 

(سورة النساء)

بالنصوص الثابتة لا يوجد مؤمن أجدب ! والحديث: اطلعت على أهل الجنة فرأيت عامة أهلها من البله فالله عز وجل ألهمني جواب سريع قلت له: هؤلاء بله في نظر البله !
 إذا تيسر لإنسان رحلة لبلد أجنبي وملاهي وفنادق وآثام ومعاصي فرفض يقال له مجنون ، ربح ورقة يانصيب ولم يأخذها يقال عنه مجنون ، فالمؤمن بنظر الكافر أبله ، هم بله في نظر البله ، أما الله عز وجل قال:

﴿ مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)﴾

 والله يا إخوان: يوجد آية شهد الله تفعل في أعماقي أعمق الأثر قال:

 

﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي﴾

 

(سورة هود)

 الأمور واضحة عندي تماماً الدنيا والآخرة ولماذا الكفار أقوياء وأغنياء ولماذا المسلمون هكذا الأمور واضحة جداً وآيات وأحاديث وعلامات آخر الزمان لا يوجد عند المؤمن إشكال أبداً ، الله نور له قلبه قال:

 

﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي﴾

 

 

 أنا ا يوجد عندي اضطراب فكري أو استفهامات ليس لها نهاية ولماذا جئت وكيف ولست أدري ولماذا لست أدري هو لا يدري ، أما الله عز وجل قال:

﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾

(سورة الذاريات)

 أيها الأخوة: المؤمن على بينة من ربه ، هذا الذي حدث في العراق وفلسطين ولبنان الأمور واضحة جداً فهناك من يعرف الله و يعصيه وهناك من لا يعرفه ، والله عز وجل دائماً وأبداً يسلط الذي لا يعرفه على الذي يعرفه ، حتى الذي يعرفه وهو مقصر أن يتوب إليه ، فإذا تاب قواه ، القضية واضحة جداً تسليط والكرة عندنا ويوجد خلل:

 

﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي﴾

 

 

 لا يكفي الوضوح:

﴿ وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ﴾

 أنا سعيد ومطمئن ومرتاح ، يوجد بقلبي سكينة وواثق من رضاء الله والمصير وأن الجنة كل شيء وأن الإنسان إذا زحزح عن النار ودخل الجنة فقد فاز ، بمقياس العصر من وصل لستمائة بئر بترول وهم يحققون أكبر احتياط بالأرض فقد فاز ؟ أليس كذلك ، والخبر اليوم أنهم لن يخرجوا وسيبنون أربع قواعد ! هذا كله كذب بكذب ، أربع قواعد ثابتة واحدة جانب مطار بغداد..... لأنه عندهم ستمائة بئر بترول أخذوهم فالله عز وجل قال:

 

﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)﴾

 

(سورة آل عمران)

 هل يوجد أصعب من إنسان جاءه صاروخ فقد البيت والأهل ، كثير من الأخبار أب مات وأم وأولاد وبقي طفل بلا يدين ! لو فرضنا هذه الأسرة مؤمنة ومستقيمة ومطيعة لله عز وجل وماتت ، والآخرة للأبد من ينتصر ؟ بيدنا نصر واحد أن تموت على الإيمان ودخلك وإنفاقك حلال ومقيم لأمر الله و وقاف عند كتاب الله ، إذا ما أتيح لنا ذلك النصر التقليدي المادي عندك نصر أن تموت مؤمن قال:

 

﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)﴾

 حال المؤمن أنه على بينة من ربه ، وأن الله آتاه رحمة من عنده ، وهذه الرحمة عميت على أهل الدنيا ، تجلس مع واحد من أهل الدنيا لا يقيمك أبداً إلا بمالك كم يعطيك معاش ؟ هل يكفوك ؟ أين تسكن ؟ هل هو جيد ، لا يوجد عندهم مقياس إلا بيتك ودخلك ، أما هذا الإنسان مؤمن له اتصال بالله له أعمال صالحة له مكانة كبيرة عند الله وأعمال طيبة وتضحيات ودعوة لله ؟؟؟؟؟ لا يقيمك إلا من مالك !

 

 

﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)﴾

 لذلك: مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا أُعْطِيَهَا وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ لو مات على فراشه ! ماذا قال سيدنا خالد ؟ قال: خضت مائة معركة أوجهائها وما في جسمي موضع شبر وما فيه ضربة بسيف أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء ، موضوع الموت بيد الله عز وجل لا يمكن أن يسلمه لغيره ، لا يوجد إنسان في الأرض يتمكن أن ينهي حياة إنسان أما على الشبكية ينهيها رشه يرشه ، أما بالنهاية المقتول يموت في أجله ، ولا يوجد إنسان يغادر هذه الدنيا إلا بقرار إلهي ، لكن الله يجعل تنفيذه على يد واحد في الأرض.
حديث:

 

 

((عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ أَنَّ فُقَيْمًا اللَّخْمِيَّ قَالَ لِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ تَخْتَلِفُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْغَرَضَيْنِ وَأَنْتَ كَبِيرٌ يَشُقُّ عَلَيْكَ قَالَ عُقْبَةُ لَوْلَا كَلَامٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أُعَانِيهِ قَالَ الْحَارِثُ فَقُلْتُ لِابْنِ شَمَاسَةَ وَمَا ذَاكَ قَالَ إِنَّهُ قَالَ مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا أَوْ قَدْ عَصَى ))

 

(صحيح مسم)

 دقة الرمي كان في عهد النبي هذا السلاح أن تكون ماهراً في الرمي ، وعندما يواجه المسلمون مثل اليوم حروب إبادة كما ترون فلذلك الإنسان إذا كان على شيء من اليقظة أو القوة لم كانت عندك عضلات قوية هذا الذي ينبغي أن يفعله كل مسلم ! مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا أَوْ قَدْ عَصَى
آخر حديث:

 

((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قِيلَ ثُمَّ مَاذَا قَالَ حَجٌّ مَبْرُورٌ ))

 

(صحيح البخاري)

 سأقول كم كلمة دقيقة كلمة جهاد كلما سمعتموها افهموها على مائة معنى نحن لا يوجد عندنا شيء نوبي كريزة الجهاد ينبغي أن يكون مستمراً إذا ساهمت بتقوية هذه الأمة فأنت مجاهد ، أنت ساهمت بدعم هذا الدين أنت مجاهد ساهمت بالدفاع عن هذا الدين أنت مجاهد وبتعليم هذا العلم أنت مجاهد.

 

﴿ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً (52)﴾

 

(سورة الفرقان)

 إذا جاهدت نفسك وهواك وإذا كنت أب كامل......... ما دمت تقدم شيء ثمين للأمة يسهم في تقويتها فأنت مجاهد ، وإذا أتيح لنا إن شاء الله أن نكون من الشهداء في سبيل الله أيضاً هذا عطاء عظيم

 

إخفاء الصور