وضع داكن
22-02-2025
Logo
قصص واقعية – قصة : 083 - كلمة الحق تسعد صاحبها إلى أبد الآبدين
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

كلمة الحق تسعد صاحبها إلى أبد الآبدين.


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
حدثني شخص، هو أخ من الحجاز.
قال لي: في موسم الحج دية المقتول بالسيارة مئتا ألف ريال، وديته في غير موسم الحج مئة ألف.
قال: كنت راكباً سيارتي، طبعا الطريق أوتستراد، في طريق فرعي, ظهرت سيارة شاحنة صغيرة، لما رآني وقف، فلما وقف تابعت سيري، لما تابعت سيري خرج، فحدث حادث، وراح ضحيته ثلاثة قتلى. 
قال لي: الدية ستمئة ألف ريال.
جاءت الشرطة...
هذا البدوي السائق قال: الحق علي، هو قصر سرعته لما رآني، فلما رآني وقفت, تابع سيره، وأنا أخطأت وخرجت، بهذه الشهادة ألغيت عنه كل الديات، هذه شهادة حق.
أحياناً: يشهد الإنسان شهادة حق.
قال لي: والله هذا البدوي كبر في عيني، أكرمه إكراماً كبيراً. 
إنسان يستطيع أن يبتز منك ستمئة ألف ريال، تقريباً ثمانية ملايين ليرة سورية، ولكن هو قانع قناعة تامة, أن الحق عليه، لا علاقة له.
فالإنسان حينما يقول كلمة الحق, يسعد بها إلى أبد الآبدين.

والحمد لله رب العالمين

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور