قصص واقعية – قصة : 114 - حقيقة المعايدة
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠10قصص واقعية
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
حقيقة المعايدة.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أخ من إخواني الكرام في الشام.
هو كان بعيد عن الدين وتاب إلى الله توبةً نصوحة، بعد ما تاب، سأل ما واجباتي في العيد؟.
أن يزور أقربائه.
زار أخوه يسكن في جبل قاسيون، وجد البيت تحت الأرض مستويين! رطوبة عاليّة جداً، يعمل روماتيزم وأولاده مرضى كلهم، وهو ميسور.
اشترى له بيت في أحياء دمشق الجيدة.
هذه الزيارة، المُعايدة أن تتفقد هذا القريب، ترى وضعه بحاجة إلى مساعدة، بحاجة إلى تربية أولاد، بحاجة إلى قسط مدرسة، هذه المُعايدة.
نحن الشيء الذي بلغناه الآن، معك بطاقات وتتمنى أن لا تجده، تضع البطاقة، ليس هذا العيد، العيد أن نتفقد بعضنا.
هذا أخوك في الله بحاجة إلى مساعدة، مادية، معنويّة، وساطة، فأنت حينما تؤمن أنَّ علِّة وجودك العمل الصالح، تؤمن إيمان يقيّني أنَّ علِّة وجودك العمل الصالح، وسُميّ صالحاً لأنَّ يصلُّح للعرض على الله.
النص مدقق
والحمد لله رب العالمين