وضع داكن
21-11-2024
Logo
قصص واقعية – قصة : 032 - البطولة أن تكون عفيفاً
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

  البطولة أن تكون عفيفاً .


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
أيها الإخوة الأكارم؛ قال لي شخص قد حجّ في سن مبكرة ، فتح مكتبة بأحد أحياء دمشق أمام المكتبة ثانوية بنات ، قال لي : يظهر أنه يوجد بنت فاسقة جداً ، لا أهل لها ، معدومة التربية ، وقفت على المكتبة ضحك وابتسام ، وكلام وغزل ، وغمزته وغمزها ، فأغلق المحل ولحق بها ، قال لي في الطريق – القصة في المهاجرين ، كان هناك الترام - قلت لنفسي : أنا قد حججت أين سأذهب ؟ تذهب حجتك بعد ذلك ، يظهر أنه قد غلب عليه الورع ، وتصور حجته ، وكان هناك الترام ينزل ببطء فركب به ورجع ، هذا الإنسان أقسم بالله العظيم أنه في اليوم التالي جاءه أحد وجهاء الحي فقال له : يا بني ، هل أنت متزوج ؟ فأجابه : لا ، فقال له : لك عندي فتاة تناسبك ، قال لي : ظننت أنّ عنده ابنة سوداء عوراء كتعاء عرجاء ، وقال لي : أرسل أهلك ليروها يا بني ، أرسل أهله فإذا هي قمة في الكمال والجمال ، في اليوم الثالث زاره مرة أخرى قال له : كيف وجدوها ؟ فقال له : والله يا سيدي على العين والرأس ، ولكن ليس معي أي شيء ، فقال له : هذا ليس عملك ، الرجل كان مليئاً ، ميسور الحال ، زوجه هذه الفتاة وشاركه في العمل ، وبعض معلوماتي الحديثة لا يزال حياً يرزق ، وهو أحد تجار الزيت الآن ، بفضل أنه قد ركب ( الترام) وعاد إلى المحل .
هذه القصة ليست للمتعة ، لكنها للتطبيق ، كن عفيفاً ، غض بصرك عن محارم الله ( لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ ) لا تنظر ، الله سبحانه وتعالى يكرمك ، ويجبرك ، ويسعدك إذا كففت عن محارمه.  

و الحمد لله رب العالمين

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور