وضع داكن
11-05-2025
Logo
قصص واقعية – قصة : 044- حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين. 
أخ من إخواننا يعمل في تصليح السيارات، جاءته سيارة، علبة السرعة معطلة.
قال لي: فتحتها فوجدت بها قطعة مكسورة، يوجد منها في السوق، كلفت الصانع أن ينظفها، وذهبت حتى أحضر القطعة، فوقعت هذه العلبة من يد الصانع وهو ينظفها فكسرت فيها قطعة أخرى لا يوجد منها في السوق.
 

انتبه :

صاحب السيارة معلوماته أن علبة السرعة معطلة، أما عندما فتحناها أخبرناه أن فيها قطعة مكسورة، وهذه القطعة المكسورة موجود منها، ولكن عندما كسر الصانع القطعة الثانية التي لا يوجد منها، ماذا فعل؟!. 
ذهب واشترى علبة سرعة جديدة، وركبها، وحاسبه على ثمن القطعة. 
ثمنها أربعون ليرة. 
القصة قديمة.
قال لي: أخذت منه مئة ليرة، أربعون ليرة سعر القطعة الأولى المكسورة، وستون فك وتركيب.
أما هو كان قد دفع أكثر من ألفي ليرة من جيبه، السبب لأن هذا الخطأ خطأه وليس خطأ صاحب السيارة، إذاً هذا الإنسان راقب نفسه، وحاسبها.

والحمد لله رب العالمين

الاستماع للدرس

00:00/00:00

نص الزوار

نص الدعاة

إخفاء الصور