قصص واقعية – قصة : 048- الصدقة تطفئ غضب الرب
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠10قصص واقعية
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الصدقة تطفئ غضب الرب.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
لي قريب يبدو أنه سبح في مسبح خارج القطر، هناك جرثومة من أندر الجراثيم، هذه تسبب التهاب العصب السمعي، وإذا التهب هذا العصب ينتهي الإنسان إلى الصمم، فأنبأه الطبيب بحسب علمه أن هذا المرض نادر جداً، وقد أُصبت به، وأغلب الظن أنك فقدت سمعك، فدخل إلى بيته، وألقى نفسه على الأرض، وصار يبكي كالصغار، شاب في ريعان الشباب سيفقد سمعه، فقد السمع كان قد بدأ عنده، صار في تشويش، والمرض تفاقم عنده، بساعة من ساعات الخوف الشديد، والقلق الشديد، ناجى ربه قال; يا رب إن شفيتني لأدفع مبلغاً – سماه –
القصة من عشر سنوات تقريباً، المبلغ يساوي ثمن بيت، هو حالته المادية جيدة، على مسمع من أمه، قالت له أمه; افعل غير ذلك، لا، قالت له; إذاً ادفع هذا المبلغ الآن، من شدة حرصه على سلامة أعضائه، قال لها; سمعاً وطاعة، جاء بالمبلغ وأعطاه لوالدته، وأنفقت والدته المبلغ على الفقراء والمساكين، سبحان الله ! المرض تراجع شيئاً فشيئاً، والآن يتمتع بسمعه المرهف.
الله يسترضى، هذه نصيحة لوجه الله، أثناء التعامل معه غلطت، ماذا تفعل؟ لم يبقَ أمل أبداً؟ الإنسان يقول لك: لا يوجد أمل، تسترضي، تترجى، أبداً، أما عند الله عز وجل الصدقة تطفئ غضبه، والصدقة تحول بينك وبين بلائه، وعقابه، وتقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير، فكلما وجدت الطريق إلى الله مسدوداً، هناك حجب، هناك خطأ، ادفع صدقة.