برنامج سفراء الهدى - الحلقة : 12 - كان خلقه القرآن
- ندوات تلفزيونية
- /
- ٠97برنامج سفراء الهدى
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ .
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ(4) ﴾
مقدم البرنامج:
سيدي أود أن نذهب إلى "كان خلقه القرآن"، كان مصحفاً يمشي على الأرض صلوات ربي وسلامه عليه، حينما ننظر إلى هذا في رسول الله صلى الله عليه وسلم نعرف طريق الاستقامة بحق.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
كأنه صلى الله عليه وسلم الله عز وجل خصه بمئات الصفات المتميز بها، والتي انفرد بها، لكن حينما أثنى عليه ربنا بأخلاقه فقط.
مقدم البرنامج:
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
لماذا قال: ﴿لَعَلَىٰ﴾ ؟ أذكر مثلاً بسيطاً؛ لديك خمس تفاحات –افتراضاً-، ولديك خمسة أولاد، وجاءك خمسة ضيوف، وهذا الضيف جاء من مكان بعيد من غير المعقول ألا تقدم له الضيافة، ولكن لديك خمسة أولاد، وهم أحق بالتفاحات –المثل مركب تركيب- فانتصر على الحالة الثانية، وقدمهم للضيافة، هذا إنه ذو خلق عظيم، أما ﴿لَعَلَىٰ﴾ : لم يتردد أبداً.
مقدم البرنامج:
لم يتردد.
الدكتور: محمد راتب النابلسي:
أبداً ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ تردد ولكن انتصر بعد ذلك؛ خمس تفاحات، وخمسة ضيوف، وخمسة أولاد، أولاده أولى، ولكن هذا الضيف جاء من مكان بعيد، فلما انتصر على رغبته الأولى هذا نجح في الابتلاء.
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ(4) ﴾
الملف مدقق