قصص واقعية – قصة : 096 - العفة مع الله لا تضيع
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠10قصص واقعية
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
العفة مع الله لا تضيع.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أحد الطلبة الكرام قال لي : مضي على تخرجي من الجامعة أربع أو خمس سنوات ، ولم يتمكن من الزواج ، فضاقت نفسه ، والزواج حاجة طبيعية ، ليس هناك بيوت ، ودخله محدود.
قال لي : كنت في حماة أؤدي الخدمة الإلزامية – القصة قديمة - ولا يوجد باص للشام ، فركبت إلى حمص، من حمص وجدت ميكرو باص فركبت به ، جلس بجانبي رجل ما عرفته.
بعد حوالي نصف ساعة من السير قال لي: ما اسمك الكريم؟.
قلت له : فلان.
سألني ماذا أعمل؟.
فأجبته بأني مُدَرّس.
فقال لي: هل أنت متزوج يا بني؟.
فقلت له: لا.
فقال له: أنا عندي بيت وزوجة لك! شيء غريب.
قال لي: كان الدعاء بحماة، بعد ساعة من الدعاء الله عز وجل استجاب لي.
أي إذا كان الإنسان عفيفاً عن محارم الله مع الله لا تضيع هذه العفة ، سوف تجد شيئاً يسعدك طوال الحياة ، تأتيك زوجة تسرك إذا نظرت إليها ، وتحفظك إذا غبت عنها ، وتطيعك إذا أمرتها.
هذه القصة ليست للمتعة ، لكنها للتطبيق ، كن عفيفاً ، غض بصرك عن محارم الله، (لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ) لا تنظر ، الله سبحانه وتعالى يكرمك ، ويجبرك ، ويسعدك إذا كففت عن محارمه.
والحمد لله رب العالمين