وضع داكن
24-11-2024
Logo
قصص واقعية – قصة : 096 - العفة مع الله لا تضيع
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

العفة مع الله لا تضيع.


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أحد الطلبة الكرام قال لي : مضي على تخرجي من الجامعة أربع أو خمس سنوات ، ولم يتمكن من الزواج ، فضاقت نفسه ، والزواج حاجة طبيعية ، ليس هناك بيوت ، ودخله محدود.
قال لي : كنت في حماة أؤدي الخدمة الإلزامية – القصة قديمة - ولا يوجد باص للشام ، فركبت إلى حمص، من حمص وجدت ميكرو باص فركبت به ، جلس بجانبي رجل ما عرفته.
بعد حوالي نصف ساعة من السير قال لي: ما اسمك الكريم؟. 
قلت له : فلان.
سألني ماذا أعمل؟. 
فأجبته بأني مُدَرّس. 
فقال لي: هل أنت متزوج يا بني؟. 
فقلت له: لا. 
فقال له: أنا عندي بيت وزوجة لك! شيء غريب. 
قال لي: كان الدعاء بحماة، بعد ساعة من الدعاء الله عز وجل استجاب لي. 
أي إذا كان الإنسان عفيفاً عن محارم الله مع الله لا تضيع هذه العفة ، سوف تجد شيئاً يسعدك طوال الحياة ، تأتيك زوجة تسرك إذا نظرت إليها ، وتحفظك إذا غبت عنها ، وتطيعك إذا أمرتها. 
هذه القصة ليست للمتعة ، لكنها للتطبيق ، كن عفيفاً ، غض بصرك عن محارم الله، (لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ) لا تنظر ، الله سبحانه وتعالى يكرمك ، ويجبرك ، ويسعدك إذا كففت عن محارمه.  

والحمد لله رب العالمين

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور