وضع داكن
22-02-2025
Logo
الفتوى : 06 - ما حق الفقير على الغني ؟
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قولكم ـ طبعا في ظل الشريعة الإسلامية ومبادئها ـ في مؤمن فقير لا يمكن له أن يلبي حاجياته البيولوجية والغريزية مع العلم أنه مضطر لفعل ذلك و أقصد بهذا الكلام، شهوة البطن و الجنس، فكيف له ذلك و يعلم أنه غير قادر على ذلك بسبب فقره. وعندنا حالة أخرى وهي حالة الغني المؤمن المسلم الذي يملك بحوزته كل الوسائل و الإمكانيات لتلبية حوائجه كالزواج، الغذاء و المسكن... فما قولكم في حالة هذا الفقير مقارنة مع حالة الغني و ماذا على الفقير أن يفعله وما هو البديل مع العلم أن الغنى و الفقر قدر.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
أولاً الإسلام لا يحاسب على أخطاء أتباعه فالإسلام يقرر أنه ينبغي ألا يبقى فقير لا يستطيع تلبية متطلباته والدليل أن الأموال في عهد الدولة الإسلامية كانت توضع في المسجد الأموي فلا تجد من يأخذها فالحل في التربية الإيمانية الصحيحة وسد عوز الفقراء في المجتمع وعلى كل فقد يبلغ الفقير منزلة عند ربه بصبره لا يبلغها الغني بغناه.

نص الزوار

إخفاء الصور