- الفتاوى / ٠07الأخلاق والتزكية
- /
- ٠1الأخلاق والآداب
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجي كريم جدا والحمد لله، لكن أريد أن أسأل بعض الأسئلة:
هل يحق للزوجة الاطلاع والعلم بأمور زوجها المادية ؟.
مع العلم أن عليه ديون وهي ترغب بمعرفتها كي تستطيع معه أن تضع نظاما وخطة لوفائها، و حتى تعرف ماذا يمكن أن تطلب منه من شراء حاجيات للمنزل دون أن تشق عليه. وهل هناك حد شرعي للأمور المادية بين الزوجين، أي هل تعتبر الزوجة،في حال سؤالها الزوج عن ما عليه من نفقات، بأنها تتدخل في أمور لا تعنيها ؟ وكيف يمكن حل هذه المسألة ؟ وإن كان هناك مال للزوجة، هل يحق للزوج بمنعها من استعماله ؟ وهل يحق له منع الزوجة من أخذ مال أعطاها إياه والدها ؟
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
كثير من المشكلات التي يطرحها الأزواج أو الزوجات ظانين أن لها فتيا شرعية جاهزة، هي في الحقيقة نتيجة لعدم الوفاق الزوجي...والجواب عنها أن نقول للزوجين كونوا كما أرادكم الله تحل كل المشكلات بينكم...! وماذا أراد الله من الزوجين..؟ أن يكون كل واحد سكنا لصاحبه، وأن تسود بينهم علاقة المودة والرحمة التي جعلها الله أساسا للحياة الزوجية... فهل إذا قامت تلك العلائق القرآنية بينهما يختلفان على مسائل تافهة وعلى رأسها الأمور المادية...؟ الحل لكل مشكلة هوالوفاق...ثم الوفاق...ثم الوفاق...!
الدكتور محمد راتب النابلسي