- الفتاوى / ٠09الطب
- /
- ٠3الطب الوقائي
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضع يدنا مكان الألم ونقرأ القرآن أو ندعو بما ورد عنه من رقى , ولكن لو كان مكان الألم في منطقة لا تليق قيها وضع اليد وذكر الله ماذا يفعل الشخص.
معي احتقان بغدة البروستات، ومعروف أنها تحت المثانة تشريحياً، ويقوم الأطباء بفحصها عبر فتحة الشرج، ومن المعروف أن استجابتها للمعالجة الدوائية بطيئة جداً جداً، وأنا أعاني منها منذ سبع سنوات، وقد سببت لي فقدان شهوة جنسـية، وفقدان انتصاب.
لذلك أرجو أن ترشدني في هذا الأمر وباعتبارك أستاذ الإعجاز العلمي وصلتك بأصحاب الاختصاص واسعة أرجو أن تنصحني بعلاج شافي لها، وأنا أدعو الله دائماً أن يشفيني، وأنت بإذن الله رجل صالح، وأرجو الله سبحانه وتعالى أن تدعو لي أيضاً أن يغفر لي ذنوبي ويشفيني شفاء تاماً.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
مادام الرسول صلى الله عليه وسلم الذي علمنا لم يميز بين موضع وموضع من الجسم فافعل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا حرج. ومع سؤالي الله أن يشفيك، فإن علم الأطباء ورأيهم يغنيك عن سؤالي فيما لست فيه متخصصا...!
الدكتور محمد راتب النابلسي