وضع داكن
22-02-2025
Logo
الفتوى : 03 - هل هنالك من الرؤى ما ينذر بها الله عبده ، وإن كان كذلك فكيف نفرق بينها وبين رؤى الترهيب من الشيطان ؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أود السؤال عن الرؤى والأحلام حيث قسم رسول الله الأحلام إلى:

 

 1- السارة أو الحسنة وهي من الله .

 2- المحزنة أو السيئة وهي من الشيطان

 3- المشوشه التي لا مفهوم لها وهي من النفس أضغاث أحلام.

 - ولكنني سمعت أن هناك من الرؤى ما ينذر بها الله عبده فهل هذا صحيح ؟

 - وان كان كذلك فكيف نفرق بينها وبين رؤى الترهيب من الشيطان ؟

وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
 الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 لتعلم أيها الأخ الكريم أن الله ينذر عبده ,أو إن شئت أن نقول:يعاتب عبده , بأساليب عدة منها الرؤى. وسؤالك كيف يمكن معرفة الرؤيا المنذرة من غيرها ,يوضحه الآتي:من المعروف أن المصيبة تصيب الإنسان وقد تكون عقوبة ,أو إنذارا ,أو رفع درجات وتكفير خطايا ,فكيف يعرف المصاب أيها المقصود؟ولن يوجد الجواب عند أحد إلا عند المصاب نفسه.يحاسب نفسه ,ويعرض عمله على تعاليم الإسلام ,فإن وجد تقصيرا وانحرافا علم أن المصيبة عقوبة أو إنذار ,وإلا كانت تطهيرا ورفع درجات...وقل الشيء نفسه في الرؤيا..أؤكد مرة أخرى أن هذا التفريق لا يستطيعه أحد إلا صاحب العلاقة,بتدخل نفسه اللوامة ,والله أعلم.
الدكتور محمد راتب النابلسي

 

نص الزوار

إخفاء الصور