- الفتاوى / ٠01العقيدة
- /
- ٠03الجنة والنار
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت في بعض الكتب الدينية: أن أعلى مراتب السعي لمرضاة الله عز و جل هي أن يفيض القلب إجلالاً لربوبية الله فتخصه وحده بكل سعيك وآمالك، و لا تشرك به شيئاً من تعلق بجنة أو رهبة من نار....
قارنت هذا بنفسي... فوجدت انه بعدما قرأت حديث رسول الله (ص) الذي يقول: ما من عبد يصلي في اليوم و الليلة اثنتي عشرة ركعة عدا الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة.... و أيضا.... أن الله سبحانه و تعالى يعد نزلاً للمسلم كلما غدا أو راح من و إلى المسجد....
وجدت أني عندما أصلي النوافل أو أذهب للمسجد فأنا أطمع بالبيت في الجنة... فهل التعلق بالجنة في هذه الحالة تعتبر شركا بالله ؟ و إن كان كذلك.... فكيف السبيل للرقي بالنفس و تزكيتها ؟ مع العلم أن الإنسان من طبيعته حب التملك.... فكيف إذا كان التملك في الجنة؟!
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
إن آيات الترغيب بالجنة , والترهيب من النار , تملأ كتاب الله , والأحاديث النبوية في الموضوع نفسه أكثر من أن تحصى.فهل يحق لأحد كاناً من كان أن يقول غير ذلك مستدركا على الله ورسوله....ورحم الله الإمام مالك يقول:ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم.