- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات / ٠2الروائع الاجتماعية
- /
- ٠2أركان النجاة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الأخوة الكرام، أحياناً الإنسان يكون غارقاً بالنعم ، لكن ينسى أن يعزوها إلى الله، لكن بساعة من ساعات الغفلة يفتقد بعض النعم .
والله أيها الأخوة ، صديق صديقي درس في فرنسا ، اختصاص نادر ، وتعين ببلدنا بمرتبة عالية جداً دون وزير بقليل ، وبيت بأرقى أحياء دمشق ، ومركبة ، وشباب ، وهو شاب وسيم ، أموره كلها كما تمنى ، فقد بصره ، راعوه شهر ، يرسلون له البريد إلى البيت ، وموظف كبير يقرأ له المعاملة ، يقول له موافق ، لست موافقاً ، بعدها سرحوه، زاره مرة صديقي ، قال له : والله أتمنى أن أتسول في الطريق وليس في ملكي إلا هذا المعطف ، وأن يرد الله لي بصري .
يكون في أسباب بين يديك ، تفقد واحدة تتذكر الله عز وجل ، ليتك تذكره والدنيا بين يديك ، ليتك تذكره وأنت معافى
وأنت شاب ، وقوي ، المشكلة نحن جميعاً من دون استثناء عند الشدة نذكره .
و الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
المصدر
تفسير القرآن - التفسير المطول - تفسير سورة الأنعام - الدرس : 37 - سورة الأعراف - تفسير الآيتان 130 - 131، تأتي المصائب تأديباً من الله عز وجل