وضع داكن
22-02-2025
Logo
الفتوى : 01 - كيف لي أن أتخلص من الشذوذ الجنسي؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 بداية أرجو من الله العلي القدير أن تكون توبتي صادقة، واني والله ما كتبت لك إلا بعد أن علمت أن الله الهني إلى التوبة النصوح، ومع العلم إني كنت مرارا تكرارا أريد أن أراسلكم إلا إني كنت اعلم أن وقتي وتبتي لم تحن بعد إلا إني كنت أتوب وأتوب مرارا إلا إنما الله سبحانه كان يريد لي ذلك، وان النفس لأمارة بالسوء، واعلم يا سيدي الفاضل إني لم أراسلك إلا لأني علمت انك من الميسرين ولست من المنفرين، واني أتوجه إلى الله واني بحاجة إلى من يرشدني واني والله كما اصف نفسي إنني كما اصف نفسي شاب في 23 من العمر واني لي نفس لوامة، واني أسال الله أن أكون من النفوس المرجو صلاحها سيدي الفاضل إني علمت أن أكثرت من الكلام واني أريد الإيجاز، سيدي لقد علمت إني لم ادخر ما لا لافتدي به نفسي من عذاب عظيم واني لم اجتهد لاجتاز امتحان عظيم واني أسال الله العلي العظيم أن يغفر الذب فان لم يغفر لي ويرحمني لاكونن من الخاسرين. مشكلتي يا سيدي في الحقيقة هي ليست واحدة وإنما مشكلات أعظما وأصعبها وأكثرها إيلاما لي هي ميولي الجنسية. (الشذوذ) واعلم إني عندما كنت صغيرا قد مارست الجنس مع احد الأقارب أولا، ثم تعدا ذلك إلى بعض رفقاء السوء واستمريت بذلك حتى وقت قريب إلا أن معظم هذه اللقاءات كانت تتم دون اجلاج بالدبور، واعذرني على صراحتي لأني أريدك أن تكون على تفاصيل مشكلتي التي حاولت جاهدا أن أجد حلا لها ولكني فشلت إني غالبا كلما تعرفت على صديق وكان كإخوتي فان في النهاية تبدأ منذ اللحظة التي بداء فيها الأفكار تراودني حوله وغالبا ما افرغ شهوتي الجنسية ببعض الاحتكاك معه وبعدها اندم ولكنب كنت دائما أعود على الرغم من تحذير هؤلاء الأصدقاء لي وأنهم جيدون لأنهم غالبا ما كانوا يحثوا على الصلاة واني بشكل أو بآخر بدأت افقدهم واحدا تلو الآخر، واني تعب من ذلك وأريد أن أجد حلا لهذه المشكلة التي أرقت مضجعي، مع العلم إني غالبا غير ميال إلى النساء قيد انموله وأي. أرجو منك أن لا تقول لي تزوج فان الظروف لا تسمح واني في الجامعه في السنة الرابعة ولم اخدم العلم بعد فادني النصيحة لأكون من الشباب الطائعين لله.
المشكلة الثانية هي شكلي واقسم أني مرارا وتكرارا فكرت في الانتحار من ذلك الشكل الذي اظن اني عير محبب به، واني ولله الحمد ذو خلقة تامة وعقل فطين على ما أظن إلا أن بشرتي سوداء وقبحة وعلى الأغلب ما أعاني من لونها الذي ارحقني فان البنات لا يلتفتن ولا أثير حتى انتباههن والشباب غالبا ما يسمعونني عبارات الاستهزاء الرنانة واني اقسم لولا ذلك لكنت الأسعد واني كلما رأيت من هو أجمل مني تملكني حزن لا يمكن وصفه أو أني كلما رأيت من من الله عليهم بطلعة حسنة غرت وحزنت وسالت نفسي لماذا على الرغم من أن أبي أجمل مني.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 مشكلتك تحتاج إلى جليس صالح، وملازم ناصح، يتعاهدك بالتوجيه المستمر...ويعينك على نفسك ويبين لك مايخفى عليك...فابحث عنه تفز بإذن لله.
الدكتور محمد راتب النابلسي

 

نص الزوار

إخفاء الصور