القصة : 016 - رجال اختاروا الآخرة على الدنيا.
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠10قصص واقعية
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
أخوانا الكرام ؛ القصة خطورتها أنها حقيقة مع البرهان عليها ، والله عز وجل قال :
تسع مهندسين زراعيين في مصر ، يعني فقراء ، لا يملكون إلا شهادتهم ، دروسا في الجامعة ، أحبوا يعملوا شركة ، اتفقوا أنه كل واحد ألف جنيه ، ألف يعملوا مزرعة دواجن ، نقصهم واحد ، بدهم عشرة آلاف ، هذا الواحد ما جاء ، انتظروا كثير ، قام واحد اقترح هذا الواحد لله ، الله معنا شريك ، والله عز وجل أخذ بيدهم ، ربحوا أرباح طائلة العام القادم أعطوا لله حصتين ، قام الله صار له بالمئة عشرين ، العام يلي بعده ثلاث حصص إلى أن أصبح المشروع كله لله ، وربحوا أرباح ، النتيجة من خلال هذه الأرباح أنشاؤوا معاهد شرعية ، أنشأؤوا جامعة خاصة ، أنشاؤوا محطة قطار في قريتهم ، يأتي القطار لعندهم ، المشروع طويل ، هذا لما توفي مشي بجنازته مليونين إنسان بمصر ، مليونين .
أخوانا الكرام ؛ الدنيا سقفها محدود ، أما العمل الصالح ليس له سقف ، ممكن يهتدي على يدك مليون .
قصة المهندس الزراعي بمصر يلي مشي بجنازته مليوني إنسان ، أو مليونا إنسان كان محسن ، عمل أعمال صالحة ، الحقيقة الدرس لا يكفي لشرحها ، أنشأ جامعة ، أنشأ معاهد شرعية ، أنشأ محطة قطار ، يعني أعطى عطاء ، العمل الصالح ما له سقف ، والإنسان يكبر ويكبر ، ويكبر ولا ترى كبره ، يتضاءل أمامه كل كبير ، ويصغر ويصغر ولا ترى صغره يتعاظم عليه كل حقير ، أنت بين أن تكون فوق الملائكة ، وبين أن يكون الإنسان الذي شرد عن الله أحقر من أحقر حيوان .
بين أن تكون فوق الملك ، وبين أن يكون هذا الذي شرد عن الله دون أحقر حيوان والثمن بيدك ، الفرص متكافئة ، ممكن تكون أفقر إنسان ، وعند الله أكبر إنسان ، قد تكون أكبر إنسان وعند الله أصغر إنسان .
أخوانا الكرام ؛ القصة خطورتها أنها حقيقة مع البرهان عليها ، والله عز وجل قال :
﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾
أنا أحياناً أعتمد القصة ، لأن الحقيقة لها تأثير كبير جداً ، في قصة مشابهة :تسع مهندسين زراعيين في مصر ، يعني فقراء ، لا يملكون إلا شهادتهم ، دروسا في الجامعة ، أحبوا يعملوا شركة ، اتفقوا أنه كل واحد ألف جنيه ، ألف يعملوا مزرعة دواجن ، نقصهم واحد ، بدهم عشرة آلاف ، هذا الواحد ما جاء ، انتظروا كثير ، قام واحد اقترح هذا الواحد لله ، الله معنا شريك ، والله عز وجل أخذ بيدهم ، ربحوا أرباح طائلة العام القادم أعطوا لله حصتين ، قام الله صار له بالمئة عشرين ، العام يلي بعده ثلاث حصص إلى أن أصبح المشروع كله لله ، وربحوا أرباح ، النتيجة من خلال هذه الأرباح أنشاؤوا معاهد شرعية ، أنشأؤوا جامعة خاصة ، أنشاؤوا محطة قطار في قريتهم ، يأتي القطار لعندهم ، المشروع طويل ، هذا لما توفي مشي بجنازته مليونين إنسان بمصر ، مليونين .
أخوانا الكرام ؛ الدنيا سقفها محدود ، أما العمل الصالح ليس له سقف ، ممكن يهتدي على يدك مليون .
قصة المهندس الزراعي بمصر يلي مشي بجنازته مليوني إنسان ، أو مليونا إنسان كان محسن ، عمل أعمال صالحة ، الحقيقة الدرس لا يكفي لشرحها ، أنشأ جامعة ، أنشأ معاهد شرعية ، أنشأ محطة قطار ، يعني أعطى عطاء ، العمل الصالح ما له سقف ، والإنسان يكبر ويكبر ، ويكبر ولا ترى كبره ، يتضاءل أمامه كل كبير ، ويصغر ويصغر ولا ترى صغره يتعاظم عليه كل حقير ، أنت بين أن تكون فوق الملائكة ، وبين أن يكون الإنسان الذي شرد عن الله أحقر من أحقر حيوان .
بين أن تكون فوق الملك ، وبين أن يكون هذا الذي شرد عن الله دون أحقر حيوان والثمن بيدك ، الفرص متكافئة ، ممكن تكون أفقر إنسان ، وعند الله أكبر إنسان ، قد تكون أكبر إنسان وعند الله أصغر إنسان .