- الفتاوى / ٠03المعاملات
- /
- ٠03الشركات
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحدى قريباتي افتتحت مشروع و أوكلتني إدارة هذا المشروع و هو يحتاج إلى الكثير من الوقت فاضطررت إلى ترك عملي الخارجي كله كي أتفرغ لمشروع قريبتي و هو ما زال في طور الإعداد أي أنه لا يحصل نفع مادي و أنا لا وارد لدي أبداً و حتى الآن لم نتفق على نسبة تكون خاصة لي فأنا الآن اضطر لأخذ نقود تكفيني فقط لمصروفي الشخصي الضروري ( مأكل – دواء – مواصلات – الخ. ) و هذه النقود أخذها من مخصصات هذا المشروع و لكن دون علم صاحبتها و أنا أستطيع أن أطلب منها ( لك أن تعتبره من باب عزة النفس ) علماً أنها لم تخصص لي راتب شهري تلقاء متابعتي لعملها الجديد و انشغالي أكثر الوقت به و أني و بصدق و بعد أن نحدد نسبة من أرباح العمل لي و نسبة لها أنوي أن أتصدق بمبالغ شهرية دورية أرجوا من الله عز وجل أن يجعلها بصحيفتها طبعاً إذا شاء الله و أراد و أنا لم ألجئ إلى أخذ المال بهذه الصورة إلا بعد ضاقت بي المعيشة جداً و استدنت كثيراً و لا يوجد من يعينني لا أب و لا غيره فما الحل و سؤالي الأخير ما هي النسبة المشروعة التي يجب أن أخذها لقاء هذا العمل علماً أن كل المال منها و المجهود مني. و الحمد لله رب العالمين.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
لا يجوز أخذ المال دون علم الطرف الآخر، ولابد من مصارحتها لتخصيص راتب لك مادمت تعملين لمصلحتها...أما عن النسبة فهذا متروك للاتفاق بين الشريكين.
الدكتور محمد راتب النابلسي