سؤال:

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أنا شاب من القدس ابلغ من العمر 34 عاما أي انه فاتنا قطار الزواج كما يقولون أمضيت حياتي الماضية جزء في التعليم وجزء بالعمل وجزء في سجون الاحتلال أنهيت دراسة الجامعية عام 2000 هذا بعد خروجي من سجن الاحتلال ومن وقتها إلى يومنا هذا وأنا اعمل في وظيفتي التي أهلتني إليها شهادتي التي حصلت عليها من جامعة بيت لحم وحاليا التحقت بجامعة بيرزيت لدراسة الماجستير فالموضوع كالتالي فضيلة الشيخ من يوم بداية عملي أي في عام 2000 وأنا ابحث عن زوجة تكون لي سندا وعونا في ديني ودنياي والذي يحص أنني كلما أقوم بطلب يد بنت للزواج أفاجئ بعد أيام بان هذه الفتاة أو أهلها رافضين مع العلم أنني لا اعرف الفتاة من قبل وأنني اتبع الطريقة التقليدية بالزواج أي أن الوالدة تقوم بالبحث عن عروسة وعندما نقوم بطلبها رسميا من أهلها نفاجئ بعد برفض الأهل أو البنت و واستمر الحال معي منذ عام 2000 إلى يومنا هذا فكل فتاة أتقدم لها ترفضني وتعلمون كم هو حرص الأهل وبالذات الوالدة على تزويج أبنائها لأنها سنة دعي لها الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله (فان بلغ فزوجه) وهذه الأيام تقول لي الوالدة وباقي الأسرة بأنني ملبوس أي يوجد بداخلي جنية لا ترغبني أن أتزوج ونصحونني أن اذهب للفتاحين والمشعوذين هذا بنظري وبنظرهم أولياء صالحين هذه قصتي بالمختصر فأرجو منك فضيلة الشيخ إرشادي ماذا اعمل مع أنني متبع للحديث الذي روي عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم( من استطاع الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فهو وجاء) أي أنني أصوم كل اثنين وخميس من كل أسبوع.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
 ربط المسألة مباشرة بالجنية وهم كبير ولابد من التعامل مع الموضوع بواقعية ومعرفة الأسباب...وإياك ثم إياك من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين فإنك تخسر بذلك دينك...ولو فرض وجود شيء مما تقول فليس له حل إلا الدعاء واللجوء إلى الله وتحصين النفس بالقرآن.