وضع داكن
30-04-2024
Logo
محفوظات – لقاءات - الدرس : 002 - مع الدكتور عمر عبد الكافي – العلاقة المطلوبة بين الدعاة
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الشيخ محمد راتب النابلسي:

● الدعاة إلى الله في دائرة واحدة.
o الهدف واحد هو الله تبارك وتعالى.
o الطريق إليه سبحانه واحد وهو الشرع.
o اللقاء بين الدعاة حتمي.
o التنافس بين الدعاة تنافس شريف وإيجابي.
▪ قال تعالى:

﴿ خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) ﴾

[سورة المطففين]

o الود بين الدعاة يرفع قدرهم عند الله وعند الناس.
o إذا تراشق الدعاة التهم سقطوا من عين الله ومن أعين الناس.
o التعاون بين الدعاة حضارة وقوة لهذا الدين.
o محبة الدعاة لبعضهم أكبر رسالة لمن حولهم.
o التعاون أمر إلهي:
▪ قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) ﴾

[سورة المائدة]

الدكتور عمر عبد الكافي:

● لما يكون الداعية من الطراز الأول وأديب أيحب أم لا؟

الشيخ محمد راتب النابلسي:

● الحب عفوي وحتمي.
o الله سبحانه لم يكره أحداً على عبادته:
o قال تعالى:

﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) ﴾

[سورة البقرة]

o وإنما أراد الله أن تكون العلاقة بينه وبين عباده مبنية على الحب:
o قال تعالى:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) ﴾

[سورة المائدة]

● الحب في الله عين التوحيد، والحب مع الله عين الشرك.
o الحب في الله له أفرع كثيرة؛ أن تحب الله، أن تحب الأنبياء والرسل، أن تحب العلماء الربانيين، ان تحب العمل الصالح، أن تحب المساجد.
o الحب مع الله: أن تحب جهة تمنعك من الصلاة.
● لا يوجد محبة من طرف واحد.
o المحبة والاحترام والشوق والتقدير لا يمكن أن تكون من طرف واحد.

الدكتور عمر عبد الكافي:

● ما هي الكلمة التي تحب أن توجهها للأمة الإسلامية في نهاية شهر رمضان المبارك؟

الشيخ محمد راتب النابلسي:

● الإيجابيات التي في هذا الشهر يجب أن تستمر إلى نهاية العام.
o إذا عدنا بعد رمضان إلى ما كنا عليه قبل رمضان؛ كأننا ما صمنا رمضان، وكأن رمضان عادة من العادات.
▪ رمضان نقلة نوعية إلى الله.
▪ رمضان نقلة نوعية من الفتور إلى التألق.
▪ رمضان نقلة نوعية من التسيب إلى الانضباط.
▪ بعد رمضان يجب ألا يفطر سوى الفم.

الدكتور عمر عبد الكافي:

● نريد كلمة للأمة الإسلامية تزرع الأمل في هذه الظروف، أي: جائحة كورونا، والابتلاءات التي تقع للأمة، والتي جعلت الناس يتحيرون؟

الشيخ محمد راتب النابلسي:

● ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد.
o فحوى دعوة الأنبياء جميعاً:
▪ قال تعالى:

﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) ﴾

[سورة الأنبياء]

o التوحيد نهاية العلم.
o العبادة نهاية العمل.
o لا يخافن العبد إلا ذنبه ولا يرجون إلا ربه.
o الفيروس لا يتحرك إلا بإذن الله عز وجل.
▪ قال تعالى:

﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123) ﴾

[سورة هود]

● الأمر بالعبادة أتى بعد أن طمأنك.
● العبادة: طاعة طوعية، ممزوجة بمحبة قلبية، أساسها معرفة يقينية، تفضي إلى سعادة أبدية.

الدكتور عمر عبد الكافي:

● أن يكون الإنسان مع الله يكفي.
o قال تعالى:

﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) ﴾

[سورة هود]

o من يعتمد على الله ينجيه من كل هذه الأمور.

الشيخ محمد راتب النابلسي:

● هذه رسالة من الله مفادها:
o

﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) ﴾

[سورة هود]

o بعد أن غرق الناس في وحل الأرض من الشهوات والشبهات، أراد الله أن ينقلهم إلى وحي السماء.
o ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا يرفع إلا بتوبة.
▪ الواجب أن نحس بأدب البلاء وليس فقط بألمه.

إخفاء الصور