القصة: 011 - أكثر التجارة ربحاً
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠10قصص واقعية
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
سألته: ما الذي أبكاك ؟ قال لي: قبل سنتين كان إنسان راكب سيارة سورية في بيروت، كل نسائه محجبات، وأصابني بأذى في مركبتي، أردت ألا أفسد عليه نزهته، قلت له: سامحتُك، ما الذي دعاه للبكاء ؟ أن الله ما ضيع له هذا الموقف.
والله الذي لا إله إلا هو لو أنقذت نملة في أثناء الوضوء فهذا العمل عند الله لا يضيع، لو أطعمت هرة فهذا العمل لا يضيع.
امرأة بغي رأت كلباً يكاد يموت من العطش، نزلت البئر وملأت خفها ماءً، وارتقت، وسقت الكلب، فشكر الله لها فغفر لها، هي في الصحراء لا ترجو سمعة، ولا مديحاً، لكنها أرادت إنقاذ هذا الحيوان.
والله الذي لا إله إلا هو سأسمعكم هذا النص وأنا مؤمن به: ما أحسن عبدٌ من مسلم أو كافر إلا وقع أجره على الله في الدنيا أم في الآخرة.
تعمل عملا طيبا، ترحم إنسانا، تكرم إنسانا، تعالج إنسانا، تطعم إنسانا، تستر إنسانا، تعين إنسانا، ويضيع هذا العمل ؟!
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
العمل لا يضيع .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ الصادق الوعد الأمين .
سألته: ما الذي أبكاك ؟ قال لي: قبل سنتين كان إنسان راكب سيارة سورية في بيروت، كل نسائه محجبات، وأصابني بأذى في مركبتي، أردت ألا أفسد عليه نزهته، قلت له: سامحتُك، ما الذي دعاه للبكاء ؟ أن الله ما ضيع له هذا الموقف.
والله الذي لا إله إلا هو لو أنقذت نملة في أثناء الوضوء فهذا العمل عند الله لا يضيع، لو أطعمت هرة فهذا العمل لا يضيع.
امرأة بغي رأت كلباً يكاد يموت من العطش، نزلت البئر وملأت خفها ماءً، وارتقت، وسقت الكلب، فشكر الله لها فغفر لها، هي في الصحراء لا ترجو سمعة، ولا مديحاً، لكنها أرادت إنقاذ هذا الحيوان.
والله الذي لا إله إلا هو سأسمعكم هذا النص وأنا مؤمن به: ما أحسن عبدٌ من مسلم أو كافر إلا وقع أجره على الله في الدنيا أم في الآخرة.
تعمل عملا طيبا، ترحم إنسانا، تكرم إنسانا، تعالج إنسانا، تطعم إنسانا، تستر إنسانا، تعين إنسانا، ويضيع هذا العمل ؟!