- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠9مقتطفات إسلامية
أهمية الحوار بين الآباء والأبناء
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ.
والله لا بد من أن تتعهدهم بدينهم، لا بد من أن تبين لهم، لا بد من جلسةٍ حواريةٍ من حين لآخر، أقل شيء كل أسبوعين، أقل شيء، والأصح كل أسبوع، جلسة حوارية مع طعام العشاء، اجعله ساعتين العشاء اسأل ابنك: ماذا فهم من أستاذ الديانة؟ ماذا قالوا لك أن تقرأ بالصلاة؟ ما هي الأدلة أن الصلاة فرض؟ ما هي ثمار الصلاة؟، هذا الحوار نفتقده في بيوتنا، نفتقده بين الآباء والأبناء، وبين الأزواج والزوجات،
المذيع:
أنا أعرف أن لحضرتكم باعٌ طويلٌ في التربية، ما الأثر التربوي لهذا الحوار على الأولاد؟ يعني لماذا لا ألقنه أنا هذه المعلومة؟ لماذا الحوار؟
الدكتور: محمد راتب النابلسي
التلقين أفشل طريقة في التربية، يعني مثلاً: أنت لقنته ألا يسرع وألقيت عليه محاضرة واثنتين وثلاثة وأربعة وخمسة، وبعد ذلك رأى حادث مروري وهناك أربع أشخاص ميتين، هذه المشاهدة أبلغ من مليون محاضرة، فأنت ضع ابنك أمام حالة، أمام مشكلة، أمام حدث، وبيِّنه لهم.