وضع داكن
29-03-2024
Logo
الموضوعات الأدبية - درس تلفزيوني : 09 - نص حر و مذهب
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

أيها الطلاب الأعزة ، الأدب المهجري أحد الموضوعات الكبرى في كتابكم ، وهو أدب ذو لون جديد ، وطعم خاص ، لقد فتح للشوق والحنين ، وأكّد الانتماء القومي ، ونزع نزعة إنسانية ، والنزعة الإنسانية تعني أن يسود العلاقاتِ الإنسانية الصفاءُ والوئامُ ، والمودة والإخاء ، والتسامح

والإيثار ، ومن أبرز الشعراء الذين أكّدوا هذه النزعة إيليا أبو ماضي ، وهذه الأبيات تجسِّدها ، ويمكن أن تكون شاهدا جميلا على أدب المهجر ، يقول :

***
حرٌّ ومذهبُ كل حرٍّ مذهبــي ما كنت بالغاوي و لا المتعصِّبِ
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبُّ الأذية من طباع العقــربِ
لي أن أردَّ مساءةً بمســـاءة لو أنني أرضى ببرق خُلَّــبِ
حسبُ المسيء شعورُه ومقالـه في سره يا ليتني لم أُذنـــبِ
***

أيها الطلاب الأعزة ، مركز الثقل في هذا الدرس هو التطبيق النحوي ، ولكننا نبدأ بشرح الأبيات ، لأن فهم المعنى هو القاعدة الصلبة التي يستند إليها الإعراب الصحيح ، بل إن المعنى والمعنى وحده هو الحكَم الأول والأخير في ترجيح وجوه الإعراب المتباينة ، وهل تعرف أيها الطالب ماذا تعني كلمة " أَعْرِبْ" أي افْهمِ المعنى جيدا ، وحدِّده بدقة ، وأشِرْ إلى الفاعل والمفعول ، والحال والاستثناء ، وهل هذا وصف أو خبر ، إذًا إياك أن تعرب الكلمات في الامتحان قبل أن تفهم المعنى جيدا ، لذلك كان الفهم الصحيح شرطا للقراءة الصحيحة ، أي تحريك أواخر الكلمات تحريكا صحيحا
والآن إلى معاني هذه الأبيات ، وما أظنها صعبة عليكم ، ففي البيت الأول :

***
حرٌّ و مذهبُ كل حرٍّ مذهبـي ما كنتُ بالغاوي ولا المتعصِّبِ
***

أيؤكد الشاعر أنه حر من كل نزوة تشوه إنسانيته ، وهو مع كل الأحرار وعلى مذهبهم ، كيف لا وهو من أبعد الناس عن التعصب والعدوان ، وبهذه المناسبة معنى التعصب الدقيق هو الانحياز الأعمى إلى فئة أو مذهب أو اتجاه ، وهذا لا يتفق والإنسان المثقف الذي يحكم على الأشياء والأشخاص والأفكار حكما موضوعيا بعيدا عن المصلحة و الهوى ، فيذكر ما لها وما عليها .
عزيزي الطالب ، لو قلت في الشرح البيت الثاني :

***
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبُّ الأذية من طباع العقـربِ
***

إن الشاعر خيِّرٌ في طبعه ، يأنف من فعل الشر ، بشتى أنواعه وأشكاله و درجاته ، لو قلت كذلك لما كان شرحك دقيقا ، لأن الشاعر ينفي عن نفسه الميل إلى الأذى ، ولا يخفى أن نفي الميل إلى الشيء أبلغ من نفي الشيء نفسه ، ثم يقرر أن حب الأذى طبع غير إنساني ، وهو أقرب إلى طباع العقرب ، وفي البيت الثالث :

***
لي أن أردَّ مساءة بمســـاءة لو أنني أرضى ببرق خُلَّــبِ
***

يرى الشاعر أنه من يردّ على إساءة بإساءة مثلها لا يحقق كسبا جديرا بالتقدير ، و قد شبه الشاعر الكسب الوهمي بالبرق الخلّب ، والبرق الخلَّب هو البرق الذي لا يمطر .
وفي البيت الرابع :

***
حسب المسيء شعورُه ومقالـه في سره يا ليتني لم أُذنـــبِ
***

يؤكد إيليا أبو ماضي أن الشعور بالذنب هو بحد ذاته عقاب أليم لذوي المشاعر المرهفة ، و الندم على اقتراف الذنب هو شفاء منه ، و كأني بالشاعر يرد الإنسان إلى إنسانيته الأصيلة و يذكِّره بها .
والآن إلى إعراب الأبيات ، سنعربها ، و سنجعل من إعرابها مناسبة لتذكيركم ببعض القواعد العامة ، فلعلكم تفيدون منها .
حرٌ : خبر لمبتدأ محذوف ، تقديره أنا حرٌّ ، وأما لماذا لم نعربها مبتدأ فلأنه لا يُبدأ بنكرة ، وإذا بُدأ أُعربت خبرا لمبتدأ محذوف ، لا تنسوا هذه القاعدة أيها الأعزاء.
ومذهبُ : الواو عاطفة ، وحروف العطف لها وظيفتان ؛ عطف الجمل وعطف النسق ، أي عطف جملة عل جملة ، أو عطف كلمة على كلمة ، وأثر الوظيفة الأولى يظهر في إعراب الجمل ، و أثر الوظيفة الثانية يظهر في إعراب المفردات ، فـ "الواو" تفيد مطلق الجمع ، من غير ترتيب ، و"الفاء" تفيد الترتيب على التعقيب ، دخل فلان ففلان ، أي دخل بعده مباشرة ، و"ثم" تفيد الترتيب على التراخي ، دخل فلان ثم فلان ، فهناك مسافة طويلة بين دخول الشخصين ، و"حتى" لانتهاء الغاية ، أكلت السمكة حتى رأسها ، و"أو" تفيد التخيير ، و"أم" تفيد التسوية ، و"لكن" للاستدراك ، أما "بل" فتستخدم للإضراب ، تضرب عن شيء وتطلب شيئا آخر ، أما لا فمعناها النفي .
حروف العطف أيها الطلاب الأعزة واضحة كما رأيتم قبل قليل ، و لكن الحرف "لكن" قد يلتبس على بعضكم ، هناك لكنَّ وهي حرف مشبه بالفعل ، تعرفونها جميعا ، و"لكنْ " حرف عطف ، فإذا جاء في الإعراب " ولكن" تعرب ساعتئذ الواو حرف عطف ، و"لكن" تعربها حرف استدراك ، والعطف أيها الطلاب على نوعين ، عطف جمل وعطف نسق ، عطف جمل أي عطف جملة على جملة ، وعطف النسق هو عطف كلمة على كلمة ، وأثر الوظيفة الأولى يتبدّى في إعراب الجمل ، وأثر الوظيفة الثانية يتبدّى في إعراب المفردات ، حرٌّ ومذهبُ كل حرٍّ مذهبي :
مذهب : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة ، وهو مضاف .
كلِّ : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
حرٍّ : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره .
مذهبي : هي كلمتان ؛ لاحظوا أن بعض الكلمات قد تكون مركبة ، مذهبي كلمتان ، خبر ومضاف إليه ، الكلمة الأولى " مذهب" خبر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، و"الياء" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
هذه الطريقة في الإعراب تعرفونها ، و لكن القاعدة إذا اتصلت ياء المتكلم بالأسماء وبعض الحروف فإنها تكسر الحرف الذي قبلها ، ولا تعبأ بحركته الإعرابية ، التي تُقدّر عندئذ على ما قبل ياء المتكلم بسبب اشتغال الحرف بحركة ترضي الياء ، لكن الأفعال تقف من الياء موقفا متصلبا ، فلا تستسلم لمشيئة ياء المتكلم ، وترفض أن يُكسر حرفها الأخير مهما كلف الثمن ، فيأتي الوسطاء و يحلُّون هذه المشكلة ، بإضافة نون بين الفعل وياء المتكلم ، لاحظوا : هذه داري ، أصلها دارٌ ، وهي خبر ، اتصلت بها ياء المتكلم ، فكسرت الحرف الذي قبلها ، فصارت هذه داري ، والإعراب : خبر مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، لكن الفعل سألني ، هذا الفعل لا يُكسر ، والياء تصر على أن تكسر الحرف الذي قبلها ، ولا بد من وسيط يحل هذه المشكلة ، فتأتي نون الوقاية ، وسميت وقاية لأنها تقي كسرَ الفعل من جهة ، وترضي الياء من جهة ثانية .
عزيزي الطالب ، هذه الجمل الإعرابية المحفوظة عن ظهر قلب ، تكون أكثر متعة و أكثر انسجاما معك ومع منطقك لو فهمتَها على حقيقتها ، لا تحفظ هذه الجمل حفظا من غير فهم دقيق لمعناها .
ما كنت بالغاوي :
ما : نافية ، ليس لها عمل ، والحروف كما تعلمون حروف عاملة ، و حروف عاطلة ، فهذه "ما" عاطلة عن العمل ، مهملة ، لا تعمل .
كنت : فعل ماض ناقص ، مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع اسم كنت .
ملاحظة صغيرة ، الأفعال الناقصة ناقصة ، والحقيقة أن الفعل التام يدل على حدوث عمل ، لكن الفعل الناقص لا يدل على حدوث عمل ، بل يربط تركيبا اسميا بزمن معين ، في بعض الحالات قد يأتي الفعل الناقص بمعنى الفعل التام ، وفي هذه الحالة يُعرب "كان" فعلا تاما ، ويحتاج ساعتئذ إلى فاعل مرفوع ، كقولك : ما كان الإنسان ليظلم أخاه ، أي : ما خُلق الإنسان ليظلم أخاه .
بالغاوي : الباء حرف جر زائد ، الغاوي اسم مجرور بالباء لفظا ، منصوب محلا على أنه خبر كنت .
القاعدة : حروف الجر مجموعة في هذين البيتين مِن نظمِ أحد علماء النحو :

با من إلى عن لام على في رُبَّ حتى واو وتا
مذ منذ حاشا كاف عدا لولا لعل كـاف على

هذه الحروف بعضها حروف أصلية ، وبعضها حروف زائدة ، فحروف الجر الأصلية يتوقف المعنى عليها ، ولا يمكن حذفها ، و تحتاج إلى تعليق ، فإذا قلت : أكلت بالملعقة ، فالباء حرف جر أصلي ، فلا يمكنك أن تحذفه ، وإذا حذفته تكون قد أكلت الملعقة ، فهل تفعل هذا ؟
وحروف الجر الزائدة لا يتوقف المعنى عليها ، عكس الأُولى ، ويمكن حذفها و لا تحتاج إلى تعليق ، و تفيد التوكيد ، كقولك : ما كنت بالغاوي ، أي : ما كنت غاويا ، فيمكن حذف الباء ، ولا يتوقف المعنى عليها ، ولا تحتاج إلى تعليق .
نعود إلى إعراب البيت :
، ولأنه عُطِف على محل " الغاوي" المنصوب ، فالعطف هنا تبع الحركة الظاهرة ، ويمكن أن يتبع العطف الحركة الحقيقية المقدرة ، "المتعصب" معطوف على الغاوي من حيث اللفظ ، والمعطوف على المجرور مجرور مثله ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
أيها الطلاب الأعزة ، " لا" في اللغة العربية كثيرة ، هناك " لا" الناهية ، و" لا" النافية ، و"لا" النافية للجنس ، و"لا" الحجازية ، و"لا" الزائدة لتوكيد النفي ، و"لا" العاطفة ، ونقف قليلا عند "لا" الأخيرة ، وهي الزائدة لتأكيد أو توكيد النفي ، و نحاول أن نفهمها من خلال الآية الكريمة : فلا صدق .........صلى" ، المعنى الذي يُفهم من غير لبس أن المعني بهذه الآية لا صدّق ولا صلى ، فإذا قلنا نحن : فلان لا صدق وصلى ، فقد يظن بعضهم أنه لم يصدق و لكنه صلّى ، و الحقيقة أن معنى قولنا : فلا صدق وصلى أنه لم يصدق ولم يصل ، لماذا ؟ لأن المعطوف على المنفي منفي مثله ، لكنه خشية الالتباس نضيف " لا" النافية التي مهمتها تأكيد النفي ، و دفع اللبس ، و نعربها زائدة لتوكيد النفي .
الآن أيها الطلاب الأعزة نعرب الجمل الواردة في البيت الأول :

***
حرٌّ و مذهبُ كل حرٍّ مذهبـي ما كنتُ بالغاوي ولا المتعصِّبِ
***

هناك ثلاث جمل ؛ الجملة الأولى اسمية تقديرها : أنا حر ، والجملة الثانية " ومذهب كل حر مذهبي ، والجملة الثالثة " ما كنت بالغاوي ولا المتعصب" ، والأولى ابتدائية ، و" مذهب كل حر مذهبي" ، هذه معطوفة على تلك ، وقد تحتمل هذه الجملة أن تكون استئنافية ، "ما كنت بالغاوي ولا المتعصب" جملة استئنافية ليس لها محل في الإعراب .
البيت الثاني :

***
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبُّ الأذية من طباع العقـربِ
***

يأبى : فعل مضارع ، مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
أيها الطلاب الأعزة ، الحركات ؛ الفتحة والضمة و الكسرة لها مشكلة مع حروف العلة ؛ الألف والوا و الياء ، فالفتحة والضمة لا تظهران على الواو والياء بسبب الشعور بالثقل و المشقة التي يتجشَّمها اللسان ، فيثقل على اللسان تحريك الواو والياء بالضمة والكسرة ، جاءني القاضيُ إلى الناديِ ، مثلُ هذا يثقل على اللسان ، أما الفتحة فتظهر على الواو و الياء لخفتها ، تقول : لن أدعوَ ، ولن أمشيَ .
بقي علينا أن الحركات ثلاث ؛ الفتحة و الضمة و الكسرة لا تظهر أبدا على الألف المقصورة بسبب التعذر ، ومعنى التعذر هنا الاستحالة ، فيستحيل على اللسان أن يُظهِر الفتحة والضمة و الكسرة على الألف المقصورة .
فؤادي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جرٍّ بالإضافة .
أيها الطلاب الأعزة ، ضمائر الجر و النصب المتصلة إذا اتصلت بالأفعال تعرب مفعولا به ، وإذا اتصلت بالأسماء تعرب مضافا إليه ، فياء المتكلم ، وكاف المخاطَب ، وهاء الغائب ، هذه مع الأفعال تعرب مفعولا به ، ومع الأسماء تعرب مضافا إليه .
نعود إلى الإعراب ، أن نميل : أنْ حرف مصدري ونصب ، نميل : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وهنا محل الإشارة إلى موضوع البناء والإعراب .
نقول أيها الطلاب : فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح ، ونقول : فعل مضارع منصوب ، ما الفرق بين البناء والإعراب ، وما الفرق بين الفتح والنصب ؟.
الكلمة إمّا أن يلزم حرفُها الأخيرُ حركةً ثابتةً أو سكونا ثابتا ، فلا تتأثر بالعوامل النحوية التي قبلها ، نحو : جاء من تحبه ، ورأيت مَن تحبه ، ومررت بمن تحبه ، في أول مرة جاءت " مَن" فاعل ، وفي المرة الثانية مفعول به ، وفي المرة الثالثة في محل جر بمِن ، ومع ذلك بقيت محافظة على سكونها ، فهذه الكلمة يقال لها في اللغة العربية كلمة مبنية ، أي حركتها الأخيرة ثابتة ، وأما جاء خالدٌ ، ورأيت خالدًا ، ومررت بخالدِ ، فهذه – خالد – كلمة معربة تأثرت بالعوامل النحوية التي قبلها ، فنسمي الكلمة الأولى " مَنْ " كلمةً مبنية ، و نسمي الكلمة الثانية " خالد" التي تأثرت بالعوامل النحوية معربة ، وأما الفتح و الضم و الكسر والسكون فهذه من مصطلحات البناء ، أما النصب والرفع و الجر و الجزم فهي من مصطلحات الإعراب .
الأفعال أيها الطلاب الأعزة مبنية ، عدا المضارع فهو معرب ، فيُرفع إذا تجرَّد عن الناصب والجازم ، وينصب بأحد الحروف الناصبة " أن ، لن ، كي ، إذن" ، ويُجزم بأحد الحروف الجازمة " لم ، و لما ، ولام الأمر ، ولا الناهية " .
ملاحظة صغيرة حول "إذن" ، "إذن" تُكتب بالنون عاملة ، وتكتب بالألف مهملة ، فإذا كانت إِذن حرفا ناصبة نحو : اجتهدْ ، إذن تنجحَ ، فإذا جاءت حرفا ناصبا تُكتب بالنون ، أما إذا جاءت حرف جواب ، مهملة عن العمل فتُكتب ساعتئذ بالألف .
أن يميل : مصدر مؤول ، "يأبى فؤادي أن يميل" ، "أن يميل" مصدر مؤول ، و المصر الصريح منه الميل ، وكل مصدر مؤول يحتاج إلى إعراب ، فهذا المصدر المؤول من أنْ والفعل يميل في محل نصب مفعول به لـ " يأبى" ، وإعراب المصدر المؤول تابع لإعراب المفردات ، و ليس من إعراب الجمل ، أما جملة "يميل" فهي جملة ليس لها محل في الإعراب ، لأنها صلة للموصول الحرفي "أنْ" .
حبُّ الأذية : حب مبتدأ مرفوع ، أعربناها مبتدأ لأنها معرفة ، والمعارف كما تعلمون سبعة ، كما قال الشاعر :

إن المعارف سبعة فيها كمُلْ أنا صالح ذا ما الفتى ابني يا رجل

"أنا" ضمير معرفة ، "صالح" اسم علم ، "ذا" اسم إشارة ، "ما" اسم موصول ،"الفتى" المعرف بأل ، "ابني" المضاف ، "الرجل" منادى ، وهذه هي المعارف .
حبُّ الأذية : الأذية مضاف إليه مجرور بالكسرة .
من طباع : جار و مجرور متعلقان بمحذوف خبر ، تقديره كائن .
العقرب : مضاف إليه مجرور .
جملة "يأبى فؤادي ذى" ابتدائية ، وجملة " حب الأذية من طباع العقرب" هذه جملة استئنافية .
أعزائي الطلاب ، أتمنى لكم نجاحا مطردا ، وإلى لقاء آخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

إخفاء الصور