- تفسير القرآن الكريم / ٠2التفسير المطول
- /
- (006)سورة الأنعام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
أيها الإخوة الكرام، مع الدرس السادس والثلاثين من دروس سورة الأنعام .
التفكر في الكون يدل على أن في الكون إلهاً عظيماً :
ومع الآية التاسعة والتسعين ، وهي قوله تعالى :
﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) ﴾
أيها الإخوة الكرام، هذه الآيات الكونية لها مثيلات كثيرات في القرآن الكريم، تزيد عن ألف وثلاثمئة آية ، هدفها التعريف بالله عز وجل ، إن نظرتَ إلى السماوات والأرض :
﴿ وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ
إن نظرت إلى هذا الطعام الذي تأكله ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾
﴿وَهُوَ﴾
ما من كائن حي إلا وقوامه الماء فالماء قوام حياة الأحياء :
في آية أخرى يقول الله عز وجل :
﴿ أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ
الماء قِوام حياة الأحياء، وما من كائن حي إلا وقِوامه الماء، أما هذا الماء الأصل أن الماء في البحار، ونظرية تشكُّل البحار لا تزال مُختَلفاً فيها، على كلٍ ببساطة بالغة: لو أنك وضعت وعاء على موقد ناري، هذا الماء في الدرجة المئة يتبخر، معنى تبخر؛ أي انتقل من حالة مائعة إلى حالة غازية، والأجسام جميعها قد تتحول من وضع غازي إلى مائع إلى صُلب، أو بالعكس، من صُلب إلى مائع إلى غازي، فالتسخين يقلب العنصر من صلب إلى مائع إلى غازي، والتبريد يقلب العنصر من غاز إلى مائع إلى صلب.
هذه البحار سائلة، مساحاتها واسعة جداً تزيد عن أربعة أخماس الأرض، ولهذه المساحة مغزىً علمي كبير، لولا هذه المُسطحات المائية لمَا وجدت ورقة خضراء في اليابسة، الشمس تُسلّط على هذه المساحات الواسعة من البحار فتتبخر، أي تنتقل من حالة مائعة إلى حالة غازية، الغلاف الذي يحيط بالأرض بمسافة خمسة وستين ألف كم، هذا الهواء من خصائصه أنه يحمل بخار الماء، لكن هناك خصيصة فرعية لولاها لما كانت الأمطار، هذا الهواء يحمل بخار الماء بنسبة تتناسب مع حرارته، فمثلاً: هواء حار يحمل كمية بخار ماء كبيرة، فإذا برّدناه يتخلى عن الكمية الكبيرة إلى الكمية التي تناسب الحرارة التي هو فيها .
فأول خاصة أن الله سبحانه وتعالى جعل هذه الشمس بحسبان، بمسافة تكفي لتبخير الماء، بخار الماء يتصاعد، يحمله الهواء، الآن نحتاج إلى رياح، كيف تكون الرياح؟ الأرض فيها منطقة باردة ومنطقة حارة، فالأصل أن الهواء في المنطقة الحارة مُمدد، مُخلخل، ضغطه منخفض، وأن الهواء في المنطقة الباردة كثيف، وضغطه عالٍ ومتماسك، دائماً فرق الضغطين يجعل الهواء في المنطقة الأكثر ضغطاً يتجه إلى المنطقة الأقل ضغطاً، لذلك لا بد من أن يتحرك الهواء من القطب إلى خط الاستواء بفعل الفرق بين الضغطين، الهواء ذو الضغط المرتفع ينتقل إلى المكان الذي فيه ضغط منخفض تماماً، ومع دورة الأرض تكون جهة هذا الهواء شمال شرق، لذلك هناك هواء ناتج من فرق الضغطيين، هذا الهواء يحمل بخار الماء، فإذا وصل إلى منطقة باردة تخلى هذا الهواء عن بخار الماء الزائد فكانت الأمطار ، إذاً :
﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾
خلق الرياح من آيات الله الدالة على عظمته :
أيها الإخوة، كلما تعمقت بالعلم عرفت عظمة الله عز وجل، فإلهنا ، ربنا جل جلاله يقول :
﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾
مرةً فيما أذكر كنت في الحج، أقلعت الطائرة من جدة، وقد لاحظت أن إقلاعها ليس حاداً بخط مائلٍ نحو الأرض، لذلك أخذتْ مسافة أطول حتى ارتفعت عن سطح الأرض، أما في دمشق فالإقلاع بخط يشكل مع أرض المطار زاوية أكبر، فلما سألت أحد الطيارين عن هذا السر، قال : الهواء في دمشق بارد، لذلك يحمل الطائرة بمسافة أقل، تقلع، أما الهواء في جدة فساخن، مخلخل، لا يحمل الطائرة، تحتاج إلى مسافة أطول كي ترتفع عن الأرض، فالفرق بين الضغطين هو السبب، الرياح تسوق السحاب .
الآن لو أن هذا السحاب يُحمّل في منطقة دافئة كمية بخار ماء كبيرة، ثم واجه جبهة باردة يتخلى الهواء عن الكمية الزائدة عن النسب الدقيقة في حمل بخار الماء، لا بد من ذرات تنعقد عليها حبة المطر، إما الغبار أو أي ذرات أخرى، هذه الذرات تنقلب إلى حبات مطر لطيفة، لولا الهواء الذي يوازن سرعتها لوصلت إلى الأرض بوزن يقدر باثني عشر كيلو، ولأنها صغيرة جداً لثقبت رؤوس الناس، لكن الهواء يخفف من سرعتها ويجعلها متوازنة .
النبات والبذور من آيات الله الدالة على عظمته :
﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ﴾
حدثني أخ مزارع، قال لي: أحياناً تقدم شجرة التفاح الواحدة أربعين صندوقاً بلا عادم، بلا صوت، بلا ضجيج ، بلا تلوث، معمل قائم بذاته، يحتاج إلى الماء ، لذلك الله عز وجل يقول :
﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾
﴿ فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾
﴿ هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِى مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ
التفكر في النبات طريق قصير إلى الله عز وجل وباب واسع تدخل منه على الله عز وجل :
﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ﴾
الآن هناك نبات تأتي الذبابة أو الحشرة تمر بهذا النبات فيقبض عليها إلى أن تموت، الآن يخترعون أجهزة لقتل الناموس، هناك نباتات تشبه هذه الأجهزة تماماً، وعندي صورها، يوجد نباتات زينة ، المرج الأخضر، هذا ليس فيه لا زهر، ولا ثمر، ولا جذع، نبات أخضر، لماذا صُمِّمَ ؟ ليكون متعة للعين، هناك هدف جمالي منه، هذا النبات ليس له وقت تسقط أوراقه، لا، نبات دائم الخضرة، يوجد نبات للمنظر ـ حدائق ـ ، هناك نبات يتحمل الضغط ـ ملاعب ـ ، إن أردت أن يكون الملعب بساطاً أخضر فهناك نبات خاص له، إن أردت أن يكون هذا المكان له منظر أخضر فهناك نبات خاص له، يوجد نبات خيمة، الزنزرخت مظلة، أوراق خضراء دائمة الخضرة، متراكبة ، ظلها ظليل ، دائرية، جذعها مستقيم، أكثر البيوت في اللاذقية أمامها شجرة ، وكأنها مظلة أمام البيت ، هناك نبات فواح الرائحة ، ونبات للزينة فقط ، ونبات داخل البيوت ، هناك آلاف الأنواع من نباتات الصالونات، وآلاف الأنواع من النباتات التي تزهر ولها منظر جميل، وهناك نبات لو أكله الإنسان لمات فوراً، نبات زينة، مصمم لا للأكل بل مُصمم للزينة، لو فكرت في أنواع النباتات، هناك نباتات تقيم لك خيمة بأقصر وقت، أنا أرى أن التفكر في النبات طريق قصير إلى الله عز وجل، وباب واسع تدخل منه على الله عز وجل ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ﴾
خَضِر تعني الأخضر والغضاضة :
أيها الإخوة ﴿فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً﴾
بالمناسبة، لو درجنا اللون الأخضر ثمانمئة ألف درجة العين البشرية تستطيع أن تفرق بين درجتين، لو أن اللون الأخضر وحده درجناه ثمانمئة ألف درجة العين السليمة تفرق بين درجتين .
﴿فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً﴾
إذاً: ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً﴾
فوائد التمر :
﴿نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ﴾
﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً(25) ﴾
جاءت هذه الآية مع المخاض؛ هذا التمر أيها الإخوة فيه مادة ملينة، لأن التي على وشك الولادة ينبغي أن تكون أمعاؤها فارغة لتسهيل الولادة، فيه مادة مُلينة، وفيه مادة مهدئة، وفيه مادة قابضة للأوعية، لأنها على وشك أن تنفتح عشرة آلاف وعاء شعري مع الولادة فلا بد من مادة قابضة، ومادة ملينة، ومادة مهدئة، ومادة مغذية، ومادة مقوية للعضلات ، كل هذه المواد في التمر .
﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25) فَكُلِى وَٱشْرَبِى وَقَرِّى عَيْنًا
التمر أيها الإخوة أسرع مادة سكرية بسيطة أحادية، تنتقل من الفم إلى الدم بعشر دقائق، لذلك كان عليه الصلاة والسلام يفطر على تمرات، هذه التمرات تنتقل إلى الدم وإلى مركز الشبع في الجسم، يشعر بالشبع، العشرة دقائق وقت صلاة المغرب، الآن يجلس على المائدة متوازناً، وليس جائعاً جوعاً يدفعه إلى أن يأكل فوق طاقته.
﴿ نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ ﴾
النخيل وأنواعه :
﴿فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ﴾
بالمناسبة، هندسة المياه تقتضي دائماً الأنبوب الكبير الذي يجري في الشارع قد يكون بقطر ستين سنتمتراً، للشارع الفرعي يصبح ثلاثين سنتمتراً، لشارع فرعي آخر يصبح عشرين سنتمتراً، كلما صار الشارع فرعيّاً يقل قطر الأنبوب، للبناء إنش، لكل بيت نصف إنش، فتسلسل أقطار الأنابيب هو هندسة المياه، ولا حلاً ثانيّاً غير ذلك، لو عملت الأنبوب الرئيسي نصف إنش يموت الناس من عطشهم، لو عملت في كل بيت خمسة إنش الماء لا يصل الماء للنهاية .
هذا التصميم نفسه في التمر ، وفي البلح، فتجد الأنابيب التي تغذي العِزْق كبيرة، قطرها كبير، والسِّباطة أقل، والشماريخ أقل، ولكل بلحة أنبوب تتغذى منه، تصميم من ؟ الله خالق السماوات والأرض، هو الذي يطعمنا .
﴿ قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ
﴿مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ﴾
﴿وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ﴾
أفضل غذاء في العالم غذاء الشرق الأوسط لأنه يعتمد في الدرجة الأولى على زيت الزيتون :
﴿وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ﴾
والله أيها الإخوة، والله لو يعلم الإنسان ما في زيت الزيتون هو الحقيقة إلى أن يكون دواء أقرب منه إلى أن يكون غذاء، لذلك يعد أفضل غذاء في العالم غذاء الشرق الأوسط، لأنه يعتمد على زيت الزيتون، ولأننا فقراء يعتمد غذاؤنا على البروتين النباتي الحمص والفول، وهو أسلم وأفضل ألف مرة من البروتين الحيواني، والدول الغنية التي تأكل لحوماً بكثرة كثيرة إصابتها بأمراض القلب ثمانية أضعاف من الدول الفقيرة، فغذاؤها زيت الزيتون، والبروتين النباتي، وغذاؤها طازج، العالم كله الآن كل حياته معلبات، نحن عندنا سوق خضر تأكل خضاراً طازجة، ولأننا فقراء نأكل الغذاء بأليافه، نحن لم يدخل ببرنامجنا كل أكلنا عصير، لذلك أكبر بلد بالعالم مصاب بسرطان الأمعاء هو اليابان، يشربون العصير بكمية كبيرة جداً، نحن نأكل تفاحة وبرتقالة، يجب أن تأكل الفاكهة كما خلقها الله، فيها مواد سيليلوزية، هذه المواد أولاً مواد مالئة، مواد تمتص الكولسترول الضار، مواد تُسرِّع مرور الطعام في الأمعاء، مواد تنظف ثنايا الأمعاء بفضل هذا السليلوز فأعظم غذاء في العالم غذاء الشرق الأوسط، لأنه يعتمد على الخضار الطازجة، وعلى زيت الزيتون، وعلى البروتين النباتي، وعلى السليلوز هذه المواد المالئة .
إخواننا الكرام، موضوع زيت الزيتون هذا يجب أن تقرؤوا عنه أبحاثاً كثيرة، أنا في كتابي " الإعجاز العلمي " لي بحثان مطولان جداً عن زيت الزيتون .
الله عز وجل حقق لنا الهدف الجمالي بالإضافة إلى الفائدة :
﴿وَالرُّمَّانَ﴾
﴿مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ﴾
﴿مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ﴾
التفكر في خلق السماوات والأرض هو أعظم عبادة على الإطلاق :
﴿انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
﴿إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
﴿ وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
كل إنسان، هذه الآيات الكونية عبارة عن رؤوس موضوعات للتفكر في خلق السماوات والأرض.
الملف مدقق
والحمد لله رب العالمين.