وضع داكن
28-03-2024
Logo
الدرس : 102 - فريضة الصلاة، قال تعالى - ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ....﴾
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه الطيّبين الطاهرين، أمناء دعوته، وقادة ألوِيَتِه، وارضَ عنّا وعنهم يا ربّ العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وُحول الشهوات إلى جنّات القربات.

الأمن أعظم نعمة ينفرد بها المؤمن عن غيره :

 أيها الأخوة الكرام؛ الله عز وجل يقول:

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾

[ سورة طه :14]

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾

[ سورة العنكبوت : 45 ]

 قال شراح هذه الآية: ذكر الله أكبر ما في الصلاة، ولذكر الله أكبر، أي أكبر شيء في الصلاة ذكر الله، لذلك قال تعالى:

﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾

[ سورة البقرة: 152]

 إنكم إن ذكرتموني أذكركم، إن ذكرتموني أديتم واجب العبودية، لكنني إن ذكرتكم ماذا يحصل؟ تمنحون نعمة الأمن، وهذه نعمة لا يتمتع بها إلا المؤمن وحده حصراً، والدليل قال تعالى:

﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾

[ سورة الأنعام: 81-82 ]

 النعمة الأولى والكبرى نعمة الأمن، يوجد ملمح لغوي دقيق: عندما تقول: أولئك الأمن لهم، ماذا تختلف عن قوله تعالى:

﴿ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ﴾

 ؟ إذا قلت: أولئك الأمن لهم ولغيرهم، أما

﴿ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ﴾

 طبعاً عندنا جملة اسمية فيها مبتدأ وفيها خبر، الخبر إذا تقدم على المبتدأ والخبر هنا شبه جملة أولئك الأمن كائن لهم، ماذا قلنا؟

﴿ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ﴾

 كأن تقول: نعبد إياك ولا تعني أننا لا نعبد غيرك، نعبد إياك ونعبد غيرك، لكن عندما قال تعالى:

﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾

[ سورة الفاتحة : 5 ]

 جاء الخبر قبل المبتدأ، والخبر شبه جملة، صار عندنا قصر وحصر، إياك نعبد أي لا نعبد إلا إياك، أما نعبد إياك فلا تنفي أن نعبد غيرك، لذلك

﴿ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ ﴾

 أي الأمن لهم وحدهم، لا يتمتع بالأمن إلا المؤمن.
 ماذا يعني الأمن؟ عندنا سلامة و عندنا أمن، إن لم تصب بمكروه فأنت في سلامة، وإن لم تتوقع المكروه فأنت في أمن، والفرق كبير لذلك قالوا: أنت من خوف الفقر في فقر، ومن خوف المرض في مرض، وتوقع المصيبة مصيبة أكبر منها، حدثني طبيب قلب قال لي: هناك أمراض قلب سببها الخوف من أمراض القلب، قلق، لذلك أكبر نعمة، أعظم نعمة للمؤمن ينفرد بها ولا يتمتع بها غيره هي نعمة الأمن، وفي قلب المؤمن من الأمن ما لو وزع على أهل بلد لكفاهم، أما المشرك فقد قال تعالى:

﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا ﴾

[ سورة آل عمران : 151]

 هذه قوانين، القانون هو علاقة ثابتة بين متغيرين، تطابق الواقع عليها دليل، هذا تعريف العلم، علاقة ثابتة، الضغط والحرارة هناك علاقة ثابتة بينهما، قانون التمدد، علاقة ثابتة بين متغيرين، تطابق الواقع، عليها دليل، فإن ألغيت الدليل صار تقليداً لم يعد علماً، لو ألغيت مطابقة الواقع صار جهلاً، لو ألغيت العلاقة القطعية هناك علاقة ظنية.
 هناك علاقة أساسها الوهم، وعلاقة أساسها الشك، وعلاقة أساسها الظن، وعلاقة أساسها غلبة الظن، وعلاقة أساسها القطع. وهم، شك، ظن، غلبة ظن، قطع، حقائق الدين قطعية الوقوع، لذلك قال تعالى:

﴿ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ﴾

[ سورة يونس: 39 ]

 قال علماء التفسير: التأويل وقوع الوعد والوعيد، مثلاً قال تعالى:

﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾

[ سورة طه: 124 -126]

 كذلك كنت أعمى في الدنيا، نعمة الأمن لا يتمتع بها إلا المؤمن.

 

قانون المعيشة الضنك :

 الآن الإعراض عن ذكر الله يقابل هذا الإعراض معيشة ضنكاً، سأل أحدهم: ما بال الأقوياء والأغنياء كل شيء بين أيديهم؟ معهم ملايين مملينة، بيل كيت يملك تسعين مليار دولار، هذا القوي والغني أين المعيشة الضنك؟ فأجاب بعض العلماء: إنها ضيق القلب، يوجد حالة اسمها: ضيق القلب، هذه الحالة تصيب كل إنسان أعرض عن الله، قال تعالى:

﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾

[ سورة طه: 124 -126]

 هذه نعمة الأمن لا يتمتع بها إلا المؤمن وحده، بينما المشرك فقد قال تعالى:

﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا ﴾

[ سورة آل عمران : 151]

 لا يمكن لمشرك إلا وأن يقذف في قلبه الرعب، دولة قوية، إنسان قوي، إنسان غني، إنسان يملك سلاحاً قوياً جداً، يملك سلطة قوية، أي إنسان مشرك يقذف الله في قلبه الرعب، لذلك تعامل مع القرآن الكريم كقوانين، لماذا نحن نحرص على القوانين؟ أنت عندما توقن بقانون التمدد، وبنيت بناء، تعمل في البناء فواصل تمدد، هذه الفواصل في الصيف المواد تتمدد، في الشتاء تنكمش، مادام هناك فاصل فتمدد البناء سليم، لو ألغينا فاصل التمدد يتصدع البناء، أذكر أن هناك مسجداً في الشام يبدو أن الذي وضع البلاط ما ترك فواصل تمدد أبداً، البلاط ملتصق به تماماً، في الصيف صار تمدد ولا يوجد فواصل تمدد، فتصدع البلاط، نتعلم القوانين من أجل ألا نفاجأ بخلاف ما نريد، وأنا أقول: نتمنى لو أنت فتحت أي موقع اكتب قوانين القرآن تجد كتاباً يحوي خمسين قانوناً، تعامل مع الله بالقوانين، قال تعالى:

﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ﴾

[ سورة طه: 124 ]

 هذا قانون المعيشة الضنك، قال تعالى:

﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾

[ سورة النحل الآية: 97 ]

الالتفاف و الانفضاض :

 قانون الحياة الطيبة، مثلاً قال تعالى:

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾

[ سورة آل عمران : 159 ]

 هذا قانون الالتفاف والانفضاض، أنت أب، أم، عميد أسرة، رئيس دائرة، بأي منصب قيادي، إن اتصلت بالله يمتلئ القلب رحمة، تنعكس الرحمة ليناً، من ثمار اللين الالتفاف، يلتف الناس حولك، هذه آية يحتاجها كل إنسان له قيادة، الأب قائد، الأم قائدة، مدير الدائرة قائد، وأعلى منصب بالأرض قيادة، لذلك اتصل بالله يمتلئ القلب رحمة، تنعكس الرحمة ليناً، يلتف الناس حولك، تنقطع عن الله يمتلئ القلب قسوة، تنعكس القسوة غلظة، ينفض الناس من حولك، الآية تقول:

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾

[ سورة آل عمران : 159 ]

 أعرابي قال للنبي الكريم:

((جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتقبلون الصبيان، نحن لا نقبلهم؟ فقال عليه الصلاة والسلام : وماذا أملك لك إن نزع الله من قلبك الرحمة))

[متفق عليه عن عائشة رضي الله عنها]

 درسنا في الجامعة أن الطفل الصغير يحتاج إلى أن يضمه أبوه وأمه في اليوم عشرين مرة غير الأكل والشرب والنظافة، هذا الضم يسري إليه العطف والحنان، حتى ذكر لنا أستاذ في الجامعة أن المرأة التي ترضع ابنها بقسوة هذه القسوة تظهر على سلوكه حينما يكبر، فلذلك يوجد قوانين في الحياة بطولتك أن تكتشف هذه القوانين، وأن تتعامل معها كقوانين، مثلاً شخص يركب طائرة هليكوبتر، ألقى بنفسه من الطائرة هو إذاً مؤمن بقانون السقوط أو غير مؤمن، راض عن هذا القانون أو غير راض، يحترم هذا القانون أو لا يحترمه، يصدق به أو لا يصدق به، هذا القانون مطبق عليه ينزل ميتاً، أضرب مثالاً دقيقاً؛ عند العلماء مصطلح، المصطلح هو قال تعالى:

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾

[ سورة طه :14]

 المصطلح أن الإنسان حينما يلقي بنفسه من الطائرة يا ترى المظلة كم مساحتها حينما تنتشر؟ لا يعرف، ما لون المظلة؟ لا يعرف، كم حبل للمظلة؟ لا يعرف، ما نوع الخيوط؟ الحبال طبيعية أم صناعية؟ لا يعرف، ما ألوان الحبال؟ قد يجهل مئة معلومة في المظلة إلا معلومة واحدة إذا جهلها ينزل ميتاً، هذه المعلومة طريقة فتح المظلة، هذه المعلومة أساسية، قد تجهل مئة معلومة في المظلة، يا ترى القماش خيط صناعي أم طبيعي؟ يا ترى مربعة دائرية مستطيلة؟ لا يعرف، قد تجهل مئة معلومة في المظلة، لكن إذا جهلت طريقة فتحها نزلت ميتاً، لذلك العلماء قالوا: هناك حقائق يجب أن تعلم بالضرورة.

 

تعلق مصير الإنسان الأبدي بالعلم :

 أحياناً إنسان يأخذ ليسانس أو ماجستير أو دكتوراه، يتوهم أنه لا حاجة لعلم دين، هو مثقف ثقافة عالية، أنا لي تعبير دقيق: أعطني تخطيط قلب لا أفهم منه شيئاً، لو أن طبيب قلب اطلع على تخطيط قلب يقول لك: هنا يوجد انقباض، هنا يوجد تسرع، هنا يوجد ضعف في عضلة القلب، يكتشف حقائق دقيقة وخطيرة، من إلقاء النظر على تخطيط قلب، إذاً هذا التخطيط من يفهمه؟ الطبيب، والدين من يفهمه؟ من سلك طريق العلم، فكما أنني أمي في فهم تخطيط القلب كذلك الطبيب الذي معه دكتوراه إن لم يطلب العلم الشرعي يعد أمياً في الدين، كما أن رجل الدين أمي في فهم تخطيط القلب، أيضاً رجل العلم الذي لم يطلب العلم الشرعي أمي في فهم الدين، فلذلك لا يعفيك من طلب العلم أن يكون معك شهادة عليا، لا ليسانس ولا بكالوريوس ولا ماجستير ولا دكتوراه، لا يعفيك من طلب العلم إلا أن تطلب العلم، لأن العلم الإسلامي مصيري، مصيرك الأبدي متعلق بالعلم، عبدي رجعوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، ولو بقوا معك ما نفعوك، ولم يبقَ لك إلا أنا، وأنا الحي الذي لا يموت.

العاقل من يعدّ للموت عدته :

 أبسط شيء نحن جميعاً سوف نموت، لا يستطيع شخص أن يقول: أنا لن أموت، فالموت حق، إذاً ماذا أعددت لما بعد الموت؟ ماذا أعددت لهذا القبر؟ هل هناك إنسان لا يموت، مرة كنت في أمريكا يعيشون برفاه يفوق حدّ الخيال، قلت لهم مداعباً: أنتم ستموتون؟ قالوا: طبعاً، قلت لهم: مثلنا تماماً، لا يوجد لكم أية ميزة طالما هناك موت، الموت مصير كل حي، إذا الإنسان فكر بمصيره يسكن في بيت أربعمئة متر، بعد الموت إلى القبر، لي قريبة هنا في عمان توفاها الله عز وجل وهي في بحبوحة كبيرة جداً، والقبر في عمان عميق جداً، متر وسبعون سنتمتراً، وضعت في قعر القبر يوجد جداران من البلوك ارتفاع الجدار أربعون سنتمتراً، وهناك خمس بلاطات وضعت ثم أهيل التراب بمقدار متر ونصف تقريباً، بيت أربعمئة متر، سيارتان أو ثلاث، ولائم، سهرات، لقاءات، سفر، حياة ناعمة جداً هذا المصير، من هو البطل؟ الذي يعد لهذه الساعة التي لا بد منها، عبدي رجعوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، ولو بقوا معك ما نفعوك، ولم يبقَ لك إلا أنا، وأنا الحي الذي لا يموت.

 

بطولة الإنسان أن يملك قلباً سليماً و يتفكر في آيات الله :

 أنت عندما تستقيم تتعرف إلى الله من خلال الكون، آياته الكونية، ومن خلال آياته التكوينية، قال تعالى:

﴿ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾

[ سورة النحل : 36]

 كيف تنتهي حياة المكذب؟ هذا النظر في مصير المكذبين تفكر دقيق جداً، فالإنسان يجب أن يسأل نفسه: لماذا أنا في الدنيا؟ ما الذي ينبغي أن أفعله في الدنيا؟ ماذا بعد الموت؟ ماذا يعني يوم القيامة؟ هذه كلها أشياء خطيرة جداً، القرآن يقول:

﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ﴾

[ سورة المطففين: 15]

 أنا لا أرى عقاباً من الله يفوق أن تكون محجوباً عن الله عز وجل، ولا أرى نجاحاً، قال تعالى:

﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾

[ سورة الشعراء:88-89]

 ما هو القلب السليم؟ القلب الذي لا يشتهي شهوة لا ترضي الله، ولا يصدق خبراً يتناقض مع وحي الله، ولا يعبد غير الله، قال تعالى:

﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾

[ سورة الشعراء:88-89]

 فكل بطولتنا أن نملك قلباً سليماً. فالبطولة أن تملك القلب السليم حتى يكون هذا القلب السليم سبب سعادتك الأبدية.
 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارض عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

اللغات المتوافرة

إخفاء الصور