وضع داكن
25-04-2024
Logo
درر 2 - الحلقة : 12 - حقوق الجار - مكانة الجار في الإسلام ، تفقد شؤون المسلمين .
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

مقدمة :

الأستاذ بلال :
السلام عليكم ؛ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، من هو الجار ؟ وما هي حقوقه ؟ وما هي الآثار المترتبة على حسن الجوار ؟ وكيف كان سلفنا الصالح يتعاملون مع جيرانهم ؟ وكيف أدى هذا التعاون الراقي إلى تكافل اجتماعي قلّ نظيره ؟ تابعوا هذه الحلقة من درر الشريعة لنجيب عن هذه الأسئلة جميعها .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على سيد الأولين والآخرين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أخوتي الكرام ؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يسعدني أن أكون معكم في هذا اللقاء الطيب الذي نستضيف فيه كالمعتاد فضيلة أستاذنا الدكتور محمد راتب النابلسي ، السلام عليكم .
الدكتور راتب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الكريم نحن كنا قد بدأنا بالحديث عن القيم والحقوق داخل البيت ، الآباء مع الأبناء ، والأبناء مع الآباء ، والزوج مع زوجته ، والزوجة مع زوجها ، وما إلى هنالك ، الآن سنخرج من البيت لكن لن نبتعد كثيراً إلى الجار ، لنتحدث عن حقوق الجار ، والله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أوصى بالجار :

﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ﴾

[ سورة النساء: 36]

أستاذنا الكريم بداية حتى نعرّف الأخوة من الجار الذي ينبغي أن يرعى حقه ؟

 

مكانة الجار في الإسلام :

الدكتور راتب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد ، وعلى آل وصحبه أجمعين .
عند بعض العلماء أربعون داراً - يميناً ويساراً و شمالاً وجنوباً - جيران ، والآن يوجد أبنية أعلى من أربعين طابقاً نحو الأعلى ، وفي اليابان أربعون لتحت ، الجار الذي يليك إلى أربعين داراً تقريباً ، هذا الجار

لكن الجار له حقوق كثيرة ، أي حق الجار لأنه قريب منك، قد تستعين به أحياناً ، وقد ورد في بعض الآثار النبوية : " أتدرون ما حق الجار ؟ إن استعان بك أعنته ، وإن استنصرك نصرته ، وإن استقرضك أقرضته ، وإن مرض عدته ، وإن أصابه خير هنأته ، وإن أصابته مصيبة عزيته ، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له منها ، فإن لم تفعل فأدخلها سراً ، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده، ولا تؤذه بقُتار قدرك إلا أن تغرف له منها " هذا الجار قريب منك ، ملاصق ، يرى كل شيء، فلذلك في تاريخنا الإسلامي الجار له مكانة كبيرة جداً ، مرة رجل يسكن إلى جانب الأمير عبد القادر الجزائري ، اضطر إلى أن يبيع البيت فجاؤوا له بسعر دون أن يطمح إليه ، فقال هذه الكلمة : والله لا أبيع جيرة الأمير بثلاثمئة ألف ، هناك من بلغ هذا للأمير ، فقال له : هذا المبلغ مني هدية لك وابق جاري . كان هناك تواصل مذهل .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الفاضل وفي الفقه حتى يوجد ما يسمى حق الشفعة ، وهو حق للجار بألا تبيع دارك قبل أن تعرضها عليه ، هذا أمر لعله اليوم .
الدكتور راتب :
وله سعر أقل .
الأستاذ بلال :
والنبي صلى الله عليه وسلم قال :

(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيُوَرِّثُهُ ))

[متفق عليه من حديث ابن عمر]

هل حق الجار ينبع من قضية التكافل الاجتماعي ؟

 

حق الجار ينبع من التكافل الجغرافي :

الدكتور راتب :
الحقيقة هناك تكافل أسري ؛ الأب وابنه ، والابن وأبوه ، والأخ وأخوه ، والأخ وأخته، تكافل أسري ، وهناك تكافل جغرافي ، هو الجار ، عندنا تكافل أسري وعندنا تكافل جغرافي وكلاهما مطلوبان للمؤمن .
الأستاذ بلال :
وهذه المرأة التي تؤذي جيرانها بلسانها ، هي في النار .
الدكتور راتب :

((إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ، قَالَ : هِيَ فِي النَّارِ))

[ أحمد عن أبي هريرة ]

الأستاذ بلال :
أستاذنا الفاضل مازلنا في حق الجار ، ننتقل إلى موضوع يحدث جداً بين الجوار ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أراد جارك أن يغرس خشبة في جداره فلا تمنعه " إن لم يكن هذا يؤذي ، اليوم كثير من الشكاوى في المحاكم ، أحياناً لا يتأذى الجار بفعل جاره ثم يشتكي عليه هذا الأمر كيف يمكن أن يكون ؟
الدكتور راتب :
أنا أعرف رجلاً يسكن في طابق أرضي ، وأراد أن يزوج ابنه ، فالطابق الأرضي معه مساحة كبيرة جداً غير الغرف ، فأنشأ غرفة ليزوج بها ابنه ، جاره في الطابق الرابع اشتكى للبلدية وهدموها له ، يا ترى ما تأثير هذه الغرفة في الطابق الأرض في بهو البيت على جار في الطابق الرابع ؟
الحقيقة هناك أعمال للجيران يستحيا بها والله ، أنا أتألم أشدّ الألم ، إن كان هناك ضرر نوعاً ما مقبول ، أما إذا لم يكن هناك ضرر أبداً .
الأستاذ بلال :
وهذا من حقوق الجار ، أحياناً الجار يخدم جاره وهذا إن شاء الله للمؤمنين لكن الحديث الذي يلفت النظر :

((والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، كررها ثلاثاً ، قيل : من هو يا رسول الله ، قال : من لا يأمن جاره بوائقه))

[متفق عليه عن أبي هريرة ]

بوائقه أي شروره وآثامه ، ما هو الإيمان الذي ينفيه النبي ثلاث مرات عن جار لا يأمن جاره بوائقه ؟

 

من عامل جيرانه بأخلاق عالية فقد حقق الهدف الأول من الجوار :

الدكتور راتب :
الإيمان لماذا في الأصل ؟ من أجل الخلق العظيم ، بماذا تفوق النبي الكريم ؟ بخلقه العظيم : أنا أقول : منعكس الإيمان الاجتماعي هو الخلق فقط ، الإيمان هو الخلق - لابن القيم الجوزية - فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الإيمان ، النبي الكريم آتاه الله آلاف الخصائص ، الفصاحة والبيان والجمال إلى آخره ، أما حينما أثنى عليه فأثنى على خلقه ، لأن هذا مكتسب شخصي ، هو أخلاقه عالية ، فلذلك الإنسان حينما يعامل جيرانه بأخلاق عالية رضية ، هذا حقق الهدف الأول من الجوار ، والله أنا معلوماتي الدقيقة عندما كنا صغاراً كان هناك موضوع تبادل الطعام يومياً ، كل جار طبخ طبخة يقدم صحناً لجاره ، ويأتيه صحن مقابله، هناك تواصل ، أحياناً يلمحون أن مع جارهم ضيفاً ، كل الجوار يقدمون بعض الطعام ، الضيف يتفاجأ بعشر صحاف من الطعام ، من أين جاءت هذه ؟ أحياناً يكون هناك ضيف معه أولاد كثر ، يتقاسم بيتان هذا الضيف ، هناك قصص رائعة للسلف الصالح ، الآن يوجد فردية ، قد لا يعرف الجار جاره الآن ، طرقت أنا باباً أسأل عن فلان ، أين بيت فلان ؟ قالوا : لا نعرفه وهم يسكنون فوقهم منذ سنيتن أو ثلاث .
الأستاذ بلال :

هذا الذي تفضلتم به أوصى به النبي فقال : " إذا طبخت فأكثر مرقه ، وأهد منه لجيرانك ". حينما تفضلتم ما حق الجار لفت نظري نهاية الحديث ، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ، ما هذا التأنيب ؟ اليوم في المدارس ماذا نفعل ؟

 

تجنب كسر كرامة الطفل الصغير :

الدكتور راتب :
في المدرسة مقبول أن تكون التفاحة وسطاً أو صغيرة ، أحياناً يوجد أطعمة ثمنها مئة ليرة ، فأنت عندما تعطي ابنك مبلغ خمسمئة ليرة ، و المبلغ المعتمد فرضاً يقدر بخمس وعشرين ليرة ، هناك أولاد أغنياء يأخذ خمسمئة ليرة يريها لأصدقائه ، والثاني يكون قد أعطاه والده عشر ليرات ، ليشتري قطعة حلوى بسيطة ، أنا أتمنى على الآباء الأغنياء ألا يعطوا أولادهم شيئاً يفوق حدّ الوصف ، لا مال ، ولا حلويات ، هذه تعمل كسراً لكرامة الطفل الفقير .
الأستاذ بلال :
جزاك الله خيراً ، أستاذنا الفاضل وأحسن إليكم ، سنتابع الحديث إن شاء الله بعد فاصل قصير ...
عدنا إليكم لنتابع الحديث عن القيم الإسلامية في تعامل الجار مع جاره ، ونحن نقتطف هذه الدرر الطيبة من فم فضيلة أستاذنا الدكتور محمد راتب النابلسي .
أستاذنا الفاضل كنا قبل الفاصل قد تحدثناعن قضية ولا يخرج بالفاكهة ولدك ليغيظ ولده ، وعممتم ذلك على المجتمع بحيث لا يطغى غني على فقير ، أو لا يظهر الغني غناه أمام الفقير ، الآن أستاذنا النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ولكن لها روايات متعددة ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، وفي رواية فليحسن إلى جاره ، وفي رواية فلا يؤذ جاره ، لماذا الربط بين الإيمان بالله واليوم الآخر مع الإحسان إلى الجار وعدم إيذاء الجار ؟

ربط الإيمان بالله واليوم الآخر مع الإحسان إلى الجار :

الدكتور راتب :
الإيمان كفكر ثابت ، وكل إنسان يحصّله ، أما كتطبيق ، كمردود ، كنتائج ، فهو الأخلاق ، وأقرب إنسان لك الجار ، لا يرى أهله في الأسبوع مرة لأنهم يسكنون بحي آخر ، أما جاره فيراه يومياً ، حتى أن هناك أخلاقاً للجيران الآن رائعة جداً ، أحياناً يسافر أحد الجيران تجد حاجات البيت مؤمنة كلها من قبل جيرانه ، وكأنه موجود ، حتى في الظروف الصعبة جداً الجار ينوب عن جاره في معالجة بعض المشكلات ، هذا من نتائج الإيمان القوي .
الأستاذ بلال :
هل هناك جيرة في الدول ؟ يحضرني الآن هناك بعض البلدان فيها مأساة كبيرة وجوع وفقر ، هل لدول الجوار يقال : هذه دولة جارة ؟

مسؤولية دول الجوار :

الدكتور راتب :
بالأخبار هذا المصطلح وارد ؛ دول الجوار ، وكأن على دول الجوار الآمنة أن تطمئن من هو خائف ، الدول الجائعة أن تطعم من هو جائع ، هذا شيء مما يؤلف ما بين الدول الراقية .
الأستاذ بلال :
ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره إلى جانبه جائع وهو يعلم .

من لم يتفقد شؤون المسلمين فليس منهم :

الدكتور راتب :
يقول : أنا لا أعلم ، نقول له : من لم يتفقد شؤون المسلمين فليس منهم ، هذا الجواب .
الأستاذ بلال :لا بد أن يسعى ليتفقد شؤون جيرانه .
أستاذنا الفاضل الأقربون أولى بالمعروف ، لو أراد إنسان أن يخرج زكاة ماله أو صدقاته فبمن يبدأ ؟

الأقربون أولى بالمعروف :

الدكتور راتب :
هذه المقولة رائعة جداً ؛ أنا لي فيها فهم خاص ، الأقربون أولى بالمعروف هناك قانون نسبي ، يوجد الأقرب نسباً ، والأقرب فقراً ، والأقرب مكاناً ، فالجار القريب الملاصق أولى من الجار البعيد ، والأخ الفقير أولى من الفقير البعيد ، هذه نسباً وهذه جواراً ، وأقرب للإيمان أن يكون مؤمناً ، لو أعطيته شيئاً من زكاة مالك سيشتري به طعاماً حلالاً ، قد لا يستخدمه لشرب الدخان مثلاً ، فكلما كان الجار أقرب إلى الإيمان كان هذا المال الذي تعطيه لجارك ينفق بطرق مشروعة ، فالأقرب إيماناً والأقرب نسباً والأقرب مكاناً ، هذا معنى الأقربون أولى بالمعروف .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الفاضل أحياناً تعيش أمام جار ولا تدري بحاله ، أنت لا تعلم ما به من فقر وما به من عوز ، هل نقول له : ينبغي أن تبدأ بالزيارة ، حتى تتفقد حاله وتعلم ما به .

 

ضرورة زيارة الجار و تفقد أحواله :

الدكتور راتب :
الإنسان حينما يسكن إلى جانب جار يجب أولاً أن يزوره ويرى الوضع ، وضع البيت يا ترى في فقر شديد ؟ في حاجة ؟ في حالة مرضية وهو طبيب مثلاً ؟ في حالة فقر وهو غني ؟ أول شيء التفقد ، ثم الزيارة ، ثم العطاء ، تفقد أحواله ثم التواصل حتى يستأنس ثم تأتي المساعدات .

وأنا والله لا أفهم صلة الرحم إلا بهذه الطريقة ، كل من حولك من الرحم ، هناك مفهوم واسع للرحم ، كل من حولك من المسلمين هو رحم ، رحم الدين أي تتفقد أحواله لتعرف ما وضعه ، له ابن بحاجة إلى درس رياضيات ، وأنت تعرف أستاذ رياضيات ممكن أن تقدم درساً أو درسين كهدية ، التفقد أولاً ، والمساعدة ثانياً ، والإكرام ثالثاً .
الأستاذ بلال :
هل من حق الجار على جاره أن يعرفه بالله ؟ أحياناً يكون لك جار ليس كما ينبغي في دينه وأنت زرته وساعدته مالياً لكن ألا يعرفه بالله أيضاً ؟

 

من حق الجار على جاره أن يعرفه بربه :

الدكتور راتب :
أنا بهذا الموضوع لي رأي ، املأ قلبه بإحسانك ليفتح عقله لبيانك ، أنا قبل أن أنصح لا بد من أن أملأ قلبه بالإحسان ، إن ملأت قلبه بالإحسان فتح عقله لبياني ، دائماً الوسيلة المشجعة الحافزة هي الإحسان ، والإنسان عبد الإحسان ، يا داود ذكر عبادي بإحساني، فإن القلوب جبلت على حبِّ من أحسن إليها ، وبغض من أساء إليها .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الفاضل ترون أمن من حق الجار عليك بعد الزيارة والإحسان والتفقد وما إلى ذلك أن تأخذ بيده إلى الله .
الدكتور راتب :
إذا عملنا سهرة كل أسبوع بشكل لطيف ليس بشكل استعلاء أو توجيه ، سهرة كل أسبوع وفيها أحاديث متنوعة ، لا تكن أنت صارماً ، من خلال هذه الأحاديث تنقل شرح آية ، شرح حديث ، يتأثرون تأثراً بالغاً ، العبرة أن يكون هناك حوار ، لا أن تكون معلماً بين الآخرين، إذا كل أسبوع سهرة ، كل أسبوعين سهرة ، إما بقرابة ، أو بنسب ، أو بمكان ، أو بمهنة .
الأستاذ بلال :
جلسة أسبوعية فيها حوار يعرف الناس بربهم ، ويحملهم على طاعة الله عز وجل .
الدكتور راتب :
دائماً التوجيه غير المباشر مؤثر جداً ، سهرة عادية ، أنا قرأت في الانترنيت هذا الموضوع ، اقرأ لهم الموضوع ، لا يوجد استعلاء ، لكن هناك موضوعاً لطيفاً قرأته ، إذا اتفقنا كل أسبوع أن يقرأ لنا أحد الأخوة الكرام موضوعاً قرأه بمكان ما ، صفحة من كتاب ، صار هناك جلسة ، و ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه إلا قاموا عن أنتن من جيفة حمار ، وإذا ذكروا الله فيه صار هناك رحمة و سعادة و سكينة .
الأستاذ بلال :
آخر ما أريد أن أقوله وهو أمر حساس ومهم جداً في حق الجيرة ، من حق الجار على جاره أن يحفظ عرضه ، النبي يشدد ، طبعاً الزنا فاحشة كبيرة لكن يقول : حليلة جاره ، أن يحفظ عرض جاره .

 

من حق الجار على جاره أن يحفظ عرضه :

الدكتور راتب :
دائماً الجار له حق استثنائي ، إن سافر الجار كأن الجار الآخر يتولى شؤون البيت، يأتي إنسان يريد الضريبة ، أو يأتي موظف الكهرباء ، يتولى الجار هذه الأمور .

خاتمة و توديع :

الأستاذ بلال :
جزاكم الله خيراً أستاذنا الكريم ، وأحسن إليكم ، أخوتي الأحباب لم يبق لي في نهاية هذا اللقاء الطيب الممتع ، الذي استمتعنا به بهذه الكلمات الطيبة عن حقوق الجار إلا أن أشكر لكم حسن متابعتكم ، سائلاً المولى جلّ جلاله أن ألتقيكم في أحسن حال ، إلى الملتقى أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

اللغات المتوافرة

إخفاء الصور