وضع داكن
29-03-2024
Logo
الدرس : 020 - سر الوجود .
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الغر الميامين ، أمناء دعوته ، وقادة ألويته ، وارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين .
اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .

سر الوجود :

أيها الأخوة الكرام ؛ الإنسان أحياناً يميل إلى التفاصيل ، وهذه حاجة عنده في الموضوع العلمي ، وأحياناً يميل إلى الكليات ، فالبطولة أن توازن بين الكليات والتفاصيل ، لذلك هناك مرض خطير خطير خطير سماه علماء النفس :
الغرق في الجزئيات .
الغرق في الجزئيات مرض خطير
إنسان جاء إلى الدنيا له عمل تجاري ، عمل صناعي ، عمل وظيفي ، في مشكلات بعمله ، يتابع هذه المشكلات متابعة دقيقة جداً وينسى سر وجوده وغاية وجوده ، ينسى أنه خلق في الدنيا ليعبد الله ، والعبادة ثمن الجنة ، خلق لجنة عرضها السماوات والأرض ، لذلك قالوا :
ما كل ذكي بعاقل ، قد تحمل شهادة في الفيزياء النووية أرقى اختصاص في العالم ، فيزياء نووية ، ولا تعد عن الله عاقلاً ، لأنك ما عرفت سر وجودك ، ولا غاية وجودك ، لأنك زهدت بالآخرة ، كلمة أبد ماذا تعني ؟ يعني الحقيقة في مفهومات دقيقة جداً .
الآن : أنا مثلاً أضع واحد وأمامه ثلاثة أصفار ، ثلاثة أخرى مليون ، الثالثة الثالثة ألف مليون ، الثالثة الرابعة مليون مليون ، طيب ، واحد هنا وأصفار إلى الحائط الآخر الي مواجهي ، ما هذا الرقم ؟ طيب واحد بالأرض , وأصفار للشمس ، 156 مليون كم ، وكل ميلي صفر ، ما هذا الرقم ؟ هذا الرقم دقق إذا نسب إلى اللانهاية صفر ، أي رقم ، الواحد بالأرض والأصفار إلى الشمس ، الواحد بالأرض والأصفار إلى المجرات ، نحن ضمن درب التبابنة الشمس ، ودرب التبابنة مجرتنا ، في بهذا الدرب على شكل مغزلي ، شكل عضلة يعني ، درب التبابنة هذه المجرة المتواضعة ، في مئات آلاف الملايين من المجرات ، هذه واحدة منهم ، متواضعة جداً شكلها على شكل مغزلي ، فيها نقطة ، النقطة هي ، المجموعة الشمسية كلها .
يصعب تصور الأبد
أنت من ؟
أنت لا شيء !!!
فالأبد إذا غفلنا عن الأبد غفلنا عن كل شيء .

﴿ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾

[ سورة الشورى الآية :45 ]

﴿ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾

[ سورة الحج الآية :11 ]

لذلك ورد في بعض الآثار النبوية :

(( إن العار ليلزم المرء يوم القيامة حتى يقول يا رب لإرسالك بي إلى النار أيسر علي مما ألقى ))

[أخرجه الحاكم عن جابر بن عبد الله]

الندم ، مخلوق للأبد ، مخلوق لجنة عرضها السماوات والأرض ، وأسباب الجنة بين يديك .

﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا ﴾

[ سورة البقرة الآية :286 ]

ما كلفك ، ما حرمك النساء ، تتزوج .

﴿ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾

[ سورة النساء الآية :3 ]

لم يحرم الله الإنسان من تحقيق شهوة لكن جعل لكل شهوة قناة نظيفة
ما حرمك المال ، اشتغل ، ما من شهوة أودعها الله بالإنسان إلا جعل لها قناة نظيفة تسرب خلالها ، يعني الشهوة تشبه البنزين بالسيارة ، هو سائل ، لكنه سائل متفجر ، فإذا وضع البنزين في المستودع المحكم في السيارة ، وسار هذا البنزين في الأنابيب المحكمة ، وانفجر في الوقت المناسب وفي المكان المناسب ، في المحرك يعني ، ولد حركة نافعة ، قد تقلك في العيد إلى العقبة ، ما الذي يجري في السيارة ؟ انفجارات ، لكنها منضبطة ، فالشهوة حينما تتحرك من خلالها وفق منهج الله لا شيء فيها إطلاقاً والدليل :

﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ﴾

[ سورة القصص الآية :50 ]

عند علماء الأصول في معنى مخالف ، المعنى المخالف الذي يتبع هواه وفق هدى الله لا شيء عليه ، يعني اشتهيت المال اشتغلت ، اشتهيت المرأة تزوجت ، اشتهيت المكانة العلية عملت أعمال صالحة ، الله رفعك .

﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾

[ سورة الشرح الآية :4 ]

حاجات الإنسان الطعام والشراب والحفاظ على البقاء
يعني في ثلاثة حاجات للإنسان بالمناسبة ، في حاجة للطعام والشراب حفاظاً على بقاء الفرد ، هذه حاجة .

﴿ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ ﴾

[ سورة الأعراف الآية : 19]

كم نوع من اللحم متاح لنا ؟ والله بالآلاف ، بس قال لك لحم الخنزير ، وكم شراب متاح ؟ بالآلاف ، قال لك الخمر .

﴿ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ ﴾

فالمحرمات أمام المباحات واحد بالمليار ، طيب فالإنسان حينما يأتي إلى الدنيا يعرف سر وجوده ، وغاية وجوده ، لا شيء يعلو على هذا الهدف ، فالدنيا كلها صفر أمام الآخرة صفر .
مرة أحد شيوخ الأزهر عاش مئة وثلاثين سنة أحد الشيوخ الذي عمل شرح المفردات على هوامش المصاحف ، مخلوق عاش مئة وثلاثين سنة ، والسنة مثل المئة والثلاثين ، مادام في موت الحياة هكذا .
لذلك أخوانا الكرام ؛ العبرة في الحياة لا بالزمن ، في الإنسان عنده عمر زمني يقول ترعنه العلماء النفس : هذا أتفه أعماره ، في عمر عقلي ، في عمر إيماني ، في عمر عاطفي ، في أعمار كثيرة ، أرقى هذه الأعمار عمر الإيماني .
للإنسان عمر زمني وإيماني وعقلي وعاطفي
يعني واحد زار بلدة وجد مقبرة ، هذا عايش سنة وحدة ، سنتين ، أربعة ، خمسة شيء عجيب ، بلدة كله سنة سنتين ثلاثة ، لكن هم يسجلون التاريخ بعد ما تاب إلى الله ، استقام على أمره .
أنت أمام حياة أبدية ، مين يقدر أن يقول ما في موت ؟ والله أنا من أسبوع تقريباً ، لي قريبة هنا قريبة تلوذ بي ، توفيت ، القبر هنا غير القبر في الشام ، يعني حفرة متوازي المستطيلات كبيرة كثير ، وضعوها في قعر الحفرة ، وفي جدارين صغيرين ، وفي شي خمس بلاطات ، بعدين في شي تقريباً سبعين سانتي تراب ، ساكنة بيت أربعمئة متر ، سيارتين ثلاثة ، سهرات ، لقاءات سفر، سياحة أولاد ، كنائن ، بنات ، أصهار ، هذه البطولة أن تعد لهذه الساعة التي لابد منها ، مين يقدر يقول أنا ما بموت ؟ .
كل مخلوق يموت ولا يبقى إلا ذو الجلال والإكرام .
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول
فإذا حملت إلى القبور جنازة فاعلم أنك بعدها محمول
ملك الموت قد تخطانا إلى غيرنا وسيتخطى غيرنا إلينا
واعلموا أن ملك الموت قد تخطانا إلى غيرنا ، وسيتخطى غيرنا إلينا .
في عنا بالشام نعوات تلصق على الجدران في كل مدينة ، سألت واحد بمكتب الموتى قال لي يموت مئة بالشام باليوم ، وتقريباً خمسين منهم لهم نعوات ، يأتي واحد يقرأ : فلان الله يرحمه ، هذا عميد أسرتهم ، هذا طبيب ، هذا مهندس ، هذا تاجر ، هذا رجل أعمال ، هذا هذا ألا تعتقد يقيناً أنه في أحد الأيام لابد من أن يقرأ الناس نعوتك ، والله هذا الذكاء يا أخوان ، هذه البطولة هذا العقل ، هذا الفهم ، هذا التفوق ، أن تعد لهذه الساعة ، والإعداد سهل جداً ، عبادة لله وعمل صالح ، فقط ، الكلمة الطيبة صدقة ، ابتسامة بوجه أخوك صدقة ، أن تكون زوج رحيم صدقة ، أب كامل صدقة ، صانع متقن صدقة ، الأعمال الصالحة لا تعد ولا تحصى ، فلعبارة أن أعيش المستقبل ، أكتر الناس يعيشون الحاضر والماضي ، شو تشتغل بالله ؟ والله أنا مهندس ، أين درست ؟ بأمريكا ، يحكي لك عن واقعه وعن ماضيه ، من هو الذي يتحدث عن مستقبله ؟ المستقبل خطير ، في حدث خطير .
الأعمال الصالحة لا تعد ولا تحصى
لا تبعد إذا واحد كان في بلد نفطي ، ودخله كبير ، وكتبوا له على الجواز مغادرة بلا عودة ينخلع قلبه ، مغادرة بلا عودة ، ونحن جميعاً لابد من أن نغادر ثم لا نعود ، يعني ألم تروا جنازة تمشي ؟ هذا إنسان مثل حكايتنا ، له زوجة ، له أولاد ، له أخ ، له صغار ، كبار ، معارف ثقافة ، خبرات ، حرفة ، وظيفة مثلاً ، كله تركه ، وحطوا بالقبر ومشوا .
فلذلك أخوانا الكرام ؛ كل ذكائك ، وبطولتك ، وعقلك ، وفهمك ، ونجاحك ، وتوفيقك أن تعد لهذه الساعة ، ومالك محروم من شيء أبداً ، لكن كل شهوة الله أودعها فيك عمل لك قناة نظيفة طاهرة .
يعني عفواً بالأعراس يطلقوا للسيارات أبواقها ، ما بيستحوا ؟ لا ما بيستحوا ، هذا وفق شرع الله الزواج ، شرع الله ، بالعرس يفرحوا كثير ، يطلقوا أبواق السيارات ، وزينات ، هو معروف اللقاء لقاء زوجي بالعرس بصير ، لا ما بيستحوا لأنه وفق منهج الله عز وجل .
الإسلام دين عظيم ودين متوازن
فأنت اعتقد الإسلام عظيم ، ودين متوازن ، ودين ما أغفل شيء من حاجاتك ، أنت بدك تأكل وتشرب من أجل بقاء الفرد .

﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ﴾

[ سورة الأعراف الآية : 31 ]

بدك زوجة من أجل بقاء النوع ، تزوج .

﴿ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾

وتحتاج إلى تفوق ليشار إليك بالبنان ، هذا فلان ، أول مهندس ، أو طبيب ، أول أول ، أول ، تفوق ، الحاجة إلى الطعام مؤمنة ، والزواج مؤمنة ، والتفوق مؤمنة ، هذا بقاء الذكر ، في بقاء الفرد بالطعام والشراب ، بقاء النوع بالزواج ، بقاء الذكر بالتفوق ، كله مؤمن ، ليش لا نقف وقفة قبل أن نموت من حاسب أنفسنا ؟ أين أمشي أنا ؟ هذه الحرفة فيها حرام ، هذه المادة محرمة في عليها طلب كثير يقول لك ، طاولة الزهر ، عليها طلب كثير ، لكن :
من لعب النرد فكأنما وضع يده في لحم خنزير .
ما في تقول في عليها طلب ، أنت مؤمن في معك منهج ، التاجر فقط يهمه البيع والشراء ، حرام حلال بدبر حاله ، أما المؤمن يهمه طاعة الله عز وجل ، يعني وقفة متأنية ، بعدين بصراحة ، وأنا واحد منكن ، إذا واحد طلع عن الأربعين ، يعني بصراحة هل بقي له بقدر ما مضى ؟ لا ، أغلب الظن لا ، ممكن لكن حالات نادرة ، فوق الثمانين نادر ، هل بقي له بقدر ما مضى ؟ فإذا مضى الذي مضى كلمح البصر ، مبارح كنت طفل صغير ، وعندك صدرية ، وعم تروح عالمدرسة ، وتأخذ جلاء ، وعشرات أحذ ، وأبوك فرح فيك ، وبعدين حفظت الفاتحة ، وكل ما جاء ضيف تعا اسمعه الفاتحة كنت صغير .
مهما علا شأنك في الحياة فقد كنت طفلا صغيرا ضعيفا
شفت مرة بالمطار طفل يمكن خايفين يؤذي نفسه ، عاملين له حفاضات مو معقولة كبيرة كثير صار مثل الكرة ، قلت لو هذا صار وزير بعدين ينسى حالو أنه كان يضعوا له حفاضات ويضعوا له شغلات ، هذه الحياة .
فأنت عش المستقبل ، أخطر حدث في المستقبل مغادرة الدنيا مغادرة من كل شيء إلى لا شيء ، ما في بيت ، ما في سيارة ، ما في سهرة ، ما في دور كل ثلاثاء ، ما في سياحة ما في طعام لذيذ ، في قبر فقط ، هذا القبر ما في أحد يستجرء أن يشك فيه بدنا نموت فالبطولة لا أن نؤمن بالموت ، أن نستعد له ، فقط ، كل الناس يؤمنون بالموت ، لكن بعضهم يستعد له والاستعداد له بالاستقامة والعمل الصالح ، وأنت مالك محروم من شيء إطلاقاً فلذلك :
كل مخلوق يموت ولا يبقى إلا ذو العزة والجبروت .

والليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر
والعمر مهما طال فلابد من نزول القبر
*********
وكل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول
فإذا حملت إلى القبور جنازة فاعلم بأنك بعدها محمول
**********

لي صديق بالشام والده من كبار الأغنياء ، يعني البيوت بالشام ، خمس ملايين ستة سبعة ، عشرة ، عشرين ، بيته ثمنه 180 مليون ، بأرقى أحياء دمشق ، أربعمئة وخمسين متر الجدران مزدوجة من أجل العزل ، قسم شرقي ، قسم عربي ، شيء مو معقول إطلاقاً ، على أول الشتاء تأتيه حرامات من فرنسا ، ما لها وزن ، هذا أغلى أنواع الصوف موهير ، عايش حياة تفوق حد الخيال ، توفي ، هو ابنه صديقي ، أنا يجب أن أكون بالجنازة ، القبر الذي اشتروه ، فتحوه وجدوا فيه مياه سوداء ، مياه مجاري ، فلتانة عليه مياه المجاري ، ما وجد حل ، سألوه ، قال ضعوه ماذا نفعل ؟ نظرت هكذا أنا ! واحد منقول من بيت 450 متر ، شيء تحار به العقول ، في عنده فازات للسقف واصلة ثمنها مليون ، فازات زينة ، هو تاجر تحف كان ، وعنده أموال طائلة ، هذا الإنسان وضعوه بقبر فيه مياه سوداء مياه مجاري ، ما لها حل يريدون أن يمشوا ، في عدد كبير بالجنازة طالع ، فتحوا وجدوا مياه مجاري ووضعوه ، أنا بقيت جمعة لا أستطيع أن آكل ، ما هذا ! كل بطولتك ، وكل ذكاؤك ، تعد لهذه الساعة ، هذا القبر قد يكون روضة من رياض الجنة ، قد يكون مد بصرك ، وقد يكون والعياذ بالله حفرة من حفر النيران .
قضية الدين خطيرة ومصيرة وهي سعادة للأبد أو شقاء للأبد
فلذلك أخوانا الكرام ؛ قضية الدين قضية خطيرة جداً ، قضية مصيرية ، يعني سعادة للأبد أو شقاء للأبد .

﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً ﴾

[ سورة مريم الآية : 71 ]

والآية كثير دقيقة ، يعني كلنا على جهنم رايحين ،

﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ ﴾

إن حرف نفي ، ما منكم واحد إلا وسيرد النار ، العلماء قالوا من باب التطمين : ورود النار غير دخولها .
أن تكن وزير داخلية ، يأتيك وزير داخلية بريطاني ، أحببت أن تريه أن بلدك متقدم جداً تريه السجن البلد ، أخذته على السجن ، هذا مو سجين هذا زائر ، هذا وزير ، لكن جاي على السجن وارد ، مو سجين .

﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾

الله يعاقب بعض المسيئين ردعا للباقين
لأن الله أسماءه الحسنى كلها محققة في الدنيا ، إلا اسم العدل محقق جزئياً ، الله يكافئ بعض المحسنين تشجيعاً للباقين ، ويعاقب بعض المسيئين ردعاً للباقين ، الحساب الختامي يوم القيامة ، يرد النار الإنسان المؤمن ليرى عدل الله المطلق ، الذين ساهموا بشقاء البشرية ، الذين يقتلون الناس ليل نهار ، لكن مرتاحين ، قاتل خمسمئة ألف ومرتاح ، ويبتسم عالشاشة ، كأنه عامل عمل بطولي ، شعب أعزل تضربه بالصواريخ ، وبالطيران ، وبالمدافع ، ما عنده هذا الجيش مساوي للجيش مقابله ، في جيش مقابل جيش ، مو شعب مدني قاعد بيوت كلها آمنة ، قصف قصف قاتل شي أربعمئة ألف يبتسم إذا كان طلع بمؤتمر صحفي ، هذا يجب أن ترى محله بالأخير .

﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً ﴾

اللهم اهدينا فيمن هديت ، وعافينا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، واقنا واصرف عنا شر ما قضيت ، فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك ، اللهم أعطنا ولا تحرما ، أكرمنا ولا تهنا ، آثرنا ولا تؤثر علينا ، أرضنا وارضى عنا ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي ، وعلى آله وصحبه وسلم

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

اللغات المتوافرة

إخفاء الصور