وضع داكن
29-03-2024
Logo
موضوعات قرآنية - الدرس : 57 - آيات القرآن الكريم .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .

دعوة قرآنية تخاطب وجدان المؤمن وعقله بالعودة إليه:

 أيها الأخوة الكرام, الإنسان عقل يدرك، وقلب يحب وجسم يتحرك, والعقل غذاؤه العلم، والقلب غذاؤه الحب، والجسم غذاؤه الطعام والشراب, ما من دعوة على وجه الأرض تنجح إلا بشرط أن تخاطب العقل وأن تخاطب القلب، وآيات القرآن الكريم تخاطب تارة العقل، وتخاطب تارة القلب, وفي بعض الآيات القليلة تخاطب العقل والقلب معاً:

﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ

 -يخاطب قلبه ويعاتبه-:

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴾

[سورة الانفطار الآية: 6-7]

 يخاطب عقله، من آيات سورة الحديد:

﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ﴾

[سورة الحديد الآية: 16]

 إلى متى أنت غافل؟ إلى متى أنت ساه ولاه؟ إلى متى أنت تؤثر حظوظ الدنيا على طاعة الله؟ إلى متى أنت مقصر؟:

فيــا خجلي منه إذا هو قال لي  أيـا عبدنـا مـا قـرأت كتابنـا؟
أما تستحي منا ويكفيك ما جرى؟  أمـا تختشي من عتبنا يوم جمعنا؟
أما آن أن تقلع عن الذنب راجعاً  وتنظر مـا بـه جـاء وعـدنـا؟
فيـا خجلي منه إذا هو قال لي  أيـا عـبدنا مـا قـرأت كتابنـا؟

 كنت اليوم في عيادة مريض, بكى بكاء شديداً, ذكرته بالآخرة وبالجنة، أقسم لي بالله أنه لا يخاف الموت، ولكن يخاف أن يلقى الله ولم يكن كما يرضي الله، رأيت حال راقي جداً، أن يخجل الإنسان من الله.
هنا الآية:

﴿أَلَمْ يَأْنِ

[سورة الحديد الآية: 16]

إلـى متى أنت باللذات مشغول  وأنت عن كل ما قـدمت مسؤول
تعصي الإله وأنت تظهر حـبه  ذاك لعمري في القيـاس شنـيع
لـو كان حبك صـادقاً لأطعتـه  إن المحب لمن يـحـب يطـيع؟

 لماذا تجعل الله أهون الناظرين إليك؟ قد تستحي من إنسان، أو تنضبط أمام إنسان، لكن إذا خلا الإنسان مع نفسه كيف يعصي الله؟ كأنه جعل الله أهون الناظرين إليه، لذلك لا تنظر إلى صغر الذنب ولكن انظر على من اجترأت، أعلى إيمان أن تعلم أن الله معك دائماً:

﴿فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ * وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ * وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾

[سورة الشعراء الآية: 213-220]

 

أَلَمْ يَأْنِ

 -إلى متى؟.
 رجل غارق في شرب الخمر وفي الجواري اسمه بشر, طرق عليه طارق، خرج غلامه قال: قل لسيدك: إن كان حراً فليفعل ما يشاء، وإن كان عبداً فما هكذا تصنع العبيد؟ فنقل له الرسالة فقال: من الذي قال لك هذا؟ قال: والله قالها وانصرف، فتبعه حافياً فسمي بشر الحافي، وهو من كبار العارفين بالله، تأثر بكلمة .
 الإنسان أحياناً موقف يأسره أو يحركه, آية تبكيه, منظر يثير مشاعره-:

 

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

[سورة الحديد الآية: 16]

 إلى متى؟ قال-:

وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾

[سورة الحديد الآية: 16]

 -أيها الأخوة, بعد أحداث الحادي عشر من أيلول الأمور واضحة تماماً، العالم أصبح نصفين؛ نصف مؤمن بالله، ونصف مؤمن بالقوة والشهوات والطغيان والعدوان، الإسلام اليوم هو القضية الأولى في العالم، الإسلام قفز إلى بؤرة الاهتمام، إذا وجد إيجابية لما جرى مع أن هناك سلبيات كثيرة أن الإسلام قفز إلى بؤرة الاهتمام أصبح واضح، أناس مع شهواتهم وأناس مع ربهم، أناس يعملون للدنيا فقط على حساب كل القيم وأناس يعملون للآخرة، أناس يبتغون وجه الله وأناس يبتغون وجه الأقوياء .
 أيها الأخوة, الله عز وجل يخاطب قلوبنا يقول-:

﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا

 فلو شاهدت عيناك من حسننا ال ذي رأوه لما وليت عنا لغيرنا
 هل ذقت طعم المحبة؟.

ولو ذقت من طـعم المحبة ذرة  عذرت الذي أضحى قتيـلاً بحبنا
ولو نسمت مـن قربنا لك نسمة  لمـت غريباً واشـتيـاقاً لقربنا
ولو لاح من أنوارنا لك لائـح  لتركت جميع الكائنــات لأجلنا
فما حبنا سهل وكل من ادعـى  سهولته قلنـا لـه قــد جهلتنا
فأيسر ما في الحب للصبي قتله  وأصعب من قتل الفتى يوم هجينا

 شاب له شيخ, علمه الشيخ: يا بني لك سيئة عقاباً، زلت قدمه مرة فانتظر العقاب من الله حسب كلام الشيخ، مضى أسبوع وأسبوعان لم يحصل شيء، ففي أثناء المناجاة قال: يا رب لقد عصيتك فلم تعاقبني، وقع في قلبه: أن يا عبدي قد عاقبتك ولم تدرِ! ألم أحرمك لذة مناجاتي؟ المؤمن المستقيم له حال واتصال ودالة على الله وله شعور من الحب إذا ذكر الله, إذا وقع في معصية حجب عن الله، ألا يكفيه هذا الحجب وهذا الصد وهذه الجفوة؟ أحباب الله كيف يعاقبون؟ لا يعاقبون لا بمرض ولا بمصيبة, يعاقبون بالحجاب، وما من عقاب أشد عند المحبين من هذا العقاب، ما من عقاب أبلغ في المحب من أن يحجبه الله عنه .
 الابن الذي ربي تربية عالية جداً, لو أن أباه أعرض عنه فقط؛ ما سبهو ولا ضربه, لكن لو أعرض عنه لمات من الألم! قال: ألم أحرمك لذة مناجاتي؟.

تحذير قرآني للأمة المسلمة إن لم تعد يكون حالها كحال الأمم السابقة:

 فيا أيها الأخوة الكرام-:

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

 -أهل الكتاب قست قلوبهم، المشكلة تجد مسلمين وجوامع ومعاهد ودار أيتام ومجلدات ومكتبات ومؤتمرات، كلنا قلب قاس, متصحر, لا حب فيه، يمكن يمر سنتين وثلاثة وأربعة وخمسة ولا تنزل من عينيه دمعة, قال-:

 

وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ

 -صار الدين عادات وتقاليد وسلوك يومي، ألفنا هذا الدين، انظر الآن: يقول خيمة رمضانية, شيء جميل, تبدأ بطعام تنتهي برقص، ثم سحور، الجماعة مسرورون، كل المعاصي في هذه الخيمة وكلهم مسلمون، أكثر بقاع المسلمين خيمات رمضانية, سمعت في الشام تتسع لألفين؛ طعام وشراب وغناء ورقص حتى السحور، هكذا قست قلوبهم، أصبح الدين تراث وفلكلور أو أقواس ورسوم هندسية جميلة، وكل الأعمال الفنية تقدم في رمضان إكراماً لشهر رمضان المبارك-:

 

 

فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾

 

[سورة الحديد الآية: 16]

 لأنهم فاسقون قست قلوبهم، لو أنهم مستقيمون قلوبهم فيها حياة، الآية الكريمة:

﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ﴾

[سورة الأنفال الآية: 2]

 يضطرب قلبهم ويبكي, يتأثر, يناجي الله عز وجل .
 لذلك أيها الأخوة: مرض خطير أن تشيع المخالفات في حياة المسلمين، دعكم من القتل وشرب الخمر والزنا والسرقة، لكن المسلمين مبتلون بمليون صغيرة، وهذه الصغائر إذا ثبتوا عليها انقلبت إلى كبائر، الصغيرة إذا أصررت عليها انقلبت إلى كبائر، لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار، فحينما ألف المسلمون هذه الصغائر .

((وإن الشيطان يئس أن يعبد في أرضكم، ولكن رضي فيما تحقرون من أعمالكم))

 المصافحة لا شيء فيها، وإطلاق البصر لا مانع منه، وهذا المسلسل يسلينا، ألفوا الاختلاط وإطلاق البصر والغيبة والنميمة, هو لا سرق ولا قتل ولا زنى، هذه كبائر المجرمين، هذه الصغائر تحجب عن الله, عندك مائة جهاز كهربائي، والتيار مقطوع ميلي واحد، الميلي كالسنتيمتر, كالمتر, التيار مقطوع، إذا كان كبيرة مقطوع بمتر، إذا كان صغيرة مقطوع بميلي، مقطوع لا شيء فيه، بالتعبير الدارج: حوينتك تنقطع بصغيرة، إن أردت أن تنقطع فلتكن بكبيرة! تنقطع عن الله بصغيرة والله مشكلة .
 فيا أيها الأخوة, هذه الآية تخاطب القلب فقط:

﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ

 -إياكم أيها المسلمون أن تكونوا-:

 

وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾

 

[سورة الحديد الآية: 16]

 لأن الإنسان إذا فسق حجب، فإذا حجب قسا قلبه، لا يوجد حياة، لذلك قالوا: إن ذكرت الله فلم تشعر بشيء, وإن صليت فلم تشعر بشيء, وتلوت القرآن فلم تشعر بشيء, فهناك مشكلة خطيرة خطيرة مع الله! يوجد حجاب وصد وطرد ولعن، قرأت القرآن وصليت وذكرت الله ولم تشعر بشيء, يعني هناك حجاب وطرد، لذلك الإنسان حكيم نفسه، إذا وجد نفسه في جفوة مع الله الوضع خطير، إذا استمر على هذه الجفوة انقلبت إلى عادة طبيعي جداً.
 تجد الآن مسلمين كيف يجمعون بين الصلاة وبين معاصيهم؟ طبيعي، كل شيء وحده، يرتكب معظم المخالفات الصريحة وغير الصريحة ثم يصلي، كل عمره محجوب عن الله عز وجل، لذلك:

﴿وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى﴾

[سورة النساء الآية: 142]

 الصلاة عبء كبير، لاحظ الفرق: بين أرحنا بها، وأرحنا منها, مسافة كبيرة جداً، هذه الآية أخواننا الكرام: الله يستثير مشاعرنا الإيمانية وعواطفنا، ألا يكفي؟ إلى متى؟ .
 عبدي كبرت سنك وشاب شعرك وضعف بصرك وانحنى ظهرك فاستحي مني, فأنا أستحي منك .

العبرة:

﴿فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾

[سورة الحديد الآية: 16]

 الأرض الميتة تحيا بالمطر والقلب الميت يحيا بذكر الله:

 

 الآن الآية انتقلت فجأة إلى موضوع لا علاقة له بالسياق أبداً, قال:

﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا

 -ما علاقة هذا بالآية؟ الأرض الميتة تراب جاف، يأتيه المطر ينبت النبات, لو توهمت أن قلبك قد مات, لمجرد أن تصطلح مع الله تعود إليه الحياة، لو توهمت أن قلبك قد مات فطال عليه الأمد وقسا القلب, يمكن أن تعود في أعلى درجة من التألق-:

 

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾

 

[سورة الحديد الآية: 17]

 هذه الآية تملأ النفس يقيناً وتفاؤلاً وثقة بالله عز وجل، صار جفوة, نصطلح مع الله بتوبة صادقة وعمل صالح .
 أخواننا الكرام, الأقوياء لا يسترضون، إذا كان خطأ مع قوي انتهيت, مهما رجوته, لكن الله يسترضى بالصدقة.
 بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها.
 يسترضى بالتوبة وبالصيام وبالعمل الصالح وبالاستغفار، اجعل خطاً ساخناً بينك وبين الله، فإذا وجدت أنك في جفوة فتب إلى الله، اعمل عمل صالح تبتغي به وجه الله، الله عز وجل ينتظرك .
 كما ورد في الآثار القديمة:

((يا داوود, لو يعلم المرعدون انتظاري لهم, وشوقي إلى ترك معاصيهم, لتقطعت أوصالهم من حبي، ولماتوا شوقاً إلي، يا داوود هذه إرادتي بالمعرضين، فكيف بالمقبلين؟))

 يا رب إذا كانت هذه رحمتك بفرعون, قال:

﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً﴾

[سورة طه الآية: 43-44]

 أكبر مجرم وطاغية بالأرض! قتّل أبناء بني إسرائيل واستحيا نسائهم وقال:

﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾

[سورة طه الآية: 43-44]

 قال: يا رب إذا كانت هذه رحمتك بمن قال:

﴿مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي﴾

[سورة القصص الآية: 38]

 هذه رحمتك به، فكيف رحمتك بمن قال:

﴿لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾

[سورة الصافات الآية: 35]

 يا رب إذا كانت هذه رحمتك بمن قال:

﴿فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى﴾

[سورة النازعات الآية: 24]

 فكيف رحمتك بمن قال: سبحان ربي الأعلى؟ الباب مفتوح -أيها الأخوة-, والعمر محدود والقلب ينبض، إذا وقف القلب ينتهي كل شيء، والقلب يقف فجأة انتهى نعوة، كان شخص أصبح نعوة، فالإنسان يلحق نفسه.
 هذه طرفة سمعتموها مني كثيراً: واحد بدوي عنده أرض بشمال جدة, توسعت جدة, وصلت إليه باع الأرض, مكتب عقاري خبيث جداً, اشتراها بربع قيمتها, ضحك عليه, وعمروها بناء اثنا عشر طابقاً، والقصة واقعية, هم ثلاثة شركاء؛ أول شريك وقع من أعلى طابق فنزل ميتاً, والثاني دهس بسيارة انتبه, الثالث بحث عن صاحب الأرض ستة أشهر حتى وجده, نقده ثلاثة أضعاف حصته لأنه تاب، فقال له هذا البدوي: ترى أنت لحقت حالك! ونحن يجب أن نلحق أنفسنا، ما دام القلب ينبض, باب التوبة مفتوح على مصراعيه، مضى رمضان، إن لم نكن كما نتمنى اجعل شوال رمضان، خطأ؟ صل الفجر, واذكر الله, واقرأ القرآن, واعمل أعمالاً صالحة, واطلب العلم, واخدم الناس, لعل الله يرحمنا بهذا، والحمد لله رب العالمين .

دعاء الختام:

 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارض عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

تحميل النص

إخفاء الصور