وضع داكن
28-03-2024
Logo
موضوعات إسلامية عامة - الدرس : 13 - الشرك الظاهر والشرك الخفي.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

  الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً، و أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.

الشرك نوعان ؛ شرك خفي و شرك جلي :

 أيها الأخوة المؤمنون؛ يقول الله عز وجل:

﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾

[ سورة يوسف : 106]

 علماء العقيدة فصلوا الشرك إلى شرك جلي وشرك خفي، فالشرك الجلي أن تعبد صنماً من دون الله، والشرك الخفي أن تعتقد أن جهةً غير الله يمكن أن تعطي أو أن تمنع، يمكن أن ترفع أو أن تخفض، يمكن أن تعز أو أن تذل، أو أن تعتمد على شيء مما سوى الله، على مالك، على علمك، على أتباعك، على شيء مما خلقه الله، فالمشكلة أن أكثر المسلمين تزل أقدامهم إلى الشرك الخفي، هم يقولون: لا إله إلا الله، ولكن السلوك والتوجهات والتصرفات لا تؤكد هذه الكلمة التوحيدية، فلذلك في سورة الإسراء يقول الله عز وجل:

﴿ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً ﴾

[ سورة الإسراء: 22]

 مذموماً من قبل الله لأنك جانبت الحقيقة، مذموماً من قبل الناس لأنك أشركت بالله، مذموماً من قبل نفسك، مخذولاً، الله عز وجل لحكمةٍ بالغة يؤدب من أشرك به، أن هذه الجهة التي اعتمد عليها تخيب ظنه، كما كان في عهد الصحابة في حنين، قال تعالى:

﴿ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ﴾

[ سورة التوبة: 25]

 أما أن نؤمن بالله خالق الكون فهذا شيء مشترك بين الناس جميعاً، حتى بين عباد الأوثان، قال تعالى:

﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾

[ سورة العنكبوت: 61]

 حتى إبليس، قال تعالى:

﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾

[ سورة الأعراف: 12]

 فأن تؤمن أن الله خالق السماوات والأرض شيء مفروغ منه، أما البطولة فهي في الإيمان، أن توحده، ألا ترى معه إلهاً آخر، هذه كلمة التوحيد، فلذلك قال تعالى:

﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴾

[ سورة محمد: 19]

 وإذا أصابك ما تكره فاستغفر لذنبك، الأمر كله بيد الله، إذا أصابك ما تكره لا تلومن أحداً، واستغفر لذنبك، لأن الأمر كله بيد الله.

الشرك بالله يملأ القلب خوفاً و رعباً :

 أخواننا الكرام؛ اكتشفوا في الإنسان جهاز المناعة المكتسب، هذا الجهاز أخطر جهاز في الجسم، إذا تعطل مات الإنسان من أقل الأمراض، لأنه الجهاز المتكفل بالقضاء على كل جرثوم يدخل الجسم، أو على كل نمو خبيث في خلايا الجسم، هذا الجهاز تحدثت عنه كثيراً لكن علاقتنا بهذا الجهاز من خلال هذه الآية، هذا الجهاز يقويه الشعور بالأمن، يقويه الحب، تقويه الثقة بالمستقبل، يضعفه الخوف، والقلق، والبغض، والحقد، من أين يتأتى الخوف؟ من الشرك، قانون قال تعالى:

﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴾

[ سورة آل عمران: 151]

 أي مخلوق يشرك يمتلئ قلبه رعباً، فرادى وجماعات، حتى الدول القوية يمتلئ قلبها رعباً من شيء موهوم لأنها أشركت بالله

﴿ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً ﴾

.
 فالخوف يضعف جهاز المناعة، الآن ثبت أن المؤمن جهازه المناعي قوي جداً لثقته بالله، ولاعتقاده أن الأمر كله بيد الله، وأنه لا حركة ولا سكنة إلا بأمر الله، وأن الله في السماء إله، وفي الأرض إله، وأن الله إليه يرجع الأمر كله، بيده مقاليد السماوات والأرض، وكل من حولك بيد الله، وكل من فوقك بيد الله، وكل من تحتك بيد الله، وكل أجهزتك بيد الله، وكل أعضائك بيد الله، والأقوياء بيد الله، والضعفاء بيد الله، والجراثيم بيد الله، والفيروس بيد الله، ودسام القلب بيد الله، هذا التوحيد، حينما توحد علاقتك بجهة واحدة بيدها كل شيء، سميعة، عليمة، بصيرة، فعّالة، قديرة، رحيمة، غنية، هذا الشعور وحده يملأ القلب طمأنينةً، قال تعالى:

﴿ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً ﴾

[ سورة الإسراء: 22]

 أنت تريد وأنا أريد فإذا سلمت لي فيما تريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لي فيما تريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما أريد، وكنت عندي مذموماً.

التوحيد نهاية العلم :

 أيها الأخوة؛ قال تعالى:

﴿ فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴾

[ سورة الشعراء: 213]

 عذاب النفس صعب، عذاب الخوف، عذاب القلق، عذاب اليأس، عذاب السوداوية، عذاب الخوف من المجهول، عذاب توقف الفقر، عذاب توقع المرض، عذاب توقع الشلل، أكثر الناس يخافون المستقبل، هذا الخوف وحده يؤذي صحتهم، صار شيئاً ثابتاً أن معظم الأمراض تسببها الشدة النفسية، والشدة النفسية أساسها الشرك، وحد تستريح، لهذا قالوا: ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد، لهذا قالوا: التوحيد نهاية العلم، إن أردت أن تصل إلى أعلى درجة في الإيمان وحد، لا إله إلا الله حصني، من دخلها أمن من عذابي، لا إله إلا الله لا يسبقها عمل، قبل أن تؤمن بها يوجد شرك خفي، تعمل لغير الله، لذلك لا يسبقها عمل، وإذا كانت لا تترك ذنباً، وإن أردت التبسيط الشديد ممكن أن نبسط الأمر، أنت بحاجة إلى توقيع من دائرة، والأمر مهم جداً، ويوجد مكسب كبير جداً، هناك بعثة وسفر تحتاج إلى موافقة خروج، لو قيل لك: إن هذه الموافقة بيد المدير العام وحده وليس لأحد ممن دونه بإمكانه أن يوقع لك هذه الموافقة، قضية بسيطة تحتاج إلى تأشيرة خروج إلى بلد معين محظور السفر له، أما المدير العام فمن صلاحيته أن يمنحك هذه التأشيرة، بربك هل ترجو إنساناً غيره؟ هل تبذل ماء وجهك لإنسان غيره؟ مستحيل، مثل بسيط حينما توقن أن الموافقة على هذا السفر منوطة بيد المدير العام وحده عندئذٍ لا تسأل غيره، ولا تبذل ماء وجهك لغيره، ولا تتضعضع أمام غيره، ولا تفكر أن تستميل غيره أبداً، علاقتك مع المدير العام في شأن سفر، أما في شان أمرك، في شأن صحتك، رزقك، زواجك، تأمين حياتك، علاقاتك مع الناس فالأمر كله بيد الله.

التوحيد يكسب الإنسان راحة نفسية رائعة :

 يوجد آيات كان الصحابة الكرام يقرؤون آية، شيء قد لا يصدق يمضون الليل كله في قراءة آية واحدة يترنمون بها، ومن هذه الآيات:

﴿ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾

[ سورة ص: 64]

 لا يوجد قوة في الأرض إلا الله عز وجل، لا يوجد جهة قوية أبداً، كلها عصي بيد الله، المحرك واحد، كل الجهات القوية في الأرض تأتمر بأمر الله شاءت أم أبت، والدليل قوله تعالى:

﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾

[ سورة يونس: 24]

 فالموحد مرتاح نفسياً، الموحد متوازن، الموحد عزيز، الموحد كريم، الموحد لا يخاف، الموحد لا يتضعضع، الموحد لا ينافق، الموحد لا يصاب بأمراض نفسية، الموحد لا يقلق، الموحد لا يحزن، الدين كله توحيد، وكلمة التوحيد الأولى لا إله إلا الله، لا معبود بحق إلا الله، لا رافع إلا الله، لا خافض إلا الله، لا معطي إلا الله، لا رازق إلا الله، لا مقنن إلا الله، لا مانح إلا الله، لا مانع إلا الله، هذا التوحيد، حينما ترى الله في كل شيء، وقبل كل شيء، وبعد كل شيء، ووراء كل شيء؛ حينما ترى الله يده فوق يد كل قوي، هكذا قال الله عز وجل:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾

[ سورة الفتح:10]

 التوحيد يكسبك الراحة النفسية، والشرك من آثاره الشدة النفسية التي وراء أكثر الأمراض، كلما تقدم الطب اكتشف أن الشدة النفسية وراء إضعاف جهاز المناعة، الشدة النفسية وراء جهاز الهضم، الشدة النفسية وراء الأورام الخبيثة، الشدة النفسية وراء أمراض الجهاز العصبي، الشدة النفسية أي الشرك، الخوف، القلق.
 أخ كريم من أخواننا الأطباء لخص لي الأمراض كلها بكلمتين، قال لي: أجدادنا كانوا أصحاء لأن في حياتهم خشونة، وجهد كبير يبذلونه، وهذا هو الطب الوقائي، وراحة نفسية يستمتعون بها بسبب إيمانهم واستقامتهم، ونحن من شدة الاختراعات والتقدم العلمي كل شيء آلي، حياتنا مريحة جداً، ولكن معها شدة نفسية مخيفة جداً، الأمراض سببها كسل عضلي، وشدة نفسية، والصحة سببها جهد عضلي، وراحة نفسية، عصرنا يوجد فيه كسل عضلي، كله أوتوماتيك، كانت جداتنا تغسلن على أيديهن، كان هناك يوم غسيل بكامله لم يكن هناك مصاعد، سيارات مريحة، الآن إذا لم يشتر السيارة أوتوماتيك كامل يقول لك: صعب أن ترفع البلور بيدك، هذا العمل صار صعباً جداً، هذا الكسل العضلي انتهى بنا إلى هذه الأمراض، الله سبحانه وتعالى مصمم الإنسان أن يبذل جهداً.
 أخواننا الكرام؛ ملخص الملخص هو التوحيد، والتوحيد كلمة تقال، ولكن أن تعيش التوحيد تحتاج إلى جهد كبير، كلمة تقولها، تقول: لا إله إلا الله، ولكن أحياناً تعتمد على ما سوى الله وأنت لا تشعر، تضع أملك بغير الله وأنت لا تشعر، تعقد الأمل على غير الله وأنت لا تشعر، تشعر بثقة أن معك مالاً وهذا أكبر أنواع العمل، المال لا يحل مشكلة، يوجد إنسان أنا أظنه صالحاً ولكنه غلط غلطة، جالس في جلسة مرة قال: المال يحل كل مشكلة، اتخذه إلهاً وهو لا يشعر، وقع في ورطة بقي في المنفردة تسعة وستين يوماً، والمال ما حلّ معه مشكلة، هذا تأديب من الله عز وجل، المال لا يحل كل مشكلة، ولو كنت قوياً لا تحل كل مشكلة، الله يحل كل مشكلة.

كن مع الله تر الله معك  واتــرك الكل وحاذر طمعك
وإذا أعطاك فمن يمنعـــه  ثم من يعطي إذا ما منعك
***

سمات المؤمن :

 من سمات المؤمن أنه عزيز النفس، من أين تأتي عزته؟ من توحيده، ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد، قال له: سلني حاجتك؟ - خليفة في الحرم المكي التقى بعالم جليل فقير - قال له: والله أستحي أن أسأل غير الله في بيت الله، فلما التقى به خارج الحرم المكي قال له: سلني حاجتك؟ قال له: والله ما سألتها من يملكها هل أسألها ممن لا يملكها؟ فلما أصرّ عليه قال له: حاجتي أن تدخلني الجنة وأن تنقذني من النار، قال له: هذه ليست لي، قال له: إذاً ليس لي عندك حاجة.
 ترى المؤمن عفيفاً، عزيزاً، رافع رأسه، قرأت مرة كلمة: ما أجمل سخاء الأغنياء على الفقراء، والأجمل منه تعفف الفقراء أمام الأغنياء، ترى فقيراً عفيفاً لا يبذل ماء وجهه، يعيش بكرامته وعزته، والله عز وجل كريم.

على الإنسان أن يكون عبداً لله لا عبداً لعبد لئيم :

 فيا أخواننا الكرام؛

﴿ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً ﴾

[ سورة الإسراء: 22]

 بالوحل، وإن لم تكن عبد الله فأنت عبد لعبد لئيم، لابد من أن تكون عبداً، اختر إن كنت عبداً لله فأنت الحر، فأنت العزيز، وإن كنت عبداً لعبد لئيم فالحياة لا تحتمل، أن تكون عبداً لعبد لئيم، والإنسان بالأصل لئيم، تقدم له كل شيء قد ينسى، قد يرد عليك رداً غير أخلاقي.
أيها الأخوة؛ هذه الآية موضوعها الشرك:

﴿ لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً ﴾

[ سورة الإسراء: 22]

 يكملها قوله تعالى:

﴿ فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴾

[ سورة الشعراء: 213]

 يكملها قوله تعالى:

﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴾

[ سورة آل عمران: 151]

 الحديث الصحيح:

(( لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لا يَسْبِقُهَا عَمَلٌ ولا تَتْرُكُ ذَنْبًا ))

[ ابن ماجة عَنْ أُمِّ هَانِئٍ]

 قال تعالى:

﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴾

[ سورة محمد: 19]

 وإن جاءك شيء على غير ما تتمنى، قال:

﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾

 الأمر كله بيد الله.

تحميل النص

إخفاء الصور